خطة مقترحة لاحتوائه والتعايش معه بأقل قدر من المعاناة البدنية والنفسية

أخطبوط السرطان: مُفترس... لكنه قابل للترويض

تصغير
تكبير
صحيح أن السنوات الـ25 الماضية على وجه الخصوص شهدت تطوّرات وانتصارات علاجية ودوائية وتكنولوجية كبيرة في شتى ساحات الحرب الطبية المستمرة بلا هوادة ضد السرطان، لكن الصراع المحموم مازال دائرا على أشُدّه مع ذلك المرض العنيد ذي الأشكال الكثيرة والمتنوعة، والذي يمكننا تشبيهه بـ«أخطبوط» مراوغ ومفترس وشديد الشراسة، إذ إنه يمتلك أذرعا خبيثة كثيرة ينهش بها في جميع الاتجاهات تقريبا سواء المتوقعة منها أو غير المتوقعة.

وفي المساحة التي تفصل بين ما توفره تلك التطورات من آمال مفرحة وما تسببه تلك الشراسة من آلام مبرحة، تبرز أهمية مدّ «جسر تعايُش» يتمثل في انتهاج خطة متكاملة كفيلة بتمكين مريض السرطان من ترويض ذلك «الأخطبوط» سعيا إلى احتوائه في أضيق نطاق ممكن... بدنيا ونفسيا.


من هذه الزاوية، نسلط في حلقة اليوم ضوءا تثقيفيا وتوعويا على طبيعة وسلوكيات الإصابات السرطانية، ومن ثم نستعرض جوانب خطة مقترحة متعددة الأوجه، وهي خطة لا تُغني مريض السرطان عن العلاجات الدوائية، لكنها تهدف إلى مساعدته على أن يحاصر ويتكيّف نسبيا مع مرضه بأقل قدر من المعاناة البدنية والنفسية... عوضا عن أن يبقى سجينا في قوقعة مكابدة القلق والخوف المستمرين من «شبح» الموت بسبب مضاعفات مرضه:

• السرطان... ما هو؟

طبياً، يشير مصطلح «السرطان» إلى مجموعة الأمراض التي تنشأ بسبب ظهور «خلايا عدوانية» في الجسم، إذ إنها خلايا تفقد طبيعتها الحميدة والمسالمة وتتحول إلى خلايا خبيثة ومهاجمة ويصبح تكاثرها وانتشارها على نحو عشوائي وشرس، بل إنها تكتسب نزعة «شريرة» تجعلها تغزو الخلايا السليمة وتمحو ذاكرتها ثم تجندها لتصبح سرطانية النزعة. وفي حال لم تجد الخلايا السرطانية أي رادع يكبح جماحها، فإنها تواصل ذلك الغزو والانتشار والهجرة إلى أعضاء وأنسجة أخرى في جسم المريض بحيث قد يصل في بعض الحالات إلى غزو جميع أعضاء الجسم تقريباً.

لكن ينبغي هنا توضيح أن هذه النزعة العدوانية الشريرة هي صفات التسرطن الخبيث الذي هو موضوعنا في حلقة اليوم، وذلك على عكس التسرطن أو الورم الحميد الذي يتسم تكاثر خلاياه بكونه أقل شراسة، وبعدم الميل إلى تجنيد خلايا أخرى، وبعدم الهجرة إلى أعضاء أخرى لغزوها، لكن من الممكن في بعض الحالات أن يتطور التسرطن الحميد إلى سرطان خبيث.

وللسرطان الخبيث أنواع وأشكال عدة مختلفة تصيب مختلف أعضاء الجسم، وتختلف الأعراض عادة باختلاف العضو أو النسيج المصاب.

وهناك أعراض عامة تظهر مع وجود المرض، بما في ذلك: فقدان الوزن، وفقدان الشهية، والارتفاع غير المفهوم الأسباب في درجة حرارة الجسم، لكن ظهور واحد أو أكثر من تلك الأعراض على شخص لا يعني بالضرورة أنه مصاب بأحد أشكال السرطان. لذا، لا يمكن تشخيص الإصابة السرطانية إلا بعد فحص طبي شامل، وإجراء الاختبارات الطبية المناسبة، والتأكد وأخذ عينة من أنسجة العضو المشتبه لفحصها مختبريا تحت مجهر خاص.

وبشكل عام، يمكن القول إن السرطان هو مرض جيني في أساسه ومنشأه. ففي كل خلية من خلايا الجسم توجد نواة، وفي كل نواة توجد صبغيات وراثية تعرف باسم «كروموزومات» (مفردها «كروموزوم»)، وهي عبارة عن سلاسل فائقة الدقة والتعقيد وتتألف من آلاف من الموَرِّثات الجينية التي نرثها من أجدادنا ووالدينا، وبالتالي فإن سلامتها واختلالها يلعبان دوراً كبيراً في التأثير على جميع سماتنا الشكلية والشخصية والنفسية والذهنية، إلى جانب درجة استعداد أجسامنا إما لمقاومة الأمراض أو الإصابة بها.

وفي ما يتعلق بمقاومة الإصابات السرطانية، فإنه من المفترض في الأحوال الطبيعية أن تقوم هذه الكروموزومات ببرمجة الخلايا لتعمل كل واحدة منها بطريقة صحية وسليمة بحيث تنقسم وتتكاثر بوتيرة منضبطة وتعيد ترميم وبناء نفسها بما يسهم في إدامة حيوية أنسجة العضو الذي تنتمي اليه في الجسم.

لكن تلك الوتيرة المنضبطة تصاب باختلال عند حدوث إصابة سرطانية، إذ تبدأ تلك المورثات الجينية (الكروموزومات) بتحريض بعض الخلايا على شن حملات هجومية مدمرة ضد نظيراتها السليمة، لتبدأ بعد ذلك سلسلة شرسة من التكاثر مسعورة، الأمر الذي يستدعي مواجهة دوائية وأحيانا جراحية، إلى جانب المواجهات الاحتوائية التي هي موضوع حلقة اليوم.

• حرب بين الخلايا

ففي داخل كل خلية من خلايا الجسم توجد آلية أشبه ما تكون بـ«نظام المكابح»، وهي الآلية التي تتألف من مورثات جينية (كروموزومات) يطلق عليها الأطباء اسم «جينات كبح الأورام الخبيثة» (genes T.S.)، والتي تعتبر بمثابة «جنود» يتصدون ببسالة للدفاع عن الخلية ضد أي هجوم خبيث آت من خارجها. لكن قدرة أولئك «الجنود» لها حدود بطبيعة الحال، لذا فإن قدرتهم على المقاومة تخور وتنهزم بعد صراع طويل نسبيا، وتكون نتيجة ذلك أن يبدأ الغزو السرطاني في الانتشار والتمدد على نحو أخطبوطي.

• متاريس دفاعية

على امتداد خطوط جبهات ذلك الصراع المصيري بين محاولات الهجوم السرطاني من ناحية والدفاع الكروموزومي من ناحية ثانية، هناك ثمة «متاريس» دفاعية ووقائية من المهم الانتباه اليها والحرص على تعزيزها كي توفر لصاحبها دروعا واقية ضد الإصابة بذلك المرض اللعين.

في تلك المعادلة الحساسة، يتمثل أحد أهم تلك «المتاريس» في العوامل الخارجية المكتسبة التي تتجلى من خلال ممارسات نمط حياة الشخص. فهناك عوامل ضارة (كالتدخين أو شرب الكحوليات مثلا) تسهم في تسهيل إشعال فتيل قنبلة السرطان، إذ إن تأثيرات تلك العوامل تشكل عبئا اضافيا على كروموزومات كبح الأورام الخبيثة، وهكذا تصبح تلك الكرموزومات مضطرة إلى توزيع جهدها الدفاعي بين مكافحة السرطان من جهة، ومصارعة تأثيرات تلك العوامل من جهة ثانية.

لذا، من المهم جدا لكل شخص اتقاء تلك العوامل الخارجية المكتسبة والتي من أشدها ضرراً وتسببا في الإصابة بأمراض سرطانية التدخين بشتى أشكاله (يتسبب في إصابات سرطان الرئة والفم والحنجرة). كما أن العامل الخارجي الأخطر الآخر هو فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي B الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى الإصابة بسرطان الكبد. وأيضا هناك عامل أشعة الشمس فوق البنفسجية التي يتسبب التعرض لها بوتيرة عالية إلى الإصابة بسرطان الجلد.

• وقاية غذائية

يُقرّ الأطباء بوجود علاقة بين تناول أنواع معينة من الأغذية وبين الإصابة بأمراض سرطانية. وقد استند هذا الربط إلى دراسات أجريت مختبريا على حيوانات تجارب وأسفرت عن نتائج مهمة في مجال الطب البشري. ومن خلال مجمل دراسات موازية عدة أجريت في هذا الاتجاه، نجح باحثون في رصد علاقة ارتباطية بين أنماط العادات الغذائية للمجتمعات البشرية المختلفة من ناحية وبين الإصابات بأنواع معينة من السرطان في هذا المجتمع أو ذاك.

وصحيح أن المعطيات والتوصيات في ما يخص الوقاية من السرطان عن طريق تغيير أنماط التغذية تخضع إلى المراجعة والتغيير باستمرار، لكنّ هناك أسساً أصبحت مؤكدة. فعلى سبيل المثال، بات من الثابت بحثيا أن هناك علاقة بين أنواع بعينها من الأغذية وبين إصابات سرطان الأمعاء والمعدة والبروستاتا بل وسرطان الثدي أيضا.

وقد أصبحت هنالك قائمة متزايدة وشبه متفق عليها تضم أنواع السرطان التي تسببها أنواع من الأغذية التي بات بعضها «مدانا» بينما بعضها الآخر ما زال في دائرة «الاشتباه». ومن بين أبرز تلك الأطعمة: اللحوم، والدهون الحيوانية، والإفراط في ملح الطعام، والأطعمة المعلبة، والكحوليات.

لذا، بات الأطباء يوصون بضرورة تفادي تلك الأطعمة أو التقليل جدا منها، واللجوء أكثر إلى شواء الأطعمة في الفرن أو طبخها على البخار بدلاً من قليها، إلى جانب استبعاد الدهون الحيوانية قدر المستطاع.

ويعتقد باحثون أن نحو ثلث حالات الإصابة بالسرطان تنتج بشكل أساسي عن تناول أنواع ضارة من الأطعمة، أو عن عدم تناول أطعمة أخرى تفيد في كبح نمو الخلايا السرطانية. ووفقاً لتقرير نشرته حديثاً «الدورية الطبية البريطانية»، فإن نحو 8 من بين كل 10 حالات سرطان الأمعاء وسرطان الثدي يمكن الوقاية منهما عن طريق تغيير النمط الغذائي فقط.

• دفاعات نفسية وذهنية

يلعب العامل النفسي دورا مؤثرا جدا – سواء بالسلب أو بالإيجاب – في الصراع مع السرطان. والتوتر النفسي هو واحد من أهم المؤثرات التي تسهم في استثارة وتسريع وتيرة الغزو والانتشار السرطاني، بمعنى أن مريض السرطان المتوتر نفسيا معظم الوقت يكون أكثر تعرضا لخطر سرعة تفشي المرض مقارنة بنظيره المريض الذي يتمتع باستقرار نفسي. وعلاوة على ذلك فإن العوامل النفسية السلبية الحادة تسهم بدرجة لا يستهان بها في نشوء التكاثر الخلوي السرطاني.

وفي المقