الكشافة... رسالة سلام نحو عالم أفضل

نظمت جمعية الكشافة الكويتية احتفالية بيوم الأخوة الكشفية مشددة على المساهمة في تطوير الحركة الكشفية، كرسالة سلام إلى عالم أفضل، وتفعيل قيم الأخوة السامية، معتبرة أن سمو أمير البلاد هو الأب الروحي للحركة الكشفية.
وقال عضو لجنة العلاقات العامة والاعلام في الجمعية الدكتور حسين دشتي، خلال الفعالية أول من أمس في سوق المباركية، إن «الهدف من النشاط هو ايصال فكرة ان الحركة الكشفية مازالت قائمة للشباب على مستوى الكويت».
وأضاف دشتي «الكشافة هدفها شبابي وذلك بالاعتماد على الشباب واعطائهم الثقة والمهام لصقل مواهبهم»، مشيرا إلى أن «الأب الروحي للكشافة هو سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وصورته معلقة في المعرض، ونعتز بدعمه».

وعن خفوت الانضمام للكشافة، أوضح أن «ازدياد اعداد المنظمات الشبابية وتنوع ميول الشباب إلى الاندية الصيفية وغيره، أدى إلى عزوف الشباب عن النشاطات التطوعية»، مشددا على اهمية أن «نزرع في الشباب أنه ليس كل عمل في الحياة من أجل المال، بل اعمل لذاتك ومجتمعك ستشعر براحة نفسية من الانجاز»، مؤكدا أن «الحركة الكشفية مستمرة ولابد أن تعود إلى سابق عهدها، باشتراك الشباب وتفاعلهم».
من جانبه، اكد عضو الجمعية، موجه اول تربية كشفية في منطقة الفروانية التعليمية عدنان توكلي، على حرص الجمعية على الاحتفال بيوم الاخوة الكشفية الذي يصادف 22 مارس من كل عام، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بعيد الأسرة.
واعتبر توكلي أن «الكشافة هم رسل السلام نحو عالم افضل»، مشيرا إلى دور الكشافة والأسرة في تنمية المجتمع وتطوره، موجها الشكر للجهات الكشفية المشاركة ووزارة التربية.
من جانبها، قالت عضو لجنة العلاقات العامة والإعلام في الجمعية، نجلاء رشاد، إن «جمعيات كشفية عدة شاركت في احتفالية يوم الأخوة، إلى جانب المنظمة الكشفية العربية والاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب».
وذكرت رشاد، أنه «مع انطلاق الاحتفال بيوم الاخوة الكشفية العربية عام 1945 انضمت لها 6 دول عربية، واليوم وصل العدد إلى 22 دولة»، مؤكدة أنها مناسبة لتبادل الخبرات والمعرفة مع القادة والكشفيين.