مهرجان الطائرات الورقية يواكب الاحتفالات الوطنية


ناجيا:
بنك الكويت الدولي يدعم المناسبات والأنشطة التي تستقطب مختلف فئات المجتمع
الفارسي:
طائرة «الأمل» بمساحة 1204 م شعارها «لنحب كوكبنا» للحفاظ على البيئة ومكافحة الاحتباس الحراري
??انطلق مساء أمس الأول مهرجان الفارسي للطائرات الورقية السنوي السادس عشر، في حفل أقيم في بيت العثمان في حولي، وذلك برعاية وحضور رئيس مجلس الإدارة ومدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد وبحضور رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد.
وأكد الشيخ عبدالله الأحمد استعداد الهيئة «لدعم جميع المبادرات الشبابية والأعمال التطوعية وتقديم كل مايمكن أن يسهم بانجاحها»، معبراً عن سعادته بالمشاركة بافتتاح هذا المهرجان متمنيا للقائمين عليه والمشاركين فيه التوفيق والنجاح.
بدوره توجه مدير وحدة الاتصال المؤسسي في بنك الكويت الدولي نواف ناجيا بالتهنئة إلى سمو الأمير وسمو ولي العهد والكويت حكومة وشعبا بذكرى اليوم الوطني ويوم التحرير، مضيفاً «لطالما آمن بنك الكويت الدولي بأهمية المشاركة في الفعاليات الوطنية التي تجمعنا تحت أجنحة المحبة والسلام، ومن هذا المنطلق جاءت رعايتنا الاستراتيجية لمهرجان الفارسي للطائرات الورقية بدورته السادسة عشرة»، مشيراً إلى أن البنك الدولي «يفتخر بهذه المشاركة للعام الثاني على التوالي، لاسيما وأن هذا المهرجان يعتبر بمثابة حدث خاص ينتظره الجمهور الكويتي بفارغ الصبر ويستقطب المئات من مختلف أنحاء العالم. كما أنه يتزامن مع الاحتفالات الوطنية العزيزة على قلوبنا جميعا مما يضفي أهمية خاصة على أجواء هذا المهرجان».
وقال ناجيا «نسعى كمؤسسة مصرفية وطنية جاهدين لتقديم رعايتنا ودعمنا للكثير من المناسبات والأنشطة التي تستقطب مختلف فئات المجتمع، ونعدكم بأن تبقى المسؤولية الاجتماعية جزءا لا يتجزأ من استراتيجية عملنا»، شاكراً فريق الفارسي للطائرات الورقية وراعي الحفل والجهات المشاركة فيه.
ثم ألقى رئيس فريق الفارسي للطائرات الورقية عبدالرحمن شيخان الفارسي كلمة رحب فيها براعي الحفل الشيخ عبدالله الأحمد ورئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد وبالضيوف والحضور، مشيراً إلى أن «هذا الاحتفال يتزامن كعادته السنوية مع الأعياد الوطنية لدولتنا الحبيبة، ولذلك ننتهز هذه المناسبة لنهنئ سمو الأمير وسمو ولي العهد والحكومة الكويتية والشعب الكويت».
وكشف الفارسي عن تطلعه للإعلان خلال هذا الحفل عن «أحدث طائرة وهي طائرة (الامل)، بعد طائرة علم الكويت والمسجلة حاليا كأكبر طائرة ورقية في العالم، وطائرة «اللخمة» التي تم تصميمها واطلاقها في فرنسا عام 2011 ولكن تم ايقاف تطييرها بسبب حجمها الكبير البالغ 1500 متر تقريبا، ولأنها لا تصلح إلا للمهرجانات الكبيرة مثل مهرجان فرنسا ومهرجان الكويت، أما طائرة الأمل والتي تحمل شعار (لنحب كوكبنا) فهي بقياس جديد ومساحتها حوالي 1204 أمتار مربعة، وجاءت كفكرة شاملة من أجل الدعوة للحفاظ على البيئة ومكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، لنقدم من خلالها رسالة لجميع المختصين بالأمور البيئية لدراسة الظاهرة وتقديم الوعي البيئي لجميع الفئات والبيئات على اختلاف أنواعها، والرسالة الثانية هي الاهتمام بالإنسان من جميع نواحي حياته»، مضيفاً أنه «تم استخدام 9 لغات طبعت على الطائرة لإيصال الرسائل لأكبر عدد ممكن من الناس والمشاهدين من خلال المهرجانات أو وسائل التواصل الاجتماعي».