«في محطة انتظار عرّيت واقع كثير ممن دخلوا السوشيال ميديا»

سارة القبندي: عبدالله الويس لم يمنعني لأصبح... «ملكة الخفافيش»

u0633u0627u0631u0629 u0627u0644u0642u0628u0646u062fu064a
سارة القبندي
تصغير
تكبير

«أواصل حالياً التدريبات الخاصة بمسرحية الخفافيش، وفي الوقت نفسه أتلقى ردود الفعل لما قدمته في محطة انتظار».
هذا باختصار ما صرّحت به الممثلة سارة القبندي لـ «الراي»، مشيرة إلى جديدها المقبل، وأيضاً رأي الجمهور بأدائها في العمل الدرامي، فقالت: «لم يتبق شيء على عيد الفطر السعيد، لذلك حالياً نسابق الوقت لإنهاء بروفات مسرحية الأطفال الغنائية الاستعراضية (الخفافيش) تأليف عثمان الشطي وإخراج عبدالعزيز خالد النصار وبطولة نخبة نجوم منهم عبدالله بهمن، عقيل الرئيسي، فرح الهادي، شوق الهادي، آلاء الهندي، موسى كاظم، حسن العطار ومحمد عبدالرزاق. وفي هذا العمل المسرحي، سأطل على الجمهور من خلال تجسيدي لشخصية ملكة الخفافيش، وجاء انضمامي للمسرحية، ليس لمجرد التواجد بل لأسباب عدة أهمها أن القروب بأكمله هم أصدقائي، وبالتالي شعرت بأن مشاركتي وإياهم التمثيل سيكون متعة كبيرة، وإلى جانب ذلك فالدور نال إعجابي كثيراً».
وتابعت القبندي: «للعلم، كنت في وقت سابق قد اتفقت على أن أكون إحدى ممثلات مسرحية أحلام الشوارع قصة وتأليف عثمان الشطي، لكن وبعدما عُرضت عليّ المشاركة في الخفافيش قدمت اعتذاري بشكل ودّي إلى المخرج عبدالله الويس الذي تقبله بكل رحابة صدر وأخوة، ودعمني للاستمرار في طريقي وتقديم ما أحب».


وفي ما يخصّ الشق الدرامي وظهورها في مسلسل محطة انتظار، قالت: «منذ أن بدأ ظهوري في المسلسل، بدأت ردود الفعل الإيجابية تصلني من الجمهور من كل صوب، وربما السبب لأنهم اعتادوا على مشاهدتي بشكل يومي في (اللايف) عبر حسابي في إنستغرام وأنا أضحك وأسولف معهم، على عكس شخصية لولوة التي أجسدها في المسلسل، ففيها رأوا تلك الفتاة المنغمسة في عالم السوشيال ميديا الباحثة عن الشهرة (عالفاضي) حتى لو كان عن طريق الكذب، والتي تنقل إليهم حياة زائفة مخفية حقيقتها الفعلية». وأردفت: «بذلك أكون قد عرّيت واقع الكثير ممن دخلوا إلى هذا العالم وقدموا الكذب والنفاق، وقدمت عديداً من الرسائل التي بها كمّ من التوعية مثل ضرورة معاملة الخدم معاملة حسنة في مشهد معاملتي مع خادمتي والنفاق الذي حصل خلف الكاميرا، كما كانت الرسالة واضحة لكل المشاهدين بأنه ليس كل ما تشاهدونه في العالم الافتراضي السوشيال ميديا هو حقيقي وفعلي الكل يدّعي المثالية، وهم من الداخل العكس».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي