حوار / لديه طموحات كبيرة ويتمنى بلوغ العالمية
محمد غازي لـ «الراي»: بخلٌ من المطرب... إغفالُه اسمَ الملحن!
محمد غازي
الاسكتشات تسلط الضوء بطريقة ساخرة على قضايا وظواهر يتداولها الناس في الواقع
المخرج خالد الفضلي يعمل جاهداً على تحفيزي لتقديم شخصيتي بشكل أفضل دائماً
المخرج خالد الفضلي يعمل جاهداً على تحفيزي لتقديم شخصيتي بشكل أفضل دائماً
«بخيلٌ ذلك المطرب الذي لا يحرص على ذكر اسم الملحن الذي صاغ له نغمات أغنيته»!
إنه الملحن محمد غازي معرباً عن استيائه مما سماه «ظلماً واضحاً يرتكبه كثير من المطربين، حين يسقطون من أحاديثهم الإعلامية أو حتى في الحفلات اسم الملحن أو كاتب الكلمات»، متحدثاً عن «تعاونات جديدة مع ألمع المطربين سترى النور قريباً».
«الراي» تحاورت مع غازي الذي كشف النقاب عن «أن بعض هذه التعاونات ستكون مع نجوم الخليج والوطن العربي، من بينهم ماجد المهندس ووليد الشامي وجابر الكاسر وصلاح الزدجالي وفؤاد عبدالواحد».
وعما يميز أسلوبه في التلحيني، تابع غازي أن أسلوب التلحين لديه متنوع، ما بين الألحان الهادئة والرومانسية وتلك التي تتسم بالإيقاع السريع، مشيراً إلى أنه ليس لديه فنانون معينون يفضل التلحين لهم، بل يفضِّل العمل مع الفنان الحقيقي والمتفهم والناجح، وإن كان يعتبر رابح صقر «أخاه الكبير».
• في البداية هل تُخبرنا عن جديدك؟
- الجديد لديّ يتمثل في أعمال سأتعاون بشأنها مع فنانين شباب ونجوم، لدي تعاون مع الفنان ماجد المهندس في ألبومه الجديد، وكذلك لدي أغنيتان في الألبوم الجديد للفنان صلاح الزدجالي، حيث سيكون هذا الألبوم مختلفاً عن السابق، وكذلك أتعاون مع الفنان فؤاد عبدالواحد، وفي أجندتي ثلاث أغنيات للمطرب جابر الكاسر من المقرر أن يتضمنها ألبومه المقبل، وهناك مشروع لأغنية خاصة بي، وآمل أن ترى النور قريبا، وأعد مع الفنان وليد الشامي أغنية منفردة (سنغل)، وسأكشف النقاب عن تفاصيل جميع الأغاني عندما تكتمل جميع عناصرها.
• وما العمل الذي كنتَ تتمنى أن تلحنه؟
- العمل الذي كنتُ أتمنى أن أكون أنا من وضع ألحانه هو الأغنية الوطنية «طاير من الفرحة طاير» التي شدا بها سندباد الأغنية الخليجية الفنان راشد الماجد، وأتمنى أن أقدِّم أغنية من هذا الطراز، وكذلك أحب أن أنسج على منوال أغاني الثمانينات.
• مَن مِن الفنانين يتمنى الملحن محمد غازي التعاون معهم؟
- ليس هناك فنان معين أحب أن أعمل معه، لكنني عموماً أفضل أن أتعاون مع كل فنان حقيقي ومتفهم وناجح، ويدرك أن للفن هدفاً ورسالة.
• يغلب على أسلوبك التلحيني قربه من الطابع الرومانسي الهادئ، فكيف ترى هذا الأمر؟
- أنا أرى أن أسلوبي الموسيقي متنوع، فلدي الألحان الهادئة والرومانسية المرهفة، وكذلك أُلحن تلك النوعية من الأغاني ذات الإيقاع السريع، والحق أنني لا أجد ذاتي في نوع بعينه، لسبب بسيط، هو أنني بطبيعتي لا أجمع بين ميول متعددة، ومن ثم أتنقل بين الأشكال الموسيقية وفقاً للكلمة والموضوع.
• كيف وجدتَ تعاونك مع الشعراء في الساحة حالياً؟
- أعتبر تعاوني مع الشعراء ممتازاً للغاية - ولله الحمد - كما أرى أنني محظوظ في تعاوني مع كل الشعراء الذين معهم من خيرة الشعراء الموجودين في الساحة، فهم ناجحون ومميزون.
• ما سر علاقتك بالفنان رابح صقر؟
- علاقة جميلة جداً، فهو بمنزلة أخي الكبير، وهو قدوة لأي فنان موجود على الساحة حالياً، سواء كان مطرباً أو ملحنا، فصقر فنان نجح في تطوير الموسيقى الخليجية، وأنجز كثيراً من الأعمال التي عجز فنانون كثيرون غيره عن أن يحققوا مثلها، وهو لا يزال متألقاً وناجحاً، وأتمنى أن نتشارك معاً في عمل في الأيام المقبلة.
• بماذا تصف الفنانين الذين يتحدثون عن أغنياتهم، ويتجاهلون أسماء ملحنيها في مقابلاتهم الإعلامية، أو في الحفلات، خصوصاً أنهم ليسوا قلةً؟
- بالنسبة إلى هؤلاء الفنانين أعتبرهم بخلاء بشدة وظالمين أيضاً، فهم يتجاهلون أسماء أُناس أساسيين هم - من وجهة نظري - أصحاب الإبداع في الأغنية، فالمطرب ليس هو المسؤول عن نجاح العمل، بل هناك شاعر وملحن وموزع، وأرى أن هذا التجاهل لاسم الملحن نوعاً من البخل شديد والظلم الواضح من المطرب، عندما يتعمد إغفال اسم الملحن أو الشاعر الذي كتب الكلمات، فالاهتمام باسم الملحن يمثل أمراً أساسياً في الأعراف الفنية، ففي السابق كان المطربون الكبار يذكرون أسماء الملحنين، أمثال أم كلثوم وعبدالكريم عبدالقادر، وكذلك أيضا لا ننسى دور الإعلام في ضرورة تسليط الضوء على اسم الملحن والشاعر والموزع الموسيقي، اعترافاً بدورهم وتقديراً لجهودهم.
• التلحين بمنزلة إلهام روحي لا يأتي في أي الأوقات، فمتى تكون مهيأً لأن تلحِّن مقطعاً موسيقياً، وهل لديك أوقات محببة؟
- الحقيقة أنني ليس لديّ وقت معين في التلحين، وهذا أمر مرهون بنفسية كل ملحن على حدة، وأنا شخصياً أحب البدء في التلحين في ظروف تكون هادئة بعيدة عن الإزعاج والتوتر، وغالباً أكون وحيداً أثناء التحلين، ولكنّ هناك شخصاً واحداً أُلحِّن أمامه وهو المايسترو مدحت خميس، فهذا هو الشخص الوحيد الذي يمكن أن يشاركني لحظات التلحين.
• برأيك، ما مقومات الملحن الناجح؟
- هناك مقومات كثيرة تميز الملحن الناجح أولها اختيار النص المناسب الذي يُقْدِم على تلحينه، ثانياً اختيار وتوظيف اللحن المناسب للمطرب المناسب، ثالثاً العلاقات شيء أساسي للملحن، إذ يجب عليه أن يكون متواصلاً مع كل المطربين، ورابعاً لا بد للملحن أن يكون متجدداً في موسيقاه، ويبتكر ألحاناً تتجاوز أعماله السابقة..
• أخيراً، ما طموحاتك المستقبلية؟
- طموحاتي كبيرة وبعيدة وفي الوقت نفسه بسيطة، من بينها أن يكون لي طابع خاص في ألحاني، كما أتمنى العمل مع فنانين على مستوى العالم، بعيداً عن الساحة الخليجية، وبإذن الله سترى النور قريباً تعاونات في هذا الإطار.
إنه الملحن محمد غازي معرباً عن استيائه مما سماه «ظلماً واضحاً يرتكبه كثير من المطربين، حين يسقطون من أحاديثهم الإعلامية أو حتى في الحفلات اسم الملحن أو كاتب الكلمات»، متحدثاً عن «تعاونات جديدة مع ألمع المطربين سترى النور قريباً».
«الراي» تحاورت مع غازي الذي كشف النقاب عن «أن بعض هذه التعاونات ستكون مع نجوم الخليج والوطن العربي، من بينهم ماجد المهندس ووليد الشامي وجابر الكاسر وصلاح الزدجالي وفؤاد عبدالواحد».
وعما يميز أسلوبه في التلحيني، تابع غازي أن أسلوب التلحين لديه متنوع، ما بين الألحان الهادئة والرومانسية وتلك التي تتسم بالإيقاع السريع، مشيراً إلى أنه ليس لديه فنانون معينون يفضل التلحين لهم، بل يفضِّل العمل مع الفنان الحقيقي والمتفهم والناجح، وإن كان يعتبر رابح صقر «أخاه الكبير».
• في البداية هل تُخبرنا عن جديدك؟
- الجديد لديّ يتمثل في أعمال سأتعاون بشأنها مع فنانين شباب ونجوم، لدي تعاون مع الفنان ماجد المهندس في ألبومه الجديد، وكذلك لدي أغنيتان في الألبوم الجديد للفنان صلاح الزدجالي، حيث سيكون هذا الألبوم مختلفاً عن السابق، وكذلك أتعاون مع الفنان فؤاد عبدالواحد، وفي أجندتي ثلاث أغنيات للمطرب جابر الكاسر من المقرر أن يتضمنها ألبومه المقبل، وهناك مشروع لأغنية خاصة بي، وآمل أن ترى النور قريبا، وأعد مع الفنان وليد الشامي أغنية منفردة (سنغل)، وسأكشف النقاب عن تفاصيل جميع الأغاني عندما تكتمل جميع عناصرها.
• وما العمل الذي كنتَ تتمنى أن تلحنه؟
- العمل الذي كنتُ أتمنى أن أكون أنا من وضع ألحانه هو الأغنية الوطنية «طاير من الفرحة طاير» التي شدا بها سندباد الأغنية الخليجية الفنان راشد الماجد، وأتمنى أن أقدِّم أغنية من هذا الطراز، وكذلك أحب أن أنسج على منوال أغاني الثمانينات.
• مَن مِن الفنانين يتمنى الملحن محمد غازي التعاون معهم؟
- ليس هناك فنان معين أحب أن أعمل معه، لكنني عموماً أفضل أن أتعاون مع كل فنان حقيقي ومتفهم وناجح، ويدرك أن للفن هدفاً ورسالة.
• يغلب على أسلوبك التلحيني قربه من الطابع الرومانسي الهادئ، فكيف ترى هذا الأمر؟
- أنا أرى أن أسلوبي الموسيقي متنوع، فلدي الألحان الهادئة والرومانسية المرهفة، وكذلك أُلحن تلك النوعية من الأغاني ذات الإيقاع السريع، والحق أنني لا أجد ذاتي في نوع بعينه، لسبب بسيط، هو أنني بطبيعتي لا أجمع بين ميول متعددة، ومن ثم أتنقل بين الأشكال الموسيقية وفقاً للكلمة والموضوع.
• كيف وجدتَ تعاونك مع الشعراء في الساحة حالياً؟
- أعتبر تعاوني مع الشعراء ممتازاً للغاية - ولله الحمد - كما أرى أنني محظوظ في تعاوني مع كل الشعراء الذين معهم من خيرة الشعراء الموجودين في الساحة، فهم ناجحون ومميزون.
• ما سر علاقتك بالفنان رابح صقر؟
- علاقة جميلة جداً، فهو بمنزلة أخي الكبير، وهو قدوة لأي فنان موجود على الساحة حالياً، سواء كان مطرباً أو ملحنا، فصقر فنان نجح في تطوير الموسيقى الخليجية، وأنجز كثيراً من الأعمال التي عجز فنانون كثيرون غيره عن أن يحققوا مثلها، وهو لا يزال متألقاً وناجحاً، وأتمنى أن نتشارك معاً في عمل في الأيام المقبلة.
• بماذا تصف الفنانين الذين يتحدثون عن أغنياتهم، ويتجاهلون أسماء ملحنيها في مقابلاتهم الإعلامية، أو في الحفلات، خصوصاً أنهم ليسوا قلةً؟
- بالنسبة إلى هؤلاء الفنانين أعتبرهم بخلاء بشدة وظالمين أيضاً، فهم يتجاهلون أسماء أُناس أساسيين هم - من وجهة نظري - أصحاب الإبداع في الأغنية، فالمطرب ليس هو المسؤول عن نجاح العمل، بل هناك شاعر وملحن وموزع، وأرى أن هذا التجاهل لاسم الملحن نوعاً من البخل شديد والظلم الواضح من المطرب، عندما يتعمد إغفال اسم الملحن أو الشاعر الذي كتب الكلمات، فالاهتمام باسم الملحن يمثل أمراً أساسياً في الأعراف الفنية، ففي السابق كان المطربون الكبار يذكرون أسماء الملحنين، أمثال أم كلثوم وعبدالكريم عبدالقادر، وكذلك أيضا لا ننسى دور الإعلام في ضرورة تسليط الضوء على اسم الملحن والشاعر والموزع الموسيقي، اعترافاً بدورهم وتقديراً لجهودهم.
• التلحين بمنزلة إلهام روحي لا يأتي في أي الأوقات، فمتى تكون مهيأً لأن تلحِّن مقطعاً موسيقياً، وهل لديك أوقات محببة؟
- الحقيقة أنني ليس لديّ وقت معين في التلحين، وهذا أمر مرهون بنفسية كل ملحن على حدة، وأنا شخصياً أحب البدء في التلحين في ظروف تكون هادئة بعيدة عن الإزعاج والتوتر، وغالباً أكون وحيداً أثناء التحلين، ولكنّ هناك شخصاً واحداً أُلحِّن أمامه وهو المايسترو مدحت خميس، فهذا هو الشخص الوحيد الذي يمكن أن يشاركني لحظات التلحين.
• برأيك، ما مقومات الملحن الناجح؟
- هناك مقومات كثيرة تميز الملحن الناجح أولها اختيار النص المناسب الذي يُقْدِم على تلحينه، ثانياً اختيار وتوظيف اللحن المناسب للمطرب المناسب، ثالثاً العلاقات شيء أساسي للملحن، إذ يجب عليه أن يكون متواصلاً مع كل المطربين، ورابعاً لا بد للملحن أن يكون متجدداً في موسيقاه، ويبتكر ألحاناً تتجاوز أعماله السابقة..
• أخيراً، ما طموحاتك المستقبلية؟
- طموحاتي كبيرة وبعيدة وفي الوقت نفسه بسيطة، من بينها أن يكون لي طابع خاص في ألحاني، كما أتمنى العمل مع فنانين على مستوى العالم، بعيداً عن الساحة الخليجية، وبإذن الله سترى النور قريباً تعاونات في هذا الإطار.