ندوة التيار التقدمي: «الصوت الواحد» مزّق المجتمع وخلق مصالح ضيقة
حسن جوهر متحدثاً في الندوة (تصوير نايف العقلة)
أجمع المشاركون في ندوة التيار التقدمي بعنوان «نحو نظام انتخابي ديموقراطي وعادل» على أهمية وجود ضغط شعبي من كل مؤسسات المجتمع المدني على مجلس الأمة الحالي لتغيير النظام الانتخابي.
وأشار المتحدثون في الندوة التي أقيمت مساء أول من أمس في ديوانية عمار العجمي بمنطقة الأندلس إلى أن «النظام الانتخابي هو صراع سياسي يعكس ما يحدث في المجتمع»، معتبرين أن «الصوت الواحد خلق مصالح ضيقة ونتائجه أثبتت وجود خلل».
وأكد المنسق العام للتيار التقدمي الكويتي أنور الفكر «ضرورة أن يكون هناك ضغط شعبي من كل مؤسسات المجتمع المدني والنقابات العمالية والطلابية على البرلمان الحالي ليقر نظاماً انتخابياً عادلاً أيا كان شكله»، مشدداً على أن الكويت «تعيش أزمة إقليمية صعبة تحتاج إلى توحيد الصفوف».
من جانبه، اعتبر النائب السابق الدكتور حسن جوهر أن «الصوت الواحد لا يمثل العمل البرلماني حيث عزز القبلية والطائفية والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد إضافة إلى أنه لا يمثل الأغلبية في كل دائرة».
وبين أن «النظام الانتخابي يحتاج إلى منظومة سياسية تكون راعية للعمل البرلماني»، مضيفاً «نريد نظاماً انتخابياً عادلاً وهذا الأمر يجب أن تعلمه كل الأطراف بما فيها الحكومة خصوصاً إننا نعيش في وضع إقليمي ملتهب يتطلب منا تعزيز الوحدة الداخلية ورص الصفوف»، داعيا السلطتين التشريعية والتنفيذية إلى «حوار وطني شامل يضع نهاية لهذا الإشكال خاصة أننا أصبحنا نتراجع في كل المجالات».
بدوره، قال عضو التيار التقدمي الدكتور حمد الأنصاري إن «الصوت الواحد خلق مصالح ضيقة»، مؤكداً على «ضرورة التفكير في كيفية إشهار الأحزاب الوطنية التي تخرج من رحم الشعب»، منوهاً إلى أنه «كلما اتسعت الدوائر كان أفضل».
وأشار المتحدثون في الندوة التي أقيمت مساء أول من أمس في ديوانية عمار العجمي بمنطقة الأندلس إلى أن «النظام الانتخابي هو صراع سياسي يعكس ما يحدث في المجتمع»، معتبرين أن «الصوت الواحد خلق مصالح ضيقة ونتائجه أثبتت وجود خلل».
وأكد المنسق العام للتيار التقدمي الكويتي أنور الفكر «ضرورة أن يكون هناك ضغط شعبي من كل مؤسسات المجتمع المدني والنقابات العمالية والطلابية على البرلمان الحالي ليقر نظاماً انتخابياً عادلاً أيا كان شكله»، مشدداً على أن الكويت «تعيش أزمة إقليمية صعبة تحتاج إلى توحيد الصفوف».
من جانبه، اعتبر النائب السابق الدكتور حسن جوهر أن «الصوت الواحد لا يمثل العمل البرلماني حيث عزز القبلية والطائفية والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد إضافة إلى أنه لا يمثل الأغلبية في كل دائرة».
وبين أن «النظام الانتخابي يحتاج إلى منظومة سياسية تكون راعية للعمل البرلماني»، مضيفاً «نريد نظاماً انتخابياً عادلاً وهذا الأمر يجب أن تعلمه كل الأطراف بما فيها الحكومة خصوصاً إننا نعيش في وضع إقليمي ملتهب يتطلب منا تعزيز الوحدة الداخلية ورص الصفوف»، داعيا السلطتين التشريعية والتنفيذية إلى «حوار وطني شامل يضع نهاية لهذا الإشكال خاصة أننا أصبحنا نتراجع في كل المجالات».
بدوره، قال عضو التيار التقدمي الدكتور حمد الأنصاري إن «الصوت الواحد خلق مصالح ضيقة»، مؤكداً على «ضرورة التفكير في كيفية إشهار الأحزاب الوطنية التي تخرج من رحم الشعب»، منوهاً إلى أنه «كلما اتسعت الدوائر كان أفضل».
