الإرهاب استهدف المصلين المصريين في مسجد بالعريش وسقوط مئات الشهداء والجرحى
جمعةٌ دامية... في أم الدنيا
المصابون يتلقون العلاج في مستشفيي العريش والإسماعيلية
لائحة أولية بأسماء بعض الضحايا
• سمو الأمير هاتَفَ السيسي مستنكراً العمل الإرهابي الآثم ومؤكداً وقوف الكويت إلى جانب مصر
• قيادي مصري لـ «الراي»: الإرهابيون عاقبوا أهالي قرية الروضة لرفضهم إيواء عناصرهم واستهدفوا أضرحة صوفية
• السيسي: سنرد على هذا العمل بقوة غاشمة لمواجهة هؤلاء الشرذمة الإرهابيين التكفيريين
• قيادي مصري لـ «الراي»: الإرهابيون عاقبوا أهالي قرية الروضة لرفضهم إيواء عناصرهم واستهدفوا أضرحة صوفية
• السيسي: سنرد على هذا العمل بقوة غاشمة لمواجهة هؤلاء الشرذمة الإرهابيين التكفيريين
حلّت «الجمعة» في مصر أكثر من «حزينة» بل ودموية نتيجة سقوط ما لا يقل عن 235 شهيداً ونحو 109 جرحى في هجوم نفذّه التكفيريون استهدف مسجد الروضة في محافظة شمال سيناء، كان المصلون يؤدون فيه صلاة الجمعة.
وفي حين أعلنت مصر (أم الدنيا) الحداد ثلاثة أيام، توالت الإدانات محلياً وعربياً ودولياً، وسط دعوات إلى ضرورة تكثيف التعاون في مواجهة الإرهاب.
وأجرى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد اتصالاً هاتفياً بأخيه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اطمأن خلاله على الأوضاع في البلد الشقيق إثر الهجوم الإرهابي المجرم.
وأكد سموه إدانة واستنكار هذا العمل الإرهابي الآثم الهادف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلد الشقيق ووقوف دولة الكويت إلى جانب المجتمع الدولي وحكومة وشعب مصر لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وتسخير كافة الجهود والإمكانيات لمواجهة مثل تلك الأعمال الإرهابية وتجفيف منابعها.
من جهته، بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد برقية تعزية إلى الرئيس المصري، ضمنها سموه خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الهجوم الإرهابي.
كما أبرق رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم إلى رئيس مجلس النواب المصري الدكتور علي عبدالعال، عبر فيها عن خالص العزاء وصادق المواساة بضحايا الهجوم، مؤكداً التضامن التام مع الشعب المصري الشقيق في حربه ضد الإرهاب.
بدوره، بعث رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك برقية تعزية مماثلة إلى القيادة المصرية.
وفي خلفيات الهجوم، كشف قيادي مصري لـ «الراي»، أن دوافع الحادث معروفة، إذ إن قرية الروضة التابعة لمركز بئر العبد، تنتمي لها قيادات قبلية، أعلنت منذ فترة وقوفها مع مؤسسات الدولة، وتأييد ثورة 30 يونيو، والوقوف بجانب قوات الجيش والشرطة، وهو ما عاقبتهم عليه المجموعات التكفيرية.
وأضافت، أنه جرت في الفترة الأخيرة، محاولات عدة من قبل عناصر إرهابية للاختباء في القرية، مع زيادة الضغوط في العريش ورفح والشيخ زويد ووسط سيناء، إلا أن كبار الأعيان وأهالي القرية رفضوا ذلك.
ولفتت إلى أن قبائل بئر العبد (الدواغرة - البياضية - الاخارسة)، أعلنوا وقوفهم مع الدولة ضد الإرهاب.
وفي تفاصيل الهجوم، قال شهود عيان إن عدداً من العناصر الإرهابية كانوا يستقلون سيارات دفع رباعي، زرعوا عبوات ناسفة حول مسجد الروضة، وفجروها عن بعد، ثم استهدفوا مواطنين مدنيين لدى محاولة هروبهم من المسجد.
وقُبيل وقوع الهجوم، فجر التكفيريون 4 أضرحة لمشايخ في الطرق الصوفية، ثم تحركوا باتجاه المسجد، وهو من المساجد التي يرتادها مشايخ في الطرق الصوفية، ولكنه تابع لوزارة الأوقاف.
وأكدت مصادر متقاطعة أن الإرهابيين استهدفوا سيارات الإسعاف أثناء إجلائها المصابين، ما تسبب في إعاقة حركة أطقم المسعفين.
وتوازياً مع إعلان الاستنفار العام على مستوى مصر، انتشرت قوات من الجيش والشرطة في المحاور الرئيسية، والأماكن العامة وبالقرب من المنشآت الأمنية والحكومية والدينية، في حين أطلق الجيش عمليات واسعة لملاحقة مرتكبي الهجوم، ونجحت طائرات سلاح الجو في استهداف سيارات يرجح أن عناصر على متنها شاركوا في الهجوم، ما أدى إلى سقوط 15 مسلحاً في منطقة صحراوية تدعى الريشة.
وبعيد اجتماع أمني عاجل برئاسة السيسي ومشاركة وزيري الدفاع والداخلية ومديري المخابرات العامة، أكدت الرئاسة المصرية في بيان أن العمل الإرهابي «الغادر الخسيس، الذي يعكس انعدام إنسانية مرتكبيه، لن يمر من دون عقاب رادع وحاسم»، وأن «يد العدالة ستطول كل من شارك، وساهم، ودعّم أو موّل أو حرّض على ارتكاب هذا الاعتداء الجبان على مصلين آمنين عزّل داخل أحد بيوت الله».
وفي كلمة إلى الشعب المصري، مساء أمس، أكد السيسي أن العمل الجبان «لن يزيدنا إلا إصراراً على محاربة الإرهاب» و«لن ينجح في تحطيم إرادتنا»، مشدداً على أن مصر تخوض مواجهة ضد الإرهاب نيابة عن العالم.
وأضاف «ستقوم قواتنا المسلحة بالثأر لشهدائنا وفرض الأمن والاستقرار بمنتهى القوة... وسنرد على هذا العمل بقوة غاشمة لمواجهة هؤلاء الشرذمة الإرهابيين التكفيريين».
وفي حين أعلنت مصر (أم الدنيا) الحداد ثلاثة أيام، توالت الإدانات محلياً وعربياً ودولياً، وسط دعوات إلى ضرورة تكثيف التعاون في مواجهة الإرهاب.
وأجرى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد اتصالاً هاتفياً بأخيه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اطمأن خلاله على الأوضاع في البلد الشقيق إثر الهجوم الإرهابي المجرم.
وأكد سموه إدانة واستنكار هذا العمل الإرهابي الآثم الهادف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلد الشقيق ووقوف دولة الكويت إلى جانب المجتمع الدولي وحكومة وشعب مصر لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وتسخير كافة الجهود والإمكانيات لمواجهة مثل تلك الأعمال الإرهابية وتجفيف منابعها.
من جهته، بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد برقية تعزية إلى الرئيس المصري، ضمنها سموه خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الهجوم الإرهابي.
كما أبرق رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم إلى رئيس مجلس النواب المصري الدكتور علي عبدالعال، عبر فيها عن خالص العزاء وصادق المواساة بضحايا الهجوم، مؤكداً التضامن التام مع الشعب المصري الشقيق في حربه ضد الإرهاب.
بدوره، بعث رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك برقية تعزية مماثلة إلى القيادة المصرية.
وفي خلفيات الهجوم، كشف قيادي مصري لـ «الراي»، أن دوافع الحادث معروفة، إذ إن قرية الروضة التابعة لمركز بئر العبد، تنتمي لها قيادات قبلية، أعلنت منذ فترة وقوفها مع مؤسسات الدولة، وتأييد ثورة 30 يونيو، والوقوف بجانب قوات الجيش والشرطة، وهو ما عاقبتهم عليه المجموعات التكفيرية.
وأضافت، أنه جرت في الفترة الأخيرة، محاولات عدة من قبل عناصر إرهابية للاختباء في القرية، مع زيادة الضغوط في العريش ورفح والشيخ زويد ووسط سيناء، إلا أن كبار الأعيان وأهالي القرية رفضوا ذلك.
ولفتت إلى أن قبائل بئر العبد (الدواغرة - البياضية - الاخارسة)، أعلنوا وقوفهم مع الدولة ضد الإرهاب.
وفي تفاصيل الهجوم، قال شهود عيان إن عدداً من العناصر الإرهابية كانوا يستقلون سيارات دفع رباعي، زرعوا عبوات ناسفة حول مسجد الروضة، وفجروها عن بعد، ثم استهدفوا مواطنين مدنيين لدى محاولة هروبهم من المسجد.
وقُبيل وقوع الهجوم، فجر التكفيريون 4 أضرحة لمشايخ في الطرق الصوفية، ثم تحركوا باتجاه المسجد، وهو من المساجد التي يرتادها مشايخ في الطرق الصوفية، ولكنه تابع لوزارة الأوقاف.
وأكدت مصادر متقاطعة أن الإرهابيين استهدفوا سيارات الإسعاف أثناء إجلائها المصابين، ما تسبب في إعاقة حركة أطقم المسعفين.
وتوازياً مع إعلان الاستنفار العام على مستوى مصر، انتشرت قوات من الجيش والشرطة في المحاور الرئيسية، والأماكن العامة وبالقرب من المنشآت الأمنية والحكومية والدينية، في حين أطلق الجيش عمليات واسعة لملاحقة مرتكبي الهجوم، ونجحت طائرات سلاح الجو في استهداف سيارات يرجح أن عناصر على متنها شاركوا في الهجوم، ما أدى إلى سقوط 15 مسلحاً في منطقة صحراوية تدعى الريشة.
وبعيد اجتماع أمني عاجل برئاسة السيسي ومشاركة وزيري الدفاع والداخلية ومديري المخابرات العامة، أكدت الرئاسة المصرية في بيان أن العمل الإرهابي «الغادر الخسيس، الذي يعكس انعدام إنسانية مرتكبيه، لن يمر من دون عقاب رادع وحاسم»، وأن «يد العدالة ستطول كل من شارك، وساهم، ودعّم أو موّل أو حرّض على ارتكاب هذا الاعتداء الجبان على مصلين آمنين عزّل داخل أحد بيوت الله».
وفي كلمة إلى الشعب المصري، مساء أمس، أكد السيسي أن العمل الجبان «لن يزيدنا إلا إصراراً على محاربة الإرهاب» و«لن ينجح في تحطيم إرادتنا»، مشدداً على أن مصر تخوض مواجهة ضد الإرهاب نيابة عن العالم.
وأضاف «ستقوم قواتنا المسلحة بالثأر لشهدائنا وفرض الأمن والاستقرار بمنتهى القوة... وسنرد على هذا العمل بقوة غاشمة لمواجهة هؤلاء الشرذمة الإرهابيين التكفيريين».