«الزوامل» المحرّضة على القتل والقنص... هي الطاغية على الساحة الفنية

الحوثيون يمنعون الرقص والغناء

تصغير
تكبير

حظرت ميليشيات الحوثيين الغناء والرقص على أهالي المناطق الخاضعة لسيطرتها، خصوصاً صنعاء، مستثنية حفلات الأعراس والأغنيات التي تحضُّ على القتل.
وكشف مسؤول يمني لـ«الراي» عن تعميم حوثي لمنع الغناء العاطفي والرقص على أنغامه، حتى في الأعراس، كما هو الحال، في محافظة صعدة حيث يُمنع الفنانون من الجنسين من الغناء وكذلك الرقص على أنغام الطرب اليمني العاطفي منذ العام 2004.
وأشار إلى أنه تم منع الفنانات من الغناء في فعاليات رسمية وعدم بث الأغنيات العاطفية في وسائل الإعلام الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بينما لا تزال صالات الأفراح النسائية تشهد حفلات أعراس نسائية تحييها فنانات يمنيات.


وطغت أغنيات «الزوامل»، التي تحرض على القتل والقنص،على الساحة الفنية في صنعاء، بعدما منع الحوثيون الغناء في مختلف المناسبات، بما فيها الأعياد الوطنية والدينية على خشبة المسرح الرسمي، كما حظرت بثها في وسائل الإعلام الخاضعة لسيطرة الميليشيات، فيما سمحت بالغناء في حفلات الأعراس بشرط عدم مهاجمة الميليشيات.
كما استهدفت الإجراءات الحوثية الفرقة الوطنية للرقص الشعبي التابعة لوزارة الثقافة، خصوصاً الراقصات اليمنيات والروسيات، إذ تم منعهن من الرقص على خشبة المسرح في صالة وزارة الثقافة في صنعاء، بعد أكثر من 50 سنة من السماح للرقص المختلط على أغنيات التراث اليمني.
من جهتهن، قالت راقصات روسيات، متزوجات من يمنيين، لـ«الراي» إنهن «مجبرات» على العودة الى روسيا وترك أزواجهن اليمنيين، بعد منعهن من الرقص وتعليم الراقصات اليمنيات.
واضطرت راقصات يمنيات إلى الجلوس في منازلهن، بينما التحقت راقصات أخرى بوزارة الثقافة في عدن، بعد 3 سنوات من حرمانهن من الرقص اليمني التراثي في صنعاء.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي