أكثر من مليوني بصمة لمن هم فوق الـ18

«الداخلية» أنجزت «التبصيم الآلي» لكل المقيمين

تصغير
تكبير

 ضبط حالات لأشخاص ليست لديهم بصمات سابقة وأشخاص مبعدين سابقاً


أنجزت وزارة الداخلية، ممثلة بالإدارة العامة للأدلة الجنائية، عملية التبصيم الآلي لما يقارب من مليوني مقيم بالبلاد ممن هم فوق 18 عاما، وبذلك فلن يكون هناك بعد الْيَوْمَ أي وافد بالبلاد ليست له بصمة آلية، كما ستواصل الوزارة عملية التبصيم الآلي لجميع المقيمين الذين سيدخلون البلاد لاحقا.
وقالت مصادر أمنية لـ«الراي» إن عملية التبصيم الآلي شملت كل الوافدين، حيث تم عمل البصمة الالية عند تجديد الإقامة، وبات كل وافد بالبلاد لديه بصمة آلية بمن فيهم الموجودون بالسجون في خطوة وصفتها المصادر بأنها أحد مشاريع وزارة الداخلية لتحديث المعلومات ولمواكبة التطور العلمي التكنولوجي في مجال الأمن.
واضافت ان البصمة الآلية لها فوائد عدة من خلال ربطها بقاعدة البيانات، وبالتالي ستسهل عملية التعرف علي المطلوبين والممنوعين من السفر والممنوعين من الدخول وستقضي على مشكلة عودة الوافدين المبعدين حيث يعودون بجوازات مزورة وكذلك ستسهم في توحيد البيانات لمن كان لديه بيانات سابقة وغادر البلاد ثم عاد اليها بجواز جديد، كما انها ستسهل عملية المتابعة الأمنية عند حدوث الجرائم بالتعرف على كل صاحب بصمة بالبلاد من خلال البحث الآلي وأخيرا ضمان قاعدة بيانات مستحدثة للبصمة الالية للمقيمين لمواكبة البصمة الالية للمواطنين التي تم استيفاؤها عند الحصول على الجواز الالكتروني الجديد.


واشارت المصادر إلى «ان عملية التبصيم الآلي ساعدت في كشف عدد من الأمور ابرزها عدم وجود بصمات سابقة لمن عمل إقامة بعد تحرير البلاد مباشرة وكذلك ضبط حالات لمبعدين تم العثور على أسمائهم ضمن قاعدة بيانات المبعدين وبالتالي عدم منحهم اقامات، ناهيك عن ضبط بصمات لمواليد بلغوا 18 عاما وتم تبصيمهم وبالتالي تمت مقارنتها مع بصمات مجهولة مرفوعة من مكان جرائم وتمت مطابقتها وتم ضبطهم» مشيرة الى ان البصمة الالية حققت ثمار جهود «الداخلية» في هذا المضمار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي