أكد أن اضطلاع كفاءات شبابية بمسؤولية المراكز الرمضانية مبادرة رائعة من إدارة حولي
فريد عمادي: حزمة تدريبية لتأهيل شباب «الأوقاف» لتولي المناصب
رؤساء الأقسام قادة الوزارة في المستقبل ودعمهم واجب
«الأوقاف» وزارة أمن مجتمعي تسهم في حفظ المجتمع وترابط أبنائه وترسيخ الاعتدال
مركز مسجد جابر العلي متميز دائماً بشراكاته وأصوات قرّائه الندية
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فريد عمادي أن إعداد قيادات الصف الثاني منهجية حرصت عليها الوزارة قبل سنوات، حيث عملت على تطويرها، باعداد حزمة من البرامج التدريبية التي تؤهلهم لتولي القيادات في المستقبل.
وقال عمادي في تصريح صحافي على هامش زيارته التفقدية للمركز الرمضاني بمسجد جابر العلي، إن «وزارة الأوقاف وزارة للأمن المجتمعي، تسهم في حفظ وصيانة المجتمع وترابط أبنائه وترسيخ الفكر المعتدل»، مشيراً الى عظم المسؤولية التي يضطلع بها كافة المسؤولين في الوزارة لبلوغ ذلك الهدف، في وقت يتطلع فيه الجميع الى دور إيجابي لوزارة الأوقاف.
واضاف «بدأنا منذ سنوات خطوات لتوجيه المجتمع بما يحقق الامن المجتمعي، من خلال تعزيز مفاهيم الوسطية والتحذير من التطرف والغلو والعنف، وترسيخ هذه المعاني التي جاءت في القرآن الكريم والسنة النبوية، عبر كل المنافذ المتاحة لدينا في كافة قطاعات الوزارة، مثل منابر الجمعة والمحاضرات والدروس والاسابيع الثقافية في قطاع المساجد، ودور القرآن ومراكز الاترجة ودور العلوم الشرعية والسراج المنير وحلقات التحفيظ في قطاع الدراسات الاسلامية والقرآن، فضلا عن نوافذ قطاع الثقافة الاسلامية، وعبر كل وسائل التواصل مع جمهور المجتمع بكل شرائحه، ونحرص على ايصال هذه الرسالة وهذا التوجيه الذي يعزز مفاهيم الامن المجتمعي بشكله الشامل، ويرسخ معاني الوسطية التي حث عليها الاسلام».
وأضاف، أن «الأدوار كبيرة والمشاريع ضخمة والأنشطة متعددة وبفضل الله ثم الوسطية استطعنا تنفيذ جملة من البرامج التي تصب في بوتقة تحصين المجتمع كان اخرها مشروع تحصين الذي استهدف أبناءنا في الصف الثاني عشر الثانوي والجامعة والمعاهد التطبيقية لتعزيز المفاهيم التي رسخها الإسلام بما يحقق امنا مجتمعيا واعتدالا في الفكر والطرح وجاءت النتائج إيجابية من خلال الرصد الأولي لهذه المشروعات والبرامج التي تم تطبيقها».
وحول زيارته التفقدية، أثنى عمادي على جهود ادارة مساجد محافظة حولي في توفير الأجواء الايمانية للمصلين في شهر رمضان، لافتا الى ان مسجد جابر العلي كان اول مركز رمضاني بدأته الوزارة قبل سنوات، وهو مركز متميز رأينا فيه دقة الترتيب والاعداد والتنظيم لاستقبال المصلين واطلعنا على سير العمل وهو ليس غريبا على إدارة مساجد حولي التي عرفت بالتميز والابداع.
وتابع «اطلعنا على غرفة الطوارئ الطبية وسيارة البث التلفزيوني وكافة الخدمات التي تدل على جهد كبير تم قبيل شهر رمضان، بالتنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة بالاستعداد المسبق ليؤدي المصلون صلواتهم بخشوع وسكينة وروحانيات». وقال ان «مركز مسجد جابر العلي حفل ايضا هذا العام باختيار القراء اصحاب اصوات ندية يعيش معها المصلون لحظات روحانية يناجون فيها ربهم، فكل الشكر لادارة حولي لجهودها في خدمة بيوت الله وروادها».
ولفت عمادي الى اعجابه الشديد بمبادرة ادارة مساجد حولي التي انتهجتها العام الماضي ورسختها هذا العام بمنح كفاءات كويتية شابة الفرصة لرئاسة المراكز الرمضانية داعيا كل الادارات ان تحذو حذوها في هذا الصدد.
واوضح أن مبادرة ادارة حولي تصب في هذا الاتجاه فرؤساء الأقسام هم قادة الوزارة في المستقبل لذلك يعد تدريبهم على قيادة المراكز الرمضانية عملا متميزا يخدم مصالح الوزارة، فتدريب الشباب على العمل الميداني لقيادة العمل تجربة رائدة، فتكليف رؤساء الأقسام بالاشراف على هذه الاعمال الكبيرة يؤهلهم لتحمل مسؤوليات اوسع والتعامل مع متغيرات اكبر، فهذه بادرة نافعة جدا تشجعهم على تولي مناصب عليا مستقبلا.