عشرات آلاف المتهجدين أحيوا الليلة الرابعة من العشر الأواخر
العفاسي في مركز بلال بن رباح الرمضاني: كل السبل لراحة المصلين في أداء فرائضهم
عمادي: المسجد امتلأ والناس صلوا في الخارج والأعداد تقدر بأكثر من 12 ألف مصل مع أعداد غفيرة من النساء
الحيص أهدى العفاسي درع التميز: تعاون الجهات العاملة أخرج هذا العرس الإيماني بشكل رائع ولفت أنظار الجميع
أحيا عشرات الآلاف المتهجدين الليلة الرابعة من العشر الأواخر، في المسجد الكبير والمراكز الرمضانية في المحافظات، طلبا للمغفرة والعتق من النار في تلك الليلة المباركة التي يتحرون أن تكون ليلة القدر.
وشهد مركز مسجد بلال بن رباح الرمضاني في ضاحية الصديق اقبالا كبيرا من المصلين، تجاوز أكثر من 12 ألف مصل، تقدمهم سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ووزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور فهد العفاسي، ووزير التجارة والصناعة خالد الروضان.
وأم المصلين في الركعات الاربع الاولى الشيخ يعقوب العبدالهادي، بينما أم المصلين في الركعات الاربع الاخيرة والوتر القارئ الشيخ فهد الكندري.
وأكد العفاسي حرص وزارة الاوقاف على توفير كافة الامكانات والتسهيلات اللازمة في المساجد والمراكز الرمضانية المنتشرة في الكويت، للوصول الى كافة سبل الراحة للمصلين لاداء فرائضهم بكل خشوع وطمأنينة.
وقال العفاسي خلال تفقده المسجد برفقة وزير التجارة خالد الروضان ووكيل وزارة الاوقاف المهندس فريد عمادي، والوكيل المساعد لقطاع المساجد داود العسعوسي، ان «الوزارة لا تألو جهداً في تقديم كل التسهيلات التي من شأنها توفير أجواء روحانية للمصلين، خصوصاً ونحن في هذه الليالي المباركة التي يتضاعف بها الأجر».
واضاف «من خلال الجولات والزيارات مع مسؤولي الوزارة، وجدت مستوى الترتيب والتنظيم والخدمة المقدمة للمصلين على أعلى درجة من الجهوزية والاستعداد، وهذا يدل على التجهيز المبكر للقائمين على المراكز الرمضانية لاستقبال الشهر الكريم».
من جانبه، أشاد الوكيل عمادي بحسن التنظيم والرعاية التي يلقاها ضيوف الرحمن بمسجد «بلال بن رباح» وبالخدمات التي تهدف لراحة المصلين.
وقال «هذا المركز يمتاز بالسعة المكانية واتساع مواقف السيارات، ولذلك نجد الاقبال عليه كبير جدا من جمهور المصلين»، مشيرا إلى ان «هذه الليلة امتلأ المسجد والناس صلوا في الخارج حيث تقدر الأعداد أكثر من 12 ألف مصل، مع وجود أعداد غفيرة جدا من النساء».
وعن القرّاء في المراكز الرمضانية، أكد عمادي ان «إدارات المراكز الرمضانية تنتقي خيرة المشايخ أصحاب الأصوات الجميلة، ولذلك نجد اقبال جمهور المصلين على المراكز الرمضانية، لأنهم يعرفون أن أصحاب الأصوات الجميلة موجودون في هذه المراكز».
وأشار إلى أن «الصلاة في المسجد بدأت في الساعه 11 وانتهت في الثانية عشرة منتصف الليل»، مبينا ان «كثيراً من المصلين يرغبون في مثل هذا الوقت، بخاصة الموظفون المرتبطون بأعمال في اليوم التالي».
وذكر عمادي أنه في «ليالي الوتر يزداد أعداد المصلين لأن الناس ترجو موافقة ليلة القدر، ولذلك الناس يحرصون على ليالي الوتر وإن كان الأفضل الصلاة في جميع الليالي، حتى يدرك ليلة القدر بشكل مؤكد».
وتقدم عمادي «بالشكر لسمو ولي العهد على بناء هذا المسجد المبارك، الصرح الإسلامي الكبير، وعلى الخدمات التي يقدمها لجماهير المصلين، إلى جانب تجهيز سيارات الغولف لنقل المصلين من المصلى إلى مواقف السيارات والعكس، وهذه خدمة مقدمة لكبار السن والنساء، والشكر موصول لإدارة مساجد حولي الذين عودونا على تقديم خدمات متميزة لجماهير المصلين»
بدوره، أهدى مدير ادارة مساجد محافظة حولي الرئيس العام للمراكز الرمضانية الأربعة في محافظة حولي الدكتور خالد الحيص، درع التميز للوزير العفاسي، بمناسبة اتمام الادارة 5 أعوام بالتحديد، حصولها على جائزة التميز على مستوى الوزارة، وفقا للنموذج الأوروبي، وحصول مديرها على درع المدير المتميز أيضا.
وكان الحيص في استقبال الوفد، واعرب عن سعادته «بزيارة الوزير والوكيلين وانطباعاتهم الايجابية حول العرس الايماني المهيب الذي كان سيد المشهد في مسجد بلال، حيث عمر بآلاف المصلين داخل المسجد وفي الساحات الخارجية، وكان ملحوظا تعاون كل الجهات العاملة لاخراج هذا العرس الايماني بشكل رائع لفت انظار الجميع وحاز اعجابهم، وهذا بفضل الله ثم رعاية سمو ولي العهد لهذا المسجد المبارك، وجهود الشيخ مبارك الفيصل وفرق العمل داخل المسجد».
وأدى الاف المصلين في المراكز الرمضانية الاخرى التابعة لادارة مساجد محافظة حولي، صلاة التراويح والقيام في تلك الليلة بمساجد موضي بالصديق والمزيني بالشعب ومسجد جابر العلي بالشهداء.