محمد بن عبد الرحمن: كيف نُنفق مليارات لمحاربة الإرهاب ثم نرعاه؟
قطر: لا ندعم «الإخوان» أو أي تنظيمات إرهابية
أكد وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده لا تدعم جماعة «الإخوان المسلمين» أو أي تنظيمات إرهابية مثل «القاعدة».
جاء ذلك في مقابلة أجراها الوزير القطري مع قناة «فوكس بيزنس» الأميركية الأسبوع الماضي، وتداول ناشطون على الانترنت مقاطع محددة منها بشكل كثيف، أمس، على خلفية النقاش المحتدم في شأن «الإخوان».
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن: «سواء كان الأمر يتعلق بتنظيم (القاعدة) أو (الإخوان المسلمين) وأي منظمة إرهابية أخرى، فإن قطر لا تقدم الدعم لها. وبالنسبة لجماعة (الإخوان) فإنها شكلت حزباً سياسياً وكان في سدة الحكم لفترة معينة من الزمن وهو الآن أصبح جزءاً من الماضي. ونحن دعمنا الحكومة آنذاك» (في إشارة إلى مصر).
وأضاف أن «قطر دولة وليست حزباً سياسياً، ونحن لا نربط دعمنا لحكومة أي دولة بمن يتولون الحكم فيها أو بمن هو الحزب الحاكم».
وإذ اعتبر أن الدول العربية الأربع (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) المقاطعة لبلاده لم تقدم أي أدلة على اتهاماتها، تساءل الوزير: «كيف تُنفق قطر مليارات الدولارات في سبيل مكافحة الإرهاب من ناحية فيما ترعى هذا الإرهاب وتدعمه من ناحية أخرى مع أنه يشكل خطراً عليها وعلى العالم بأسره»؟
وكان الشيخ محمد بن عبد الرحمن يشير خصوصاً إلى مشاركة بلاده في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب في سورية والعراق.
في سياق متصل، أكد وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي، أمس، أن بلاده «مستعدة لحوار بنّاء ومباشر... وحل الخلافات في وجهات النظر»، بينها وبين الدول الأربع.
وفي إشارة إلى الإجراءات المتخذة ضد قطر، قال المريخي في كلمة له خلال الاجتماع الوزاري لـ «حركة عدم الانحياز»، الذي عقد على هامش أعمال الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن «الواقع الدولي أثبت أن الإجراءات الأحادية باتت تشكل إحدى التحديات الخطيرة للسلم والأمن الإقليمي والدولي، وتمثل تهديداً لمنظومة الأمن الجماعي».
جاء ذلك في مقابلة أجراها الوزير القطري مع قناة «فوكس بيزنس» الأميركية الأسبوع الماضي، وتداول ناشطون على الانترنت مقاطع محددة منها بشكل كثيف، أمس، على خلفية النقاش المحتدم في شأن «الإخوان».
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن: «سواء كان الأمر يتعلق بتنظيم (القاعدة) أو (الإخوان المسلمين) وأي منظمة إرهابية أخرى، فإن قطر لا تقدم الدعم لها. وبالنسبة لجماعة (الإخوان) فإنها شكلت حزباً سياسياً وكان في سدة الحكم لفترة معينة من الزمن وهو الآن أصبح جزءاً من الماضي. ونحن دعمنا الحكومة آنذاك» (في إشارة إلى مصر).
وأضاف أن «قطر دولة وليست حزباً سياسياً، ونحن لا نربط دعمنا لحكومة أي دولة بمن يتولون الحكم فيها أو بمن هو الحزب الحاكم».
وإذ اعتبر أن الدول العربية الأربع (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) المقاطعة لبلاده لم تقدم أي أدلة على اتهاماتها، تساءل الوزير: «كيف تُنفق قطر مليارات الدولارات في سبيل مكافحة الإرهاب من ناحية فيما ترعى هذا الإرهاب وتدعمه من ناحية أخرى مع أنه يشكل خطراً عليها وعلى العالم بأسره»؟
وكان الشيخ محمد بن عبد الرحمن يشير خصوصاً إلى مشاركة بلاده في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب في سورية والعراق.
في سياق متصل، أكد وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي، أمس، أن بلاده «مستعدة لحوار بنّاء ومباشر... وحل الخلافات في وجهات النظر»، بينها وبين الدول الأربع.
وفي إشارة إلى الإجراءات المتخذة ضد قطر، قال المريخي في كلمة له خلال الاجتماع الوزاري لـ «حركة عدم الانحياز»، الذي عقد على هامش أعمال الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن «الواقع الدولي أثبت أن الإجراءات الأحادية باتت تشكل إحدى التحديات الخطيرة للسلم والأمن الإقليمي والدولي، وتمثل تهديداً لمنظومة الأمن الجماعي».