حاضر في بيت الخزف

فواز الدويش: أفكاري الفنية مأخوذة من البيئة الكويتية

تصغير
تكبير

بدأت بالرسم والتصوير
ثم انتقلت إلى الخزف
حيث وجدت نفسي
بشكل أوسع

استخدمت بعض التكنيكات اللونية
في عملية الحرق للمنتج الخزفي لإنتاج أعمال تواكب الفنون الخزفية


أقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساء أول من أمس، أمسية ثقافية ألقى فيها الفنان التشكيلي والخزاف الكويتي فواز الدويش محاضرة عنوانها «رحلتي مع الخزف»، وذلك في بيت الخزف الكويتي.
استهل الدويش محاضرته بعرض ضوئي لفيلم يتحدث عن أعماله الخزفية، وما تحتويه من تكنيك فني، بالإضافة إلى حديثه عن رحلته مع فن الخزف، ومشاركاته الفنية في الكويت وخارجها، إلى جانب تطرقه لهموم وشجون الخزف في الكويت وتطلعاته وأمنياته التي يرغب في تحقيقها من أجل النهوض بهذا الفن المهم.
وفي ما يشبه السيرة الذاتية، أوضح الدويش أنه عضو الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية وعضو الرابطة الدولية للفنون- اليونسكو وعضو اتحاد جمعيات الفنون التشكيلية الخليجية وعضو في بيت الخزف الكويتي. وشارك في جميع معارض الجمعيات العامة والخاصة المهتمة بالفنون التشكيلية وعلى وجه الخصوص الخزف، مثل بينالي الخرافي الأول للفن المعاصر، ومعرض مكتب الشهيد، ومهرجان الفنون الصغيرة، وبينالي الخرافي الدولي للفن العربي المعاصر.
بالإضافة إلى مشاركته في مهرجان الكويت للإبداع التشكيلي، والمعرض العام، وملتقى الكويت للإبداع التشكيلي، وبينالي الخرافي الدولي 3 للفن العربي المعاصر، وملتقى الكويت للتشكيل الخليجي وجائزة الدكتورة سعاد الصباح للتشكيل الخليجي، ومعرض بينالي الخرافي الدولي الرابع للفن العربي المعاصر، ومهرجان الكويت الخامس للإبداع التشكيلي، والمهرجان الثالث للفنون الصغيرة، ومهرجان فنون كويتية معاصرة، ومهرجان الكويت السادس للإبداع التشكيلي.
وتطرق الدويش للجوائز التي حصل عليها ومنها الجائزة التقديرية في معرض «الأمير في وجدان كل مواطن ومقيم»، والجائزة التقديرية في معرض العام بمناسبة ذكرى معرض التحرير التاسعة عام 2000 والمركز الثاني في بينالي الكويت الأول للخزف عام 2001 والمركز الثاني في معرض التحرير عام 2001، وجائزة بينالي الخرافي الدولي للفن العربي المعاصر عام 2008، وجائزة الشيخ صباح الأحمد في مهرجان الكويت للإبداع التشكيلي عام 2007، وجائزة الشيخة سلوى الصباح ـ مهرجان الكويت الثاني للابداع التشكيلي عام 2008 وجائزة العمل المتميز لمسابقة الفن العربي المعاصر الثامن عام 2015.
وأشار الدويش إلى الورش الفنية والدورات التي قدمها في داخل وخارج الكويت ومنها ورشة في المركز الشبابي في قطر، وإعطاء دورة في مجال الخزف في جمعية الفنون التشكيلية بالكويت، وورشة في فن الخزف بالقاهرة، وورشة في فن الخزف بسلطنة عمان، والإشراف على مركز الخزف في جزيرة فيلكا، وورشة الشكل والهوية في فن الخزف في دولة قطر «مركز الإبداع الشبابي»، وورشة الخزف والطلاء الزجاجي في بعض مدارس الكويت لتأهيل معلمي التربية الفنية.
وأوضح أنه بدأ بالرسم والتصوير ثم انتقل إلى الخزف الذي وجد فيه نفسه بشكل أوسع، واستطاع من خلاله التعبير عن تطلعاته، حيث وجده اصدق في التعامل معه لأنه لم يجد حاجزا بينه وبين الطين «المادة الخام المستخدمة في الخزف»، كاشفا أنه يهتم في أعماله الخزفية ببيئة الحياة البحرية، والبرية، والأعمال التي تلامس قضايا الإنسان في حياته. وأنه من خلال تفاعله مع هذه التجربة استطاع اكتشاف بعض التكنيكات اللونية في عملية الحرق للمنتج الخزفي، كما استطاع إنتاج أعمال تواكب الحركة الخزفية على مستوى العالم، وقام بتجربة إخراج أكسدة اللون على القطع الخزفية عن طريق الحرق المباشر الابتدائي بالخشب، وتطبيق هذه التجربة على أنواع عدة من الطين، وكانت النتائج جيدة.
وتحدث الدويش عن استقاء أفكاره من البيئة الكويتية مع التركيز على معاناة الإنسان في ما يخص مفرداته الخزفية. وقال: «انتهج مبدأ الإحساس المباشر في لمس كتلة الطين، ومن ثم صوغها إلى عمل فني يعكس ما في داخلي من اتجاهات ممزوجة بالفرح والحزن التي تترجمها يدي فيها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي