افتتح فعاليات جائزة القرآن الكريم نيابة عن سمو رئيس مجلس الوزراء

العفاسي: نفخر بحكام تملأ قلوبهم عظمة القرآن وحب أهله وإكرام حفظته

تصغير
تكبير

اللغة على ثرائها لتضيق بما في قلوب أهل الكويت وأميرها وقادتها من تعظيم القرآن الكريم

عمادي:
الكويت نموذج يحتذى به بل ومضرب الأمثال في الوسطية السياسية والدينية والاجتماعية


افتتح وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية المستشار الدكتور فهد العفاسي أمس الأول، نيابة عن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، فعاليات جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته، في نسختها التاسعة، والتي تقام برعاية كريمة من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد من 10-18 الجاري.
وقال العفاسي في كلمته إن «من أهم ما تفخر به الكويت، أن قيض الله لها حكاماً تملأ قلوبهم عظمة القرآن وحب أهله وإكرام حفظتهه، لأنهم في الحقيقة يحتفون بكتاب شكّل وعي أمتنا العربية والاسلامية، وجعلها خير أمة أخرجت للناس، فللعام التاسع على التوالي تنظم هذه الجائزة الدولية تحت رعاية سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، والتي يشارك فيها متسابقون يتوافدون من أرجاء العالم الإسلامي، قاصدين الكويت بما عرف عنها من وسطية واعتدال وهذا خير دليل».
واضاف العفاسي ان «الكويت معنية بالقرآن وتفعيل قيمه الحضارية ونشر فضائله الإنسانية، التي تبني المجتمعات وتحميها من الاستلاب الفكري الوافد، والطغيان الإرهابي الهادم، الذي يهدد القيم الانسانية النبيلة، لذا أجد أن الفاظ اللغة العربية على ثرائها واتساع معانيها لتضيق بما أشعر به من معان سامقة ومشاعر جياشة وفرحة غامرة، ونحن نرى في قلوب أهل الكويت وقادتها وأميرها من تعظيم القرآن، ليس فقط في تيسير تلاوته واكرام حفظته، وانما في الحرص على نشر قيمه وتدريس أحكامه وتفقيه الناس بما فيه، من فضائل وأخلاق، من خلال بناء المساجد ودور القرآن ونشر المصاحف وافساح المجال لمؤسسات العمل الخيري والدعوي الراشد، لما رأوا في ذلك التمسك بالأسباب الحقيقية لقوة الكويت، وحفظ كيانها ووحدة صفها وحماية ديارها وتعايش أهلها في ظل معاني الوسطية والإعتدال».


وشكر العفاسي صاحب السمو الأمير وولي عهده الأمين سمو الشيخ نواف الأحمد، خير الجزاء على ما قدماه لهذه المسابقة من دعم واهتمام ومتابعة لمسيرتها المباركة فحققت ولله الحمد نجاحا واقبالا ورغبة من العالم للمشاركة.
ومن جانبه، قال وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية فريد عمادي، أن اصرار الكويت تحت توجيهات أميرنا القائد سمو الشيخ صباح الأحمد، على الاعتناء بمجال القرآن وطباعته ونشرا وحفظا وتحفيظا وتجويدا وتدريسا، ليكون سياجا لنا في الكويت بوسطيته واعتداله ومبادئه الانسانية وقيمه السامية وروحه الحضارية من كل فكر تغريبي او دعوة منحرفة أو فكر ضال يهدد وحدة الكويت وتماسكها تحت دعاوى التطرف أو الطائفية أو القبلية والعودة بنا الى نبع الامة الاصيل، الذي تشكلت في ظلاله امتنا الاسلامية عقيدة وشريعة وفهما وتصورات ومعاملات فغدت الكويت بفضل الله نموذجا يحتذى به، بل ومضرب الامثال في الوسطية السياسية والدينية والاجتماعية تحت توجيهات أميرنا المفدى وقائد الانسانية الشيخ صباح الاحمد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي