«حل مبدئي» في لوزان... والأجواء إيجابية

طغت أجواء ايجابية ومبشرة للغاية خلال اجتماع الوفد الحكومي الكويتي مع ممثلي اللجنة الاولمبية الدولية امس في مدينة لوزان السويسرية، لحل مشكلة الايقاف الذي فرضته اللجنة على الرياضة الكويتية في المحافل الخارجية.
وقد توصل الطرفان الى ارضية مشتركة او كما يُقال «حل مبدئي» للازمة المستمرة منذ سنوات والتي ادت الى تجميد المشاركات الخارجية للكويت في معظم الالعاب على الصعيد الدولي.
وعلى وقع هذه الاجواء الايجابية، طغت السرية على المحادثات ولم يرشح عن الاجتماع اي اشارة صريحة لبنود علنية، حيث طرح الوفد الحكومي الذي يترأسه مدير عام الهيئة العامة للرياضة الدكتور حمود فليطح ويضم عضو مجلس ادارة الهيئة الدكتور محمد الفيلي والمستشار الدكتور صقر الملا، جملة امور تؤكد احترام الحكومة الكويتية لاستقلالية الحركة الاولمبية في البلاد، والدليل ما أُنجز أخيرا بالنسبة لانتخابات الاتحاد الكويتي لكرة القدم والتوصل الى تعديل نظامه الاساسي تحت اشراف الاتحاد الدولي (الفيفا) بما فيها التأكيد على حرية عمل الاندية والسلطة المطلقة للجمعيات العمومية.
وأشاد الطرفان بأجواء الجلسة الاولى التي اصدرت، عقبها، اللجنة الاولمبية بيانا على موقعها الرسمي، اكدت من خلاله انها والوفد الرسمي، يسيران في الاتجاه الصحيح، وستستمر المحادثات بين الطرفين خلال الاسابيع القليلة المقبلة. وبدت الاجواء طيبة للغاية عقب انتهاء الجلسة، بعدما بادر نائب مدير عام اللجنة بيري ميرو الى تقديم هدايا تذكارية الى افراد الوفد.
وأوضحت اللجنة في بيانها ان «ممثليها أجروا محادثات مع مبعوثي الحكومة الكويتية لايجاد حل مقبول ومرض يخدم الحركة الاولمبية في الكويت».
وصرح ميرو قائلا: «نحن نعمل وفق اطار علاقة وثيقة، ما يجعلنا نسير في الطريق الصحيح».
واضاف: «كانت محصلة الاجتماع ايجابية للغاية وكافية للتأكيد بأننا سنتوصل الى حل مرضٍ اذا استمررنا في الاتجاه الايجابي نفسه».
ونقل البيان على لسان الدكتور حمود فليطح تصريحا ايجابيا، أورد فيه «لقد تفهم الطرفان وجهات النظر المتبادلة خلال الاجتماع وتوصلنا الى حل مبدئي يُسهم في انفراج وضع الحركة الاولمبية في الكويت».