العفاسي: 500 دينار لكل حاج «بدون» وتحمّل حج 40 من أبناء الشهداء و«الرعاية»

‏أعلن وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور فهد العفاسي أن «وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ستقدم 500 دينار كدعم مادي لكل من يرغب في أداء فريضة الحج من فئة المقيمين بصورة غير قانونية، خلال موسم الحج هذا العام بالتعاون مع بيت الزكاة والأمانة العامة للأوقاف».
‏وقال العفاسي في تصريح صحافي إن «وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في مكتب شؤون الحج أعلنت أسماء الحملات الخمسة التي سيتم التنسيق معها وهي: حملة عبد الرحمن المنشد، حملة داود الكندري، حملة غازي الخرافي، حملة مشاري المطيري وحملة قاسم الصراف، لتسيير رحلات حج لهذه الشريحة، بعدما قدمت عروضها بأقل الأسعار لتسجيل الراغبين في اداء فريضة الحج من ابناء المقيمين بصورة غير قانونية، عبر الموقع الالكتروني تمهيدا لأخذ الموافقات وتقديم الدعم المادي لها».
وأضاف أن هذا الدعم لأبناء هذه الشريحة سيشمل عدد ألف حاج، و يأتي ذلك استكمالا للمسيرة التي اطلقتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال العام الماضي، وذلك مساهمة منها لتمكين أكبر عدد ممكن من أبناء هذه الشريحة لأداء فريضة الحج، ومراعاة لظروفها المادية وانطلاقا من الجوانب الانسانية، ما سيجعل الحاج يتحمل مابين 400 و480 دينارا فقط ، وذلك تبعاً للعروض المقدمة من الحملات الخمسة صاحبة أقل الأسعار، وسيتم البدء بتسجيل الحجاج عبر الموقع الالكتروني لمكتب شؤون الحج اعتبارا من يوم الاحد الاول من يوليو الساعة 10 صباحا، ويختار كل حاج احدى الحملات الخمسة صاحبة أقل الاسعار والمبينة أسماؤها في الموقع.

وبين أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ستتكفل ايضا خلال موسم الحج هذا العام بتكاليف حج كاملة لعشرين شخصا من أبناء وذوي الشهداء بالتنسيق مع مكتب الشهيد التابع للديوان الأميري، وذلك عرفاناً بالتضحيات العظام التي قدمها الشهداء لهذا الوطن الغالي بالإضافة إلى تحمل تكاليف كاملة لعشرين شخصا آخرين من أبناء دور الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية.
وذكر ان تكريم أبناء وذوي الشهداء وتسهيل حج أبناء دور الرعاية الاجتماعية تأتي كبادرة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تحمل تكاليف الحج كاملة لهذا العدد من أبناء هاتين الشريحتين، وتفعيلاً لإستراتيجيتها الرامية إلى تأصيل الشراكة مع المؤسسات الحكومية، مؤكدا أن «الأوقاف حريصة على تنفيذ دورها المناط بها والعمل على التفاعل مع متطلبات أبناء المجتمع وإزالة العقبات التي قد تعترض طريق تنفيذ خطتها الاستراتيجية».