المؤشر السعري اخضرّ بـ 3 أسهم

صفقة بأقل من دينارين على «نفائس» تغيِّر اتجاه البورصة في ثوانٍ!

u063au0631u0628u0644u0629 u0627u0644u0633u0648u0642 u062au064fu0628u0642u064a u0639u0644u0649 u0627u0644u0623u0633u0647u0645 u0630u0627u062a u0627u0644u0633u064au0648u0644u0629 u0627u0644u062cu064au062fu0629
غربلة السوق تُبقي على الأسهم ذات السيولة الجيدة
تصغير
تكبير
جمود الأسهم تتسبب في فقاعات كبيرة للمؤشر السعري
تغيَّرت ملامح البورصة خلال ثوان معدودة ليتحول مؤشرها السعري من اللون الأحمر إلى الأخضر، وذلك على صدى صفقة واحدة على شركة «نفائس القابضة»، بكمية 3 أسهم، وبقيمة 1.8 دينار، تمّ تنفيذها خلال تعاملات يوم أمس، ليرتفع المؤشر العام 23 نقطة!.

وتكشف مثل هذه الصفقات عن خلل جسيم في تركيبة الأسهم المُدرجة، ما يدعو إلى الإسراع في تنفيذ خطة تقسيم البورصة، وإلى غربلة حقيقية للسوق تُبقي على الأسهم ذات السيولة الجيدة، وتفتح الباب أمام الشركات الخاملة للخروج والانتقال إلى «المزادات».


وارتفع سهم «نفائس» على وقع الصفقة آنفة الذكر بنسبة 18 في المئة، فالعملية صحيحة كون تنفيذها جاء وفقاً لقواعد العرض والطلب، إلا أن المشكلة تكمن في جمود مثل هذه الأسهم التي تسببت في فقاعات كبيرة للمؤشر السعري في ظل استغلال حسابات بعينها للفارق ما بين أسعار الشراء والبيع.

وتترقب الأوساط الاستثمارية أي جديد في شأن الصفقات التي تواردت الأنباء في شانها خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها شراء «عمانتل» لحصة مجموعة الخرافي في مجموعة الاتصالات المتنقلة (زين)، إذ يسعى الطرف المشتري لتوفير «كاش» قد يكون لتنفيذ العملية.

وفي السياق نفسه، أنهت البورصة تعاملاتها أمس على ارتفاع بالمؤشر السعري بـ 23.04 نقطة، ليصل إلى مستوى 6621.4 نقطة بنسبة صعود بلغت 0.35 في المئة.

في المقابل، انخفض المؤشر الوزني ليخسر 0.86 نقطة، ليصل إلى 428.5 نقطة، بنسبة انخفاض بلغت 0.2 في المئة، كما هبط مؤشر «كويت 15» 1.9 نقطة إلى 995 نقطة، بنسبة تراجع بلغت 0.19 في المئة.

وشهدت الجلسة تداول 64.6 مليون سهم، تمت عبر 2493 صفقة، بقيمة نقدية بلغت 12.5 مليون دينار (نحو 40.8 مليون دولار).

وكان الخمول واضحاً في تعاملات السوق خلال الفترة الماضية بسبب غياب الأسهم الثقيلة عن المشهد العام للتداول، إذ سجلت القيمة المتداولة انخفاضاً مفاجئاً قبل أيام إلى مستويات لم تشهدها منذ 14 يونيو الماضي، أي قبل ما يزيد على 4 أشهر، لتصل إلى 6.5 مليون دينار، فيما تعود تدريجياً للارتفاع بسبب الاهتمام بالسلع القيادية.

ويبدو من الشكل العام للتداول أن غياب مثل هذه الأسهم التي تمثل هدفاً لأصحاب النفس الطويل أثّر بشكل سلبي على مسار السيولة، فيما لوحظ على تحركات المحافظ المتخصصة عزوف شبه تام.

ولعل غياب المحفزات وعدم المحافظة على الوقود الذي وفّرته الأنباء الإيجابية للترقية أو للصفقات والتخارجات الكبيرة، كان له دور واضح في ما وصلت إليه التعاملات، فالمشكلة تكمن في الثقة التي يترتب عليه تدفق السيولة في معظم الأوقات.

وكانت شركات «نفائس» و«سنرجي» و«المركز» و«تجارة» و«أولى تكافل» الأكثر ارتفاعاً، في حين كانت أسهم «زين» و«أعيان» و«عربية عقارية» و«المستثمرون» و«سنرجي» الأكثر تداولاً.

واستهدفت الضغوطات البيعية وعمليات جني الأرباح أسهم العديد من الشركات في مقدمتها «تحصيلات» و«أغذية» و«مراكز» و«كامكو» و«أموال»، في حين شهدت الجلسة ارتفاع أسهم 45 شركة، وانخفاض أسهم 48 شركة، في حين كانت هناك 23 شركة ثابتة من إجمالي 116 شركة تم التداول عليها.

واستحوذت حركة مكونات مؤشر أسهم«كويت 15» على 16.4مليون سهم تمت عبر 834 صفقة نقدية بقيمة 9.2 مليون دينار.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي