الهيئة العامة للرياضة... «لا من شاف ولا من درى»
نادٍ خاص «يستغل» اسم الكويت و«الأولمبية» ... في تنظيم بطولة «كراتيه»
شعار اللجنة الأولمبية «يزيّن» اليافطة الخاصة بالبطولة
أبدى عدد من الرياضيين استغرابهم إزاء إقامة «نادٍ خاص» لبطولة «أي كي أو» للكراتيه، وقد حملت اسم بطولة الكويت الأولى للصداقة، وذلك على صالة اتحاد الجودو.
وقال الرياضيون لـ «الراي» إن «الساحة الرياضية في الكويت عانت في الآونة الأخيرة من فراغ كبير بسبب الايقاف الدولي. وقد استغل القائمون على هذا النادي الوضع لصالحهم، حيث اشاعوا انهم ينظمون بطولة دولية، رغم الايقاف، وتحت رعاية اللجنة الاولمبية الكويتية، ووضعوا شعارها في الاعلان الخاص بالحدث».
وتابعوا: «لم يتوقفوا عند هذا الحد، بل دعوا التلفزيون الرسمي (القناة الثالثة) لتقل فعاليات البطولة، وكأنها فعلا بطولة عالمية. وقد مر الامر مرور الكرام على العاملين في القناة».
اللافت ايضا هو غياب الهيئة العامة للرياضة عن مراقبة مثل هذه البطولات التي تحمل اسم الكويت من دون رادع او حسيب، رغم ان معظم موظفي قطاع الرياضة متابعون جيدون لكل الاحداث التي تقام في الكويت، الا انه يبدو بأن هذه البطولة أفلتت منهم.
لا بد هنا من التشديد على ان «استغلال» الاندية الخاصة للوضع في الكويت يجب ان يتم وفق نظم واطر قانونية وتحت مظلة الهيئة العامة للرياضة، ولا يجب ان يحصل بالصورة التي حصلت في هذه البطولة غير المعترف بها من أي من اللجنة الاولمبية الكويتية أو الدولية.
لقد حرصت «الاولمبية الكويتية» على تشكيل لجان خاصة معترف بها تعمل تحت مظلتها وبغطاء قانوني وبالمجان وذلك بالنسبة الى معظم الرياضات التي يمارسها الشباب دون أن يكون لديها اتحاد خاص بها.وعلمت «الراي» من مصدر موثوق، ان المشاركين في البطولة سددوا رسوما للتسجيل، وهو اجراء غير قانوني اذا ما كان الحدث يحمل اسم الكويت، وكان يُعتبر دولياً.
الهيئة العامة للرياضة مطالبة بمتابعة مواقع التواصل الالكتروني مثل «انستغرام»، اذ ان ثمة اندية خاصة تنظم بطولات تجارية غير معترف بها وذلك تحت اسم الكويت، أو مسميات اخرى، وتستغل شعارات الاتحادات واللجنة الاولمبية في الاعلانات بهدف ايهام الشارع بأنها مرخصة ومعترف بها من قبل اللجنة الاولمبية و«الهيئة».
كل ما جرى في «بطولة الكويت الأولى للصداقة - أي كي أو» مخالف للقوانين الرياضية المحلية، فكيف سيتصرف المسؤولون عن الشأن الرياضي في البلاد حيالها؟
وقال الرياضيون لـ «الراي» إن «الساحة الرياضية في الكويت عانت في الآونة الأخيرة من فراغ كبير بسبب الايقاف الدولي. وقد استغل القائمون على هذا النادي الوضع لصالحهم، حيث اشاعوا انهم ينظمون بطولة دولية، رغم الايقاف، وتحت رعاية اللجنة الاولمبية الكويتية، ووضعوا شعارها في الاعلان الخاص بالحدث».
وتابعوا: «لم يتوقفوا عند هذا الحد، بل دعوا التلفزيون الرسمي (القناة الثالثة) لتقل فعاليات البطولة، وكأنها فعلا بطولة عالمية. وقد مر الامر مرور الكرام على العاملين في القناة».
اللافت ايضا هو غياب الهيئة العامة للرياضة عن مراقبة مثل هذه البطولات التي تحمل اسم الكويت من دون رادع او حسيب، رغم ان معظم موظفي قطاع الرياضة متابعون جيدون لكل الاحداث التي تقام في الكويت، الا انه يبدو بأن هذه البطولة أفلتت منهم.
لا بد هنا من التشديد على ان «استغلال» الاندية الخاصة للوضع في الكويت يجب ان يتم وفق نظم واطر قانونية وتحت مظلة الهيئة العامة للرياضة، ولا يجب ان يحصل بالصورة التي حصلت في هذه البطولة غير المعترف بها من أي من اللجنة الاولمبية الكويتية أو الدولية.
لقد حرصت «الاولمبية الكويتية» على تشكيل لجان خاصة معترف بها تعمل تحت مظلتها وبغطاء قانوني وبالمجان وذلك بالنسبة الى معظم الرياضات التي يمارسها الشباب دون أن يكون لديها اتحاد خاص بها.وعلمت «الراي» من مصدر موثوق، ان المشاركين في البطولة سددوا رسوما للتسجيل، وهو اجراء غير قانوني اذا ما كان الحدث يحمل اسم الكويت، وكان يُعتبر دولياً.
الهيئة العامة للرياضة مطالبة بمتابعة مواقع التواصل الالكتروني مثل «انستغرام»، اذ ان ثمة اندية خاصة تنظم بطولات تجارية غير معترف بها وذلك تحت اسم الكويت، أو مسميات اخرى، وتستغل شعارات الاتحادات واللجنة الاولمبية في الاعلانات بهدف ايهام الشارع بأنها مرخصة ومعترف بها من قبل اللجنة الاولمبية و«الهيئة».
كل ما جرى في «بطولة الكويت الأولى للصداقة - أي كي أو» مخالف للقوانين الرياضية المحلية، فكيف سيتصرف المسؤولون عن الشأن الرياضي في البلاد حيالها؟