شرعية المجلس السابق سقطت... و«المتنفذون» يسعون إلى التقليل من شأن «الوساطة القطرية»
الاتحاد المنحلّ «يستذبح» ... لحضور اجتماعات «كونغرس الفيفا»
«أوراق اللعبة»... باتت في يد أحمد اليوسف
يسعى ممثلو اتحاد كرة القدم «المنحل» والذي اسقطته الجمعية العمومية في 6 سبتمبر الماضي، الى حضور اجتماعات «كونغرس الفيفا» المزمع اقامتها بعد غد الجمعة في مدينة كلكوتا الهندية، وذلك على الرغم من عدم تلقيهم دعوة رسمية.
وكشفت مصادر مطلعة لـ «الراي» ان هدف الاتحاد المنحل يتمثل فقط في اثبات حضوره رغم ان «الفيفا» تلقى كتابا رسميا من الاندية الكويتية تفيد فيه بإسقاط مجلس الادارة الذي كان يرأسه الشيخ طلال الفهد، في إشارة إلى ان لا صفة شرعية له في الوقت الحالي.
واضافت الاندية في كتابها انه سيتم انتخاب مجلس ادارة جديد في 31 أكتوبر الجاري سيكون المخول بتمثيل دولة الكويت ومناقشة أي طلبات مرتبطة برفع الايقاف عن كرة القدم خلال المرحلة المقبلة.
وشهدت الأيام الماضية جهوداً حثيثة قامت بها الحكومة بالتعاون مع الاشقاء في دولة قطر للتوصل الى صيغة توافقية مع «الفيفا» حول القوانين الرياضية التي يُقال انها تتعارض مع النظام الاساسي للاتحاد الدولي.
ويسعى «المتنفذون»، بمساعدة عدد من «الأبواق» والمطبلين لهم، إلى التقليل من شأن الوساطة القطرية التي جعلت «الفيفا» يحضر الى العاصمة الدوحة ويناقش مع عدد من المسؤولين الكويتيين القوانين الرياضية الجديدة بادعائهم ان الوسيط «مجرد موظف اداري في اللجنة الاولمبية القطرية».
ونقول هنا: إذا كان موظف قطري بسيط - حسب وصفهم - قادراً على دعوة «الفيفا» الى الدوحة للاجتماع برياضيين كويتيين بهذه السهولة، فإن وساطة رئيس اللجنة الاولمبية القطرية ووزير الرياضة القطرية ستسهم حتماً في رفع الايقاف.
ان دعم الاشقاء في قطر ليس بغريب عليهم، لذلك ستتواصل الجهود لرفع الايقاف واعادة البسمة الى الشارع الرياضي مع المخلصين من ابناء البلد، خاصة وان مجلس الامة بدأ دور الانعقاد الجديد وسيتم طرح القوانين الرياضية التي اعتمدت من «الفيفا» تمهيداً للموافقة عليها.ويبدو أن هذه التحركات أثارت حفيظة «المتنفذين» خاصة وانها كانت مؤهلة لتكشف للشارع الرياضي العراقيل والازمات المصطنعة والحجج الواهية التي كان يضعها هؤلاء امام كل مَنْ يسعى الى رفع الايقاف من دون الاستعانة بهم.
ولا شك في ان الجمعية العمومية للاتحاد والتي أبدت تعاوناً كبيراً في سبيل الوصول الى حل نهائي للقضية واضفاء الشرعية على الاجراءات التي اتخذت أخيراً، ستتعاون مع الاتحاد الجديد الذي يعتبر الشيخ أحمد اليوسف المرشح الوحيد لترؤسه.
ويعوّل اعضاء «العمومية» على حنكة وخبرة اليوسف وعلاقاته الجيدة مع أصحاب القرار الدولي، الأمر الذي يمنحه مساحة واسعة للتحرك في سبيل نزع فتيل الأزمة ورفع السيف المسلط على الكرة الكويتية، والعودة الى المحافل الدولية.
