خلال احتفالية الجمعية بيوم المعلم العالمي في «الأفنيوز»
العجمي: «المعلمين» تجدّد رفضها للبصمة وتثمّن للفارس تأجيلها
معلمات وتلميذات خلال الاحتفالية (تصوير أسعد عبدالله)
... ووردة لإحدى المعلمات
أطفال يحملون وروداً لإهدائها للمعلمين
معلمة تحاكي وتلميذتين طريقة التعليم أيام زمان
أكد رئيس جمعية المعلمين الكويتية مطيع العجمي أن الجمعية مازالت على موقفها الرافض لتطبيق البصمة على أعضاء الهيئة التعليمية، مشيرا إلى أن الرفض له أسباب جوهرية ومبررة تم رفعها لوزير التربية من أجل عرضها على مجلس الخدمة المدنية للنظر فيها.
وثمن العجمي خلال احتفالية جمعية المعلمين باليوم العالمي للمعلم في مجمع الأفنيوز مساء أول من أمس «الخطوة الإيجابية من وزير التربية الدكتور محمد الفارس ووكيل الوزارة على تأجيل تطبيق البصمة على أعضاء الهيئة التعليمية في الوقت الحالي من أجل تدارس الاثار السلبية لتطبيق البصمة»، مؤكدا أن «المعلم له من المكانة والمسؤوليات التي تعفيه من هذه البصمة»، معتبراً أن «وجود قرارات مفاجئة غير مدروسة مثل البصمة لها آثار سلبية على الميدان التربوي لأعضاء الهيئة التعليمية في المدارس أو التواجيه الفنية».
وعن اليوم العالمي للمعلم، قال العجمي إن «هذا الاحتفال الدولي أقرته منظمة اليونيسكو من أجل أن يحتفل العالم بدور المعلم وإبراز مكانته في كل المجتمعات»، مردفاً ان «جمعية المعلمين الكويتية نظمت احتفالية كبيرة من خلال تواجدنا في مجمع الأفنيوز من أجل إيصال رسالة شكر وعرفان وتقدير لهذا المعلم الذي نفتخر بوجوده كونه صانعاً للأجيال والمستقبل».
وأشار إلى «توافد العديد من الجمهور على ركن جمعية المعلمين الكويتية لتسجيل الشكر والتقدير من أجل معلميهم ومعلماتهم الذين كان لهم السبق في تنشئة الأجيال المتعاقبة».
وحول الخدمات التي تقدمها جمعية المعلمين الكويتية، قال العجمي إن «لجمعية المعلمين خدمات كثيرة تقدمها من خلال التعاون مع وزارة التربية ومختلف الجهات الحكومية والأهلية»، مشيرا إلى «الاهتمام بالتنمية المهنية للمعلم من خلال تقديم دورات تدريبية عدة بالتعاون مع جامعة الكويت من خلال أكاديمية إعداد القادة حيث وصلنا اليوم للسنة العاشرة في هذه الأكاديمية»، مبيناً أن «هذه الأكاديمية تضم نخبة من المتدربين ومن المحاضرين المتميزين الذين لهم باع طويل في التدريب من أجل تقديم الخبرات الكافية للمعلمين».
وعن تبني القضايا التربوية، أوضح العجمي أن «مجلس ادارة جمعية المعلمين الكويتية يضم مكتباً لقضايا المعلمين ومن خلاله نقوم بإعداد المشاريع والاقتراحات من أجل تقديمها للمسؤولين في وزارة التربية وغيرها من الجهات الحكومية حيث يتم من خلال المكتب تلقي العديد من الاستشارات وتبني الآراء ورفعها لأصحاب القرار»، آملا الانطلاق بشراكة جديدة في عهد وزير التربية الدكتور محمد الفارس من خلال هذه الفترة التي نعتبرها من أفضل الفترات في علاقة وزارة التربية مع جمعية المعلمين الكويتية التي تهدف للوصول لنتيجة تكون في صالح التعليم والمعلمين والمعلمات.
من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة جمعية المعلمين الكويتية وليد موسى الشمري على اعتزاز الجمعية بدور المعلم في تنشئة الأجيال والمستقبل، لافتاً إلى أن «يوم الخامس من أكتوبر هو يوم المعلم الذي نفتخر به حيث نقوم بإبراز دوره وأهميته من خلال الظهور في الأماكن العامة لإبراز دوره في خدمة المجتمع».
وثمن العجمي خلال احتفالية جمعية المعلمين باليوم العالمي للمعلم في مجمع الأفنيوز مساء أول من أمس «الخطوة الإيجابية من وزير التربية الدكتور محمد الفارس ووكيل الوزارة على تأجيل تطبيق البصمة على أعضاء الهيئة التعليمية في الوقت الحالي من أجل تدارس الاثار السلبية لتطبيق البصمة»، مؤكدا أن «المعلم له من المكانة والمسؤوليات التي تعفيه من هذه البصمة»، معتبراً أن «وجود قرارات مفاجئة غير مدروسة مثل البصمة لها آثار سلبية على الميدان التربوي لأعضاء الهيئة التعليمية في المدارس أو التواجيه الفنية».
وعن اليوم العالمي للمعلم، قال العجمي إن «هذا الاحتفال الدولي أقرته منظمة اليونيسكو من أجل أن يحتفل العالم بدور المعلم وإبراز مكانته في كل المجتمعات»، مردفاً ان «جمعية المعلمين الكويتية نظمت احتفالية كبيرة من خلال تواجدنا في مجمع الأفنيوز من أجل إيصال رسالة شكر وعرفان وتقدير لهذا المعلم الذي نفتخر بوجوده كونه صانعاً للأجيال والمستقبل».
وأشار إلى «توافد العديد من الجمهور على ركن جمعية المعلمين الكويتية لتسجيل الشكر والتقدير من أجل معلميهم ومعلماتهم الذين كان لهم السبق في تنشئة الأجيال المتعاقبة».
وحول الخدمات التي تقدمها جمعية المعلمين الكويتية، قال العجمي إن «لجمعية المعلمين خدمات كثيرة تقدمها من خلال التعاون مع وزارة التربية ومختلف الجهات الحكومية والأهلية»، مشيرا إلى «الاهتمام بالتنمية المهنية للمعلم من خلال تقديم دورات تدريبية عدة بالتعاون مع جامعة الكويت من خلال أكاديمية إعداد القادة حيث وصلنا اليوم للسنة العاشرة في هذه الأكاديمية»، مبيناً أن «هذه الأكاديمية تضم نخبة من المتدربين ومن المحاضرين المتميزين الذين لهم باع طويل في التدريب من أجل تقديم الخبرات الكافية للمعلمين».
وعن تبني القضايا التربوية، أوضح العجمي أن «مجلس ادارة جمعية المعلمين الكويتية يضم مكتباً لقضايا المعلمين ومن خلاله نقوم بإعداد المشاريع والاقتراحات من أجل تقديمها للمسؤولين في وزارة التربية وغيرها من الجهات الحكومية حيث يتم من خلال المكتب تلقي العديد من الاستشارات وتبني الآراء ورفعها لأصحاب القرار»، آملا الانطلاق بشراكة جديدة في عهد وزير التربية الدكتور محمد الفارس من خلال هذه الفترة التي نعتبرها من أفضل الفترات في علاقة وزارة التربية مع جمعية المعلمين الكويتية التي تهدف للوصول لنتيجة تكون في صالح التعليم والمعلمين والمعلمات.
من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة جمعية المعلمين الكويتية وليد موسى الشمري على اعتزاز الجمعية بدور المعلم في تنشئة الأجيال والمستقبل، لافتاً إلى أن «يوم الخامس من أكتوبر هو يوم المعلم الذي نفتخر به حيث نقوم بإبراز دوره وأهميته من خلال الظهور في الأماكن العامة لإبراز دوره في خدمة المجتمع».