التيار التقدّمي قيّم تجربة «الصوت الواحد»: أضعف الأداء البرلماني وخلق ظواهر سلبية

u0623u062du062f u0627u0644u0645u0634u0627u0631u0643u064au0646 u064au062au062du062fu062b u0641u064a u0627u0644u062du0644u0642u0629 u0627u0644u0646u0642u0627u0634u064au0629
أحد المشاركين يتحدث في الحلقة النقاشية
تصغير
تكبير
عقد التيار التقدمي الكويتي حلقة نقاشية لتقييم «نظام الصوت الواحد بعد خمس سنوات من تطبيقه»، وخلص فيه إلى أن هذا النظام الانتخابي لم ينجح، حيث أضعف الأداء البرلماني وخلق ظواهر سلبية كثيرة، مطالبا بإلغائه.

وشدد المنسق العام للتيار التقدمي أنور الفكر على ضرورة تدعيم الجبهة الداخلية من خلال إلغاء جميع القوانين التي تقيد الحريات، بالاضافة إلى الغاء نظام الصوت الواحد، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن «التيار التقدمي يؤكد دائما ان القضية الاساسية هي حق الشعب في اختيار النظام المناسب».

وقال الفكر، خلال الحلقة النقاشية التي عقدت أول من أمس في ديوانية عمار العجمي بمنطقة الأندلس، ان «الكويت تعيش أزمة سياسية بدأت بملاحقة المغردين والتضييق على الحريات وسحب الجناسي، ولهذا نريد حل هذه الازمة وانهاء هذا الاحتقان»، مشيرا إلى أن «هناك شقين لتدعيم الجبهة الداخلية، اولا الغاء جميع القوانين التي تقيد الحريات، وثانيا الغاء نظام الصوت الواحد».

من جانبه، قال الخبير الدستوري الدكتور محمد الفيلي، إن «مدة خمس سنوات كافية لاجراء تقييم لنظام الصوت الواحد، وهو اجراء طبيعي لأي مجتمع يعمل على تطوير ذاته، وبالتالي فإن عملية التقييم مهمة جدا».

واعتبر الفيلي، أن «نظام الصوت الواحد يضعف أداء البرلمان واستخدام الصلاحيات والوسائل الذاتية وبالتالي عدم مشاركة الحكومة في اتخاذ القرار، فبعد 5 سنوات نصل الى انه نظام فيه من المخاطر ما يبرر إعادة النظر فيه»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن «مشكلة الأربعة أصوات تكمن في عدم تنظيم الحياة السياسية ما كان يستوجب العمل على معالجة قصور نظام الأربعة أصوات وبخمس دوائر افضل من تغيير النظام وذلك بعد تحديد الهدف من التغيير».

بدوره، أكد عضو المنبر الديموقراطي عبدالهادي السنافي أن لمجلس الامة اهمية كبيرة، ولذلك يجب على الشعب ان يختار نظامه السياسي الانسب لانتخاب مجلس يمثله، كاشفا عن أن «المنبر الديموقراطي يعمل على دراسة وتقديم قانون نظام تمثيل نسبي ونحن بحاجة لمشاركة الجميع وتضافر الجهود».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي