الاحتفالية أقيمت في رابطة الأدباء

عبدالله الحسيني... تسلّم جائزة ليلى العثمان لإبداع الشباب

تصغير
تكبير

أقيم في مسرح الشاعرة سعاد الصباح في رابطة الأدباء الكويتيين حفل تسليم جائزة ليلى العثمان لإبداع الشباب في القصة والرواية في دورتها السابعة، والتي فاز بها الكاتب عبدالله الحسيني عن روايته «لو تغمض عينيك»، والاحتفالية قدمتها الروائية مريم الموسى.
وكلمة رابطة الأدباء ألقاها أمينها العام الباحث طلال الرميضي، مشيرا إلى رعاية هذه الجائزة للأقلام الواعدة، ودعمها، وقال: «مثل هذه الجائزة تحفز الكتاب الشباب في وطننا الحبيب على الجدية في الكتابة قبل الاستعجال في النشر».
وأضاف الرميضي: «استطاعت الجائزة أن تكشف للقراء أسماء جديدة تستحق التأمل والمتابعة في الحراك الثقافي في الكويت»... واستطرد قائلا: «نبارك للكاتب عبد الله الحسيني عضو منتدى المبدعين في رابطة الأدباء فوز عمله الروائي الأول بالجائزة... لتعلن هذه الجائزة عن أديب جديد يمتلك سردا جميلا وقلما موهوبا أتقن بنجاح وتميز فن الرواية».
وألقت العثمان كلمة اعتذرت فيها عن التأخر في منح جائزتها لهذه الدورة، والتي يفترض أن تقدمها في بداية العام، لأسباب صحية وعائلية، مشيرة إلى اتصال الحسيني بها وكشفه أن لديه رواية مخطوطة يريد رأيها فيها، وحينما قرأتها وجدت أنها تتابع بشوق فصولها وأحداثها، خصوصا وأنها لشاب في السابعة عشرة من عمره.
وقالت: «الرواية أذهلتني أولا لأنها تعالج موضوعا مهما، وثانيا لأن كاتبها في هذه السن، والحقيقة كنت مذهولة بهذه الموهبة، طبعا جلست معه وحاورته ووجدته قارئا جيدا ومتابعا لكل جديد»، موضحة أن الروائي إسماعيل فهد إسماعيل تفاجأ مثلها بموهبة الحسيني وفرح بها، وكتب كلمة على غلاف الرواية.
وأضافت: «أيها الشباب الطموحون الواعدون إنني حين أكرم واحدا من زملائكم المبدعين فإنني أكرمكم جميعا، فتواصلوا في خطواتكم بتأن وجدية لتؤكدوا حضوركم في الساحة الأدبية والثقافية فانتم جيل المستقبل».
وهنأت العثمان الحسيني على فوزه بالجائزة، كما شكرت رابطة الأدباء وأمينها العام الرميضي الذي يسعى لتشجيع الشباب الواعد.
وقدم الناقد والكاتب الدكتور مصطفى عطية جمعة قراءة نقدية في الرواية الفائزة «لو تغمض عينيك» تحدث فيها عن فتنة العناوين وما تضمنته الرواية من شخصيات والقضايا التي نجحت في معالجتها، واستخدام المؤلف لتقنية السرد السينمائي، وبلاغة السرد، وقوة الألفاظ، ولعبة الضمائر في استخدامه للغة، مؤكدا أن الحسيني قدم لنا سردا متميزا بعيدا عن التصنع.
وقال الحسيني في كلمته: «وإذ أقف أمامكم الآن فبسبب الكلمة التي أردت أن أثور... أصرخ من خلالها، حتى تسلمت أخيرا من كاتبة أفنت عمرها كله كما تقول- تحبو في دروب الكلمة، ولم يكفها ذلك حتى خصصت جائزة».
وأضاف: «امتناني أكبر لكل حراس الكلمة الذين عرفتهم والذين لم أعرفهم، ممتن للكبيرة الوسمية التي خرجت من بحر الحكايا ليلى العثمان، والقدير إسماعيل فهد إسماعيل، والشاعرة سعدية مفرح والروائي سعود السنعوسي، الذين تابعوا العمل باهتمام منذ كان مسودة حتى صار كتابا... وامتنان للقلب الكبير الشاعر دخيل الخليفة وكل الأحباب والأصدقاء».
وفي ختام الاحتفالية تسلم الحسيني جائزته من العثمان والرميضي على مسرح الشاعرة سعاد الصباح.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي