العجز الطبي من المواضيع المهمة لتطبيق أنظمتها على خير وجه

«التأمينات»: تقييم الحالة الصحية لأي موظف لتبيان إذا كان يستحق معاشاً تقاعدياً

تصغير
تكبير
الحميضي: قواعد متشابهة في دول التعاون حول العجز والفهم واحد لحالة الموظف الطبية

الفوزان: في أميركا الفاقد ليديه ورجليه ليس عاجزاً وبإمكانه العمل والإنتاج
رأى مدير عام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية حمد الحميضي، أن مسألة نسب العجز الطبي من المواضيع المهمة بالنسبة لنظام التأمينات الاجتماعية وحسن تطبيقه، من خلال تقييم الحالة الصحية لأي موظف، لتبيان اذا كان يستحق معاشاً تقاعدياً.

وقال الحميضي على هامش ورشة العمل الخاص بتقييم العجز الطبي، والتي نظمتها التأمينات الاجتماعية بالتعاون مع وزارة الصحة مساء أول من أمس، على مسرح التأمينات، إن «تعاوننا مع اللجنة الطبية وهي جسم نشأ داخل قانون التأمينات الاجتماعية، مهمته الأساسية حسن تقييم الحالة الصحية لأي موظف، لتبيان اذا كان يستحق معاشاً تقاعدياً وعلى أي وجه من الأوجه الموجودة حسب قانون التأمينات»، مشيدا بجهود اللجنة التي نظمت وأعدت هذه الورشة، بحضور خيرة من المختصين من داخل الكويت وخارجها.


وعن وجود قواعد مشتركة بين دول مجلس التعاون حول مسألة العجز الطبي، أوضح الحميضي أنها «ليست قواعد مشتركة لكنها قد تكون متشابهة ومتناسقة، لأن الفهم واحد للحالة الطبية للموظف»، آملا أن تخرج النقاشات بـ«توصيات تؤدي إلى تطوير نظام التأمينات الاجتماعية، من خلال الاختيار المناسب للتقارير التي تقدم عن الموظفين».

من جانبه، أكد وزير الصحة الأسبق الدكتور عبدالوهاب الفوزان، على أهمية ورشة تقييم نسب العجز الطبي، تحت متابعة ومجهود كبير من المؤسسة العامة للتأمينات.

وأشار الفوزان إلى أن «المشاركين في الندوة مجموعة كبيرة من الأطباء من مختلف الادارات من الصحة المهنية في وزارة الصحة والطب الشرعي في وزارة الداخلية، وكذلك الهيئة العامة لذوي الإعاقة ولجنة العجز الطبي في التأمينات.

وأضاف الفوزان، «سأقدم محاضرة عن الأساليب المتبعة في مختلف دول العالم، وكيفية الاهتمام بتقييم تلك الأساليب والاتفاق مع مختلف الهيئات والجهات المشاركة على رأي واحد، حول اسلوب العجز الطبي»، متمنيا أن يستفيد الأطباء من المحاضرات لتنعكس الفائدة على المرضى.

وعن الحاجة لإدخال شروط جديدة لنسب العجز داخل الكويت، أوضح الفوزان، أن «القوانين واللوائح تختلف من دولة إلى أخرى، ولهذا السبب دعونا عدداً كبيراً من المحاضرين، لإلقاء هذه المحاضرات والحديث عن تقريب وجهات النظر».

وتابع: «في أميركا الفاقد ليديه ورجليه لا يعتبر عجزاً طبياً، أما في الكويت فهو كذلك»، مبينا أن هناك اختلافاً في المفاهيم، لأن في نظرهم أن «الانسان ممكن أن يعمل وينتج وإن فقد هذين العضوين».

وأشار إلى أن «هناك اختلافات كثيرة في أساليب التقييم»، مؤكدا على أهمية «النقاشات التي ستتم بعد هذه المحاضرات وتقريب وجهات مختلف دول العالم، للوصول لما هو مفيد وجيد للمريض في الكويت».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي