«السعري» عند مستويات يناير الماضي
البورصة تخسر 1.1 مليار دينار في جلستين
ارتفعت الخسائر التي مُنيت بها بورصة الكويت خلال الجلستين الماضيتين إلى 1.15 مليار دينار منها نحو 800 مليون دينار أمس فقط.
وتسيّدت عمليات البيع التي واجهتها الأسهم القيادية، إضافة إلى بعض السلع الشعبية بكميات متوسطة الحجم من قبل المحافظ والحسابات الفردية المشهد العام للتداول، ما زاد من الفجوة ما بين المؤشرات العام التي فقدت الكثير من أوزانها، فقد تداول المؤشر السعري عند مستويات مطلع العام (19 يناير الماضي) أي قبل نحو 10 أشهر.
وعلى صعيد مؤشر (كويت 15) تراجع الى مستويات يوليو الماضي، إلا أن الشكل العام له وللمؤشر الوزني يكشف عن تراجعات بالجملة، حيث خسرت في مجملها ما يقارب نصف ما حققته من مكاسب منذ بداية العام.
وتشهد وتيرة التداول خمولاً واضحاً على مستوى الشراء بعد أن قلّ الزخم أو غاب عن الكيانات التشغيلية القيادية التي بلغ بعضها حدوداً سعرية لم تشهدها منذ سنوات، إلا أن الافتقار إلى محفزات جديدة والترقب لعمليات تخارج قد تتغير معها خارطة السوق ما زالت تمثل ضغطاً على الأداء العام.
وقال مراقبون إن السوق بات بحاجة إلى معطيات إيجابية متجددة، وليس الركون لنتائج أعمال الشركات التي يبدو أنها فقدت تأثيرها المعروف، حالها في ذلك كحال التخارجات وصفقات الاستحواذ التي كانت تستقطب سيولة يعاد استثمارها في الأسهم.
وأكد هؤلاء أن السوق فيه فرص لكن المشكلة في ثقة الأوساط المتعاملة في الشكل العام للبورصة التي تتحكم فيها السيولة في المقام الأول، مشيرين إلى أن الأدوات المتوافرة حالياً كفيلة بدعم السوق حال تم استغلالها بشكل صحيح.
وأنهت بورصة الكويت تعاملاتها أمس على انخفاض مؤشرها السعري 149 نقطة، ليصل إلى مستوى 6319 نقطة بنسبة هبوط بلغت 2.3 في المئة.
في المقابل، انخفض المؤشر الوزني 11.5 نقطة، ليصل إلى 402 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 2.7 في المئة كما انخفض مؤشر (كويت 15) بواقع 35.5 نقطة، ليصل إلى 918.7 نقطة بنسبة بلغت 3.7 في المئة.
وشهدت الجلسة تداول 133.6 مليون سهم تمت عبر 4519 صفقة نقدية بقيمة نقدية بلغت 28.4 مليون دينار (نحو 92.8 مليون دولار). وتابع المتداولون في البورصة إفصاحا عن اتمام عمليتي شراء وبيع لشخص مطلع على أسهم شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية، إضافة الى الإفصاح عن تغير هدف ملكية شركة الخير الوطنية للأسهم والعقارات في شركة المال للاستثمار.
وعلق متداولون على عملية تغيير الغرض في بعض الشركات بما فيها قريبة الصلة بمجموعة الخرافي على أنها تمهيداً لتنفيذ صفقات، على غرار ما حدث في «زين» المنتظر تنفيذ مزادها بتاريخ 12 الجاري.
وكانت أسهم شركات «سينما» و«عقار» و«وثاق» و«اريد» و«كامكو» الأكثر ارتفاعاً، في حين كانت أسهم «بيتك» و«استثمارات» و«الامتياز» و«المستثمرون» و«الوطني» الأكثر تداولاً.
واستهدفت الضغوطات البيعية وعمليات جني الأرباح أسهم العديد من الشركات في مقدمتها «كميفك» و«أولى تكافل» و«تحصيلات» و«تمكين» و«التعمير»، بينما شهدت الجلسة ارتفاع أسهم 17 شركة وانخفاض أسهم 90 شركة، في حين كانت هناك 11 شركة ثابتة من إجمالي 118 شركة تم التداول عليها.
واستحوذت حركة مكونات مؤشر أسهم (كويت 15) على 36.7 مليون سهم تمت عبر 1701 صفقة نقدية بقيمة 20.4 مليون دينار(نحو 66.7 مليون دولار).
وتسيّدت عمليات البيع التي واجهتها الأسهم القيادية، إضافة إلى بعض السلع الشعبية بكميات متوسطة الحجم من قبل المحافظ والحسابات الفردية المشهد العام للتداول، ما زاد من الفجوة ما بين المؤشرات العام التي فقدت الكثير من أوزانها، فقد تداول المؤشر السعري عند مستويات مطلع العام (19 يناير الماضي) أي قبل نحو 10 أشهر.
وعلى صعيد مؤشر (كويت 15) تراجع الى مستويات يوليو الماضي، إلا أن الشكل العام له وللمؤشر الوزني يكشف عن تراجعات بالجملة، حيث خسرت في مجملها ما يقارب نصف ما حققته من مكاسب منذ بداية العام.
وتشهد وتيرة التداول خمولاً واضحاً على مستوى الشراء بعد أن قلّ الزخم أو غاب عن الكيانات التشغيلية القيادية التي بلغ بعضها حدوداً سعرية لم تشهدها منذ سنوات، إلا أن الافتقار إلى محفزات جديدة والترقب لعمليات تخارج قد تتغير معها خارطة السوق ما زالت تمثل ضغطاً على الأداء العام.
وقال مراقبون إن السوق بات بحاجة إلى معطيات إيجابية متجددة، وليس الركون لنتائج أعمال الشركات التي يبدو أنها فقدت تأثيرها المعروف، حالها في ذلك كحال التخارجات وصفقات الاستحواذ التي كانت تستقطب سيولة يعاد استثمارها في الأسهم.
وأكد هؤلاء أن السوق فيه فرص لكن المشكلة في ثقة الأوساط المتعاملة في الشكل العام للبورصة التي تتحكم فيها السيولة في المقام الأول، مشيرين إلى أن الأدوات المتوافرة حالياً كفيلة بدعم السوق حال تم استغلالها بشكل صحيح.
وأنهت بورصة الكويت تعاملاتها أمس على انخفاض مؤشرها السعري 149 نقطة، ليصل إلى مستوى 6319 نقطة بنسبة هبوط بلغت 2.3 في المئة.
في المقابل، انخفض المؤشر الوزني 11.5 نقطة، ليصل إلى 402 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 2.7 في المئة كما انخفض مؤشر (كويت 15) بواقع 35.5 نقطة، ليصل إلى 918.7 نقطة بنسبة بلغت 3.7 في المئة.
وشهدت الجلسة تداول 133.6 مليون سهم تمت عبر 4519 صفقة نقدية بقيمة نقدية بلغت 28.4 مليون دينار (نحو 92.8 مليون دولار). وتابع المتداولون في البورصة إفصاحا عن اتمام عمليتي شراء وبيع لشخص مطلع على أسهم شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية، إضافة الى الإفصاح عن تغير هدف ملكية شركة الخير الوطنية للأسهم والعقارات في شركة المال للاستثمار.
وعلق متداولون على عملية تغيير الغرض في بعض الشركات بما فيها قريبة الصلة بمجموعة الخرافي على أنها تمهيداً لتنفيذ صفقات، على غرار ما حدث في «زين» المنتظر تنفيذ مزادها بتاريخ 12 الجاري.
وكانت أسهم شركات «سينما» و«عقار» و«وثاق» و«اريد» و«كامكو» الأكثر ارتفاعاً، في حين كانت أسهم «بيتك» و«استثمارات» و«الامتياز» و«المستثمرون» و«الوطني» الأكثر تداولاً.
واستهدفت الضغوطات البيعية وعمليات جني الأرباح أسهم العديد من الشركات في مقدمتها «كميفك» و«أولى تكافل» و«تحصيلات» و«تمكين» و«التعمير»، بينما شهدت الجلسة ارتفاع أسهم 17 شركة وانخفاض أسهم 90 شركة، في حين كانت هناك 11 شركة ثابتة من إجمالي 118 شركة تم التداول عليها.
واستحوذت حركة مكونات مؤشر أسهم (كويت 15) على 36.7 مليون سهم تمت عبر 1701 صفقة نقدية بقيمة 20.4 مليون دينار(نحو 66.7 مليون دولار).