المعروف: «المشتركة» لديها الإمكانات لتنفيذ المشاريع الكبرى ضمن خطة التنمية

أعرب مسؤولو شركة المجموعة المشتركة للمقاولات عن أملهم بالفوز بحصة من مشاريع خطة التنمية التي ستطرحها الحكومة خلال 2018، والسنوات المقبلة، مؤكدين أنها تملك الإمكانات اللازمة لتنفيذ المشاريع الكبرى.
وقال رئيس مجلس الإدارة عبدالرحمن موسى المعروف «رغم التحديات والعقبات العديدة والمتنوعة التي تواجه السوق المحلي وقطاع المقاولات على وجه الخصوص، غير أن السياسة المتحفظة التي تنتهجها الشركة وشركاتها التابعة والزميلة مكنتها من المحافظة على أدائها الإيجابي، وتحقيق موارد مالية وعوائد عززت المركز المالي للشركة ما يساعدها على تلبية احتياجاتها للمشاريع التي تنوي الحكومة طرحها في إطار تنفيذ رؤية الكويت 2035».
وأوضح المعروف خلال الجمعية العمومية العادية وغير العادية، التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 84 في المئة أن الشركة واصلت مسيرتها الناجحة منذ سنوات، ونجحت بالاحتفاظ بدورها الرائد في قطاع الإنشاءات والمقاولات، مضيفاً أن قصة نجاح «المشتركة» واستمرارها تأتي استكمالاً لنهجها الذي سارت عليه على مدى السنوات السابقة، الأمر الذي يعكس نجاح السياسة التي يلتزم بها مجلس الإدارة، ومكنته من توزيع أرباح نقدية وأسهم منحة على المساهمين.

بدوره، أوضح عضو مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي في الشركة سليمان عبدالرحمن المعروف أن «المشتركة» وشركاتها التابعة وفروعها داخل وخارج الكويت فازت ووقعت في العام 2017 عقوداً للعديد من المشاريع، وأنجزت وسلمت العديد من المشاريع الأخرى، ما عزز إيراداتها وقوى مركزها المالي.
وبيّن أن الشركة وشركاتها التابعة وقعت خلال 2017 عقود مشاريع وأوامر تشغيلية لعقود مشاريع جار تنفيذها بما مجموعه 111 مليون دينار، لافتاً إلى أن الهدف الذي تسعى إليه الشركة هو زيادة الإيرادات وتحسين هامش الربح.
وأعرب المعروف عن فخر مجلس الإدارة واعتزازه بما حققته الشركة من انجازات أبرزها تصنيفها بين لائحة المقاولين المؤهلين لفئة الأعمال الـ 99 الخاصة بكافة المشاريع الإنشائية لدى شركة نفط الكويت، وتتضمن اللائحة 5 شركات فقط من أصل 83 شركة مصنفة درجة أولى أعمال إنشائية لدى الجهاز المركزي للمناقصات العامة الأداء المالي.
وذكر أن إيرادات الشركة في العام 2017 بلغت نحو 295.7 مليون دينار، مقابل نحو 248.309 مليون دينار في عام 2016 بزيادة قدرها 19 في المئة، وأن إجمالي ربح العام بلغ نحو18.47 مليون دينار مقابل نحو 14.2 مليون دينار في عام 2016 بزيادة قدرها 30 في المئة.
وبلغ صافي الربح الخاص بمساهمي الشركة الأم نحو 4.87 مليون دينار مقابل نحو 4.3 مليون دينار في عام 2016 بزيادة قدرها 12.7 في المئة.
من ناحيته، أكد نائب رئيس مجلس الإدارة في الشركة رعد العبدالله، أن المشاريع المختلفة التي نفذتها «المشتركة» داخل وخارج دولة الكويت، تشهد لها بالقدرة على التنفيذ وفق أرقى المعايير العالمية.
وأضاف العبدالله، أن تقنين مخصصات مادتي الديزل والبيتومين الخاصة بتنفيذ مشاريع الطرق يربك المقاول، ويؤثر على سير التنفيذ والتأخير في الإنجاز، منوها بأنه لا توجد خيارات أخرى أمام المقاول لتوفير بديل محلي أو خارجي عن تلك المواد، إذ إن مادتي الديزل والبيتومين تنتجهما شركة البترول الوطنية فقط.
ولفت إلى أن التأخير في صرف مستحقات المقاولين من الجهات الحكومية يؤثر على التدفقات النقدية للمقاولين، ويعرضهم أحياناً لخسائر بسبب النقص في السيولة لديهم.
وأقرت العمومية توصية مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 20 فلساً للسهم و 10 في المئة أسهم منحة مجانية، كما اعتمدت جميع بنود جدول الأعمال وتم انتخاب مجلس إدارة جديد للسنوات الثلاث المقبلة.