وينتظر ان يواصل «المتنفذون» محاولاتهم لعرقلة الاتحاد الجديد، خاصة وان محامي الاتحاد المنحل «شركة باير وكارر السويسرية للمحاماة» يسعى للوصول الى مسودة القانون الجديد التي وافق عليها «الفيفا» في اجتماع الدوحة بغية إيجاد أي ثغرة قد تعطل رفع الإيقاف وتمنحه الأمل في العودة الى السلطة.
وكشفت مصادر مطلعة لـ «الراي» ان هدف الاتحاد المنحل يتمثل فقط في اثبات حضوره رغم ان «الفيفا» تلقى كتابا رسميا من الاندية الكويتية تفيد فيه بإسقاط مجلس الادارة الذي كان يرأسه الشيخ طلال الفهد، في إشارة إلى ان لا صفة شرعية له في الوقت الحالي.
واضافت الاندية في كتابها انه سيتم انتخاب مجلس ادارة جديد في 31 أكتوبر الجاري سيكون المخول بتمثيل دولة الكويت ومناقشة أي طلبات مرتبطة برفع الايقاف عن كرة القدم خلال المرحلة المقبلة.
وشهدت الأيام الماضية جهوداً حثيثة قامت بها الحكومة بالتعاون مع الاشقاء في دولة قطر للتوصل الى صيغة توافقية مع «الفيفا» حول القوانين الرياضية التي يُقال انها تتعارض مع النظام الاساسي للاتحاد الدولي.
ويسعى «المتنفذون»، بمساعدة عدد من «الأبواق» والمطبلين لهم، إلى التقليل من شأن الوساطة القطرية التي جعلت «الفيفا» يحضر الى العاصمة الدوحة ويناقش مع عدد من المسؤولين الكويتيين القوانين الرياضية الجديدة بادعائهم ان الوسيط «مجرد موظف اداري في اللجنة الاولمبية القطرية».
ونقول هنا: إذا كان موظف قطري بسيط - حسب وصفهم - قادراً على دعوة «الفيفا» الى الدوحة للاجتماع برياضيين كويتيين بهذه السهولة، فإن وساطة رئيس اللجنة الاولمبية القطرية ووزير الرياضة القطرية ستسهم حتماً في رفع الايقاف.
ان دعم الاشقاء في قطر ليس بغريب عليهم، لذلك ستتواصل الجهود لرفع الايقاف واعادة البسمة الى الشارع الرياضي مع المخلصين من ابناء البلد، خاصة وان مجلس الامة بدأ دور الانعقاد الجديد وسيتم طرح القوانين الرياضية التي اعتمدت من «الفيفا» تمهيداً للموافقة عليها.ويبدو أن هذه التحركات أثارت حفيظة «المتنفذين» خاصة وانها كانت مؤهلة لتكشف للشارع الرياضي العراقيل والازمات المصطنعة والحجج الواهية التي كان يضعها هؤلاء امام كل مَنْ يسعى الى رفع الايقاف من دون الاستعانة بهم.
ولا شك في ان الجمعية العمومية للاتحاد والتي أبدت تعاوناً كبيراً في سبيل الوصول الى حل نهائي للقضية واضفاء الشرعية على الاجراءات التي اتخذت أخيراً، ستتعاون مع الاتحاد الجديد الذي يعتبر الشيخ أحمد اليوسف المرشح الوحيد لترؤسه.
ويعوّل اعضاء «العمومية» على حنكة وخبرة اليوسف وعلاقاته الجيدة مع أصحاب القرار الدولي، الأمر الذي يمنحه مساحة واسعة للتحرك في سبيل نزع فتيل الأزمة ورفع السيف المسلط على الكرة الكويتية، والعودة الى المحافل الدولية.
وينتظر ان يواصل «المتنفذون» محاولاتهم لعرقلة الاتحاد الجديد، خاصة وان محامي الاتحاد المنحل «شركة باير وكارر السويسرية للمحاماة» يسعى للوصول الى مسودة القانون الجديد التي وافق عليها «الفيفا» في اجتماع الدوحة بغية إيجاد أي ثغرة قد تعطل رفع الإيقاف وتمنحه الأمل في العودة الى السلطة.