«على الناصية» ودّع آمال فهمي

بعد رحلة إعلامية دسمة، خاضت في نهايتها صراعاً طويلاً مع المرض، غيّب الموت أمس، الإذاعية المصرية الكبيرة آمال فهمي، عن عمر يناهز 92 عاماً، صاحبة أشهر برنامج إذاعي (على الناصية)، داخل المستشفى العسكري، والذي ظلت فيها ما يقرب من عام ونصف العام.
وأعلن مقربون من المذيعة الشهيرة بلقب «ملكة الكلام» أن صلاة الجنازة ستقام بعد ظهر اليوم، وستدفن في مقابر أسرتها في القاهرة.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للإعلام حسين زين: إن «الإعلامية القديرة لم ينقطع أبداً عطاؤها المتميز للإعلام المصري، حيث كانت نموذجاً يُحتذى به فى المهنية والاحترام، وخلال رئاستها لإذاعة الشرق الأوسط عملت على تقديم إعلام هادف وتتلمذت على يدها أجيال عديدة، وقدمت أشهر برامجها (على الناصية)، حيث امتعت المستمعين بصوتها المميز وتركت بصمة في قلوب الجميع ولقبت بملكة الكلام».

وأوضح رئيس المجلس الأعلى للإعلام الكاتب الصحافي مكرم محمد أحمد، «أنها صاحبة مسيرة عطاء وصلت إلى أكثر من نصف قرن منذ انضمامها للإذاعة المصرية، حيث قدمت العديد من البرامج من أشهرها برامج (على الناصية) الذي تناولت فيه قضايا وهموم الوطن»
والإعلامية الراحلة، من مواليد العام 1926 في القاهرة، وهي خريجة قسم «اللغة العربية»، من كلية الآداب، في جامعة القاهرة، وتزوجت من المخرج الاذاعي الشهير محمد علوان، وترأست إذاعة الشرق الأوسط في العام 1964، وأنهت حياتها الاذاعية، وهي وكيل لوزارة الإعلام، وقادت من خلال برنامجها الشهير «على الناصية» حملات خيرية لصالح المستشفيات والأعمال الخيرية.