ترامب «نسي» أن زوجته بجواره: ميلانيا تمنّت لو كانت معنا اليوم!
ميلانيا ترمق ترامب باندهاش لدى تمنّيه أن تكون حاضرة
بين السخرية والسخط، جلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نفسه موجتين مضادتين جديدتين بسبب تصرفاته وتصريحاته المثيرة للجدل.
الموجة الأولى كانت ساخرة بعد أن تداولت مواقع إخبارية ورواد وسائل التواصل الإجتماعي مقطع فيديو بدا فيه ترامب خلال مؤتمر صحافي في فلوريدا وكأنه قد نسي لبرهة أن زوجته ميلانيا واقفة إلى جانبه مباشرة، بل وكتفها ملاصق لكتفه!
فخلال المؤتمر، اصطف ترامب جنباً إلى جنب مع مجموعة من الرسميين بمن فيهم زوجته ميلانيا التي وقفت إلى يساره مباشرة ونائبه مايك بنس الذي وقف إلى يمينه.
لكن الأمر الذي أدهش المتابعين وأثار استغرابهم، بل واستغراب ميلانيا نفسها، أن ترامب قال في مستهل المؤتمر: «أود أن أشكر الجميع... بالأصالة عن نفسي وعن نائب الرئيس، وبالنيابة عن (زوجتي) ميلانيا التي تمنّت أن تكون معنا هنا اليوم، فلقد تأثرت حقاً بما يحصل وبما شهدناه من دمار».
وأثار كلام ترامب سخرية كثيرين ممن رأوا أنه قد نسي فعلاً أن زوجته واقفة إلى جواره، مستدلين على ذلك بأن ميلانيا نظرت إليه باستغراب عندما قال ذلك ثم التفتت إلى الجهة الأخرى وضحكت بامتعاض. لكن على جانب ثان، رأى متابعون ومعلقون آخرون أنه كان يدرك وجودها لكنه فقط لم يُحسن صياغة العبارة بوضوح يبدد الالتباس.
إلا أن الجانبين اتفقا على التعليق بسخرية لاذعة على كلام ترامب، وعلى أنه يثبت يوماً بعد يوم أنه كثير زلات اللسان، لا سيما عندما يخطب أمام جمهور.
أما موجة السخط فثارت ضد ترامب بعد أن أعلنت مريضة سرطان في مرحلة متقدمة أنه حجبها وحظر متابعتها لتغريداته عبر حساب «تويتر»، لا لشيء إلا لأنها انتقدت برنامج الرعاية الصحية الذي اقترحه ويعتزم تطبيقه.
مريضة السرطان تدعى لورا باكارد وقالت إنها فوجئت بحجب ترامب لها بعد أن كتبت تعليقاً على تغريداته معبرة عن انتقاداتها لخطة الرعاية الصحية التي يسعى إلى تطبيقها عوضاً عن خطة سلفه باراك أوباما.
وبعد حجبها، كتبت باكارد سلسلة تغريدات شديدة اللهجة وجهت فيها إلى ترامب عبارات حادة تقترب من البذاءة، ثم اختتمتها بتغريدة كتبت فيها: «أنا مريضة سرطان في المرحلة الرابعة، بينما ترامب والجمهوريون يحاولون حرماني من تأميني الصحي».
وأثار ما أعلنته باكارد موجة من السخط بين كثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين راحوا يكيلون له عبارات مفعمة بالغضب.
الموجة الأولى كانت ساخرة بعد أن تداولت مواقع إخبارية ورواد وسائل التواصل الإجتماعي مقطع فيديو بدا فيه ترامب خلال مؤتمر صحافي في فلوريدا وكأنه قد نسي لبرهة أن زوجته ميلانيا واقفة إلى جانبه مباشرة، بل وكتفها ملاصق لكتفه!
فخلال المؤتمر، اصطف ترامب جنباً إلى جنب مع مجموعة من الرسميين بمن فيهم زوجته ميلانيا التي وقفت إلى يساره مباشرة ونائبه مايك بنس الذي وقف إلى يمينه.
لكن الأمر الذي أدهش المتابعين وأثار استغرابهم، بل واستغراب ميلانيا نفسها، أن ترامب قال في مستهل المؤتمر: «أود أن أشكر الجميع... بالأصالة عن نفسي وعن نائب الرئيس، وبالنيابة عن (زوجتي) ميلانيا التي تمنّت أن تكون معنا هنا اليوم، فلقد تأثرت حقاً بما يحصل وبما شهدناه من دمار».
وأثار كلام ترامب سخرية كثيرين ممن رأوا أنه قد نسي فعلاً أن زوجته واقفة إلى جواره، مستدلين على ذلك بأن ميلانيا نظرت إليه باستغراب عندما قال ذلك ثم التفتت إلى الجهة الأخرى وضحكت بامتعاض. لكن على جانب ثان، رأى متابعون ومعلقون آخرون أنه كان يدرك وجودها لكنه فقط لم يُحسن صياغة العبارة بوضوح يبدد الالتباس.
إلا أن الجانبين اتفقا على التعليق بسخرية لاذعة على كلام ترامب، وعلى أنه يثبت يوماً بعد يوم أنه كثير زلات اللسان، لا سيما عندما يخطب أمام جمهور.
أما موجة السخط فثارت ضد ترامب بعد أن أعلنت مريضة سرطان في مرحلة متقدمة أنه حجبها وحظر متابعتها لتغريداته عبر حساب «تويتر»، لا لشيء إلا لأنها انتقدت برنامج الرعاية الصحية الذي اقترحه ويعتزم تطبيقه.
مريضة السرطان تدعى لورا باكارد وقالت إنها فوجئت بحجب ترامب لها بعد أن كتبت تعليقاً على تغريداته معبرة عن انتقاداتها لخطة الرعاية الصحية التي يسعى إلى تطبيقها عوضاً عن خطة سلفه باراك أوباما.
وبعد حجبها، كتبت باكارد سلسلة تغريدات شديدة اللهجة وجهت فيها إلى ترامب عبارات حادة تقترب من البذاءة، ثم اختتمتها بتغريدة كتبت فيها: «أنا مريضة سرطان في المرحلة الرابعة، بينما ترامب والجمهوريون يحاولون حرماني من تأميني الصحي».
وأثار ما أعلنته باكارد موجة من السخط بين كثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين راحوا يكيلون له عبارات مفعمة بالغضب.