كما انفردت «الراي» يوم 31 مايو
وفد «الأولمبية الدولية» يزور الكويت في يوليو ... لحل أزمة الإيقاف
تأكيداً لما انفردت به «الراي» يوم 31 مايو الماضي، فقد اكدت اللجنة الاولمبية الدولية، امس، ان وفدا منها سيصل الى البلاد لاستكمال المحادثات مع السلطات الحكومية الكويتية بشأن ازمة الايقاف الخارجي المفروض على رياضتنا ورسم «خارطة طريق» لحل المشكلة برمتها.
ووجه نائب مدير عام اللجنة الاولمبية الدولية مدير العلاقات مع اللجان الاهلية بيري ميرو كتابا الى مدير عام الهيئة العامة للرياضة الدكتور حمود فليطح، قدم من خلاله «طلبا لزيارة وفد من اللجنة الى الكويت لمقابلة اعلى السلطات الحكومية وفليطح من اجل استكمال المحادثات بين الطرفين وضبط كل الامور عن كثب»، مقترحا ان «تجري الزيارة في10 أو 11 يوليو المقبل» ومبديا تطلعه لـ «تلقي جواب من اجل بذل الجهد لحل مشكلة الحركة الاولمبية في الكويت في اقرب وقت ممكن».
وشكر ميرو فليطح على الرسالة الجوابية المرسلة من «الهيئة» الى «الاولمبية الدولية» بتاريخ 4 مايو الماضي والتي تضمنت ايضاحات طلبتها الاخيرة، عقب الاجتماع الذي عقده الطرفان في لوزان في 25 ابريل.
ويكشف الرسالة ضمنيا عن وجود انفراج في المسألة وتجاوب من قبل اللجنة الاولمبية واقتناع، اقله غير معلن، بالايضاحات المقدمة اليها من قبل «الهيئة» على عدد من المسائل ونقاط الخلاف الجوهرية بين الطرفين بما يجعل رفع الايقاف في متناول اليد، اذا ما سارت الامور على ما يرام ووفق التصور والسيناريو الذي انفردت به «الراي».
وتدل الرسالة على ان «الاولمبية الدولية» تريد ان تطلع في الكويت على الاوضاع عن كثب، من اجل ان ترسم ملامح متينة للحل وتتفق مع «الهيئة» على تشكيل لجنة تتألف من طرفي الازمة بالتساوي (كما اشارت المؤسسة الدولية في كتاب سابق لها) وهو ما انفردت «الراي» بالاشارة اليه تحت مسمى «لجنة تسوية عليا» تشمل جميع الاتحادات الرياضية في الكويت.
ويبدو واضحا ان رسالة ميرو امس، تدل على صحة السيناريو الذي اوردته «الراي» يوم 31 مايو الماضي، وتشير الى انه سيُبصر النور خصوصا ان هناك تنسيقا ضمنيا بين الطرفين على ضبط الامور بما يصب في صالح ايجاد «خارطة طريق» اقترحتها اللجنة الاولمبية الدولية، لحل الازمة بشكل تدريجي ليُصار بعدها الى اجراء انتخابات متتالية في الاندية اولا وتتبعها الاتحاد ثم اللجنة الاولمبية الكويتية (هذا ما اكدته «الهيئة» ايضا في كتاب موجه منها الى اتحاد السباحة الكويتي).
ويبقى الاتفاق على ممثلي كل طرف في لجنة التسوية العليا مثار اخذ ورد وربما خلاف مرتقب، علما ان «الهيئة» بدأت منذ فترة بوضع اسماء تحت المجهر والاجتماع معها من اجل ان تكون جاهزة للمحادثات مع الوفد الدولي الذي سيتم الكشف عن هوية افراده خلال الايام القليلة المقبلة.