«نحن كشعب كويتي من أسسنا لمعادلة الوطن العربي الكبير وتشرفنا بالمشاركة في هذا السياق»

العزب: الكويت دولة المصارحة والمصالحة تقف على مسافات متساوية من الدول العربية كافة

u0627u0644u0639u0632u0628 u0648u0627u0644u0645u0637u0627u0648u0639u0629 u0648u0627u0644u0643u0631u064au0648u064au0646 u0648u0642u064au0627u062fu0627u062a u0627u0644u0627u062au062du0627u062f u0627u0644u0639u0631u0628u064a            (u062au0635u0648u064au0631 u0637u0627u0631u0642 u0639u0632u0627u0644u062fu064au0646)
العزب والمطاوعة والكريوين وقيادات الاتحاد العربي (تصوير طارق عزالدين)
تصغير
تكبير
للأسف بات كل مواطن عربي يعاني من إلصاق تهمة الإرهاب فيه

الأمة العربية ليست شرذمة إرهابيين يلبسون عباءة الدين

الكريوين: عمل المحامين ليس معزولاً عن القضاة ونقترح إنشاء مجلس عربي مشترك ينعقد دورياً

بوعشرين: جئنا إلى أرض الكويت بلد المصالحة العربية متصالحين متحابين

عاشور: تجربة الكويت الديموقراطية مثال للوسطية وتقدم نموذجاً مشرفاً للعالم
فيما رأى ضرورة إحداث التطوير التشريعي اللازم، ليؤدي المحامي دوره بتجرد دون املاءات، أكد وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور فالح العزب، أن «الكويت دولة المصارحة والمصالحة، وأميرها قائد الانسانية»، مشيرا الى انه عاد من محكمة العدل الدولية، التي أشادت بسمو الامير، مردفا أن «الكويت تقف على مسافات متساوية من كافة الدول العربية، ولاتتجه اي اتجاه معين تجاه اي دولة اخرى».

وقال العزب في كلمة ألقاها، في افتتاح مؤتمر اتحاد المحامين العرب الذي تنظمه جمعية المحامين، تحت شعار «المصالحة والمصارحة العربية - العربية جسر لازم لوطن عربي خال من الارهاب»، ممثلا عن راعي الحفل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، مساء أول من أمس في قاعة سلوى صباح الأحمد، أن «سمو الامير لا يألو جهدا في كافة المحافل الدولية، وهو صمام أمان ويقف على مسافة متساوية من الجميع، وهو رمز للوحدة العربية واول من رفع علم الكويت في الامم المتحدة، وهو اكثر من يعلم معنى العلاقات بين الدول العربية، خاصة انه تربى تحت يد القومية العربية الواحدة».


وتابع: «نحن كشعب كويتي كما نص الدستور جزء من الامة العربية، وبالتالي نحن كشعب كويتي من اسسنا لمعادلة الوطن العربي الكبير وتشرفنا بالمشاركة في هذا السياق».

وحول الحفل، قال العزب إن «وزارة العدل تحرص على إحداث التطوير التشريعي اللازم لايجاد البيئة المواتية ليؤدي المحامي دوره بحيادية وتجرد، دون اي املاءات أو ضغوط».

ودعا إلى اتخاذ كل ما يلزم من اجراءات وبرامج تدريب لتمكين المحامين عامة وحديثي التخرج خاصة من الحصول على التأهيل والاعداد اللازمين في ظل التطورات المتلاحقة والمتسارعة لاحتياجات سوق العمل وبما يساعدهم على تأدية رسالتهم.

وعن التعاون بين وزارة العدل وجمعية المحامين، قال العزب «نحن ننظر الى مهنة المحاماة بأنها رسالة سامية، ولا يمكن ان يكون هناك محاكمة عادلة دون محام يدافع عن حقوق الناس، على اعتبار ان اغلبهم يجهلون بعناصر القانون، وهي من اهم الجمعيات، ونؤكد أن المحامي هو حام يحمي كل الحقوق والواجبات ويحمل رسالة عميقة».

ورأى ان «الانتصار على الارهاب وتحقيق الوحدة والتكامل بين الشعوب العربية بحاجة الى المزيد من التحركات المخلصة، لتحقيق هذه الغاية»، مشيرا الى مساعي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد لرأب الصدع بين الاخوة والاشقاء لتوطيد اواصر الترابط وتحقيق المصالحة العربية - العربية بما يكفل تحقيق الرخاء للشعوب.

وردا على سؤال في شأن اختيار قضية الارهاب عنوانا للمؤتمر، أجاب العزب: «لانه للاسف بات كل مواطن عربي يعاني من إلصاق تهمة الارهاب فيه»، مشددا على ان «هذا الامر غير صحيح، لأن الامة العربية ليست شرذمة او مجموعة من الارهابيين ممن يلبسون عباءة الدين ويتجذرون في العروبة وهم آخر من يحبون العروبة».

ومن جهته، قال رئيس جمعية المحامين ناصر الكريوين في كلمته، ان الجمعية دأبت على مدى 55 عاما على تنظيم ممارسة مهنة المحاماة، وضمان حسن ادائها ورعاية مصالح أعضائها والدفاع عن حقوقهم.

وبين أن عمل المحامين ليس بمعزل عن القضاة مقترحا «انشاء مجلس عربي مشترك بين اتحاد المحامين العرب وبين هيئة مشكلة عربيا من المجالس العليا للقضاة ينعقد بشكل دوري، لمناقشة كافة الاشكاليات والمعوقات التي تعترض مسيرة العمل في المرفق القضائي في الدول العربية، وتقريب وجهات النظر، وصولا الى اصدار قانون عربي موحد بهذا الشأن.

واكد ان مناهضة الارهاب وتجفيف منابعه، اصبحت هدفا خليجيا وعربيا مشتركا، في ظل ما تشهده المنطقة من تداعيات وآثار خطيرة استنزفت مقدراتها، وادت الى انتكاسة في مسيرتها الديموقراطية.

وبدوره، قال الامين العام لاتحاد المحامين العرب عبداللطيف بوعشرين، ان المحامين العرب جاؤوا الى ارض الكويت بلد المصالحة العربية - العربية متصالحين متحابين في ظل وجود رمز الكويت سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد.

واشار الى ان المؤتمر حمل عنوان المصالحة العربية، ايمانا من الاتحاد بأن منتسبيه كنخبة عليهم مراجعة انفسهم والعمل على إعادة اللحمة ونبذ التناحر الذي سئمته الشعوب العربية.

من جهته، قال نقيب المحامين المصري سامح عاشور، إن سمو أمير الكويت ‏الشيخ صباح الأحمد، قدم نموذجا للوساطة والوسطية فأصبحت الكويت في عهده عاصمة الوساطة العربية والوسطية العالمية.

واستشهد بتجربة الكويت الديموقراطية التي تعتبر نموذجا لوسطية النموذج العربي الديموقراطي غير المسبوق الذي يقدم للعالم نموذجا مشرفا «فحكومة تقال وبرلمان ينتخب بأسلوب ديموقراطي».

على هامش الحفل

لا يعيبنا عرض قوانيننا على «الدستورية» وإبطالها

في ما يتعلق برأيه في حكم المحكمة الدستورية الذي انتهى الى عدم دستورية قانون البصمة الوراثية، قال العزب «كما يقال الحكم عنوان الحقيقة، وما قاله سمو الامير عندما تم تطبيق هذا القانون، بأننا لن نطبقه بهذه الطريقة لانه ينتهك حقوق الانسان والخصوصية وقواعد الشريعة الاسلامية، وبالتالي نحن دولة ديموقراطية ونحترم احكام المحكمة الدستورية، ولا يعيبنا ان تعرض قوانيننا على المحكمة ويتم ابطالها»، مستدركا «واليوم يحضر رئيس المجلس الاعلى للقضاء رئيس المحكمة الدستورية افتتاح المؤتمر كما ترون، والكويت لا تالو جهدا في احقاق الحقوق والواجبات والدستور الكويتي ليس شكلا بل مضمون ايضا».

مصليات «الكيربي» ليست مساجد

رد العزب على سؤال عن اسباب تأخر الحكومة في ازالة مساجد الكيربي، وعما اذا كانت تحت الرقابة، حيث أوضح أن «هذا الموضوع يخص زميلي وزير الاوقاف، وبدون ادنى شك هي مصليات، وليست مساجد، وهناك بديل لها»

وأضاف «الكويت دولة غنية ليست بحاجة الى مصليات من الصفيح، وهذا الامر مرتبط بتوفر البديل، فمتى وفرنا البديل للمصليات سينتقلون الى المساجد».

وأكد العزب ان «المصليات تحت الرقابة فالكويت دولة قانون، وكل شيء تحت الرقابة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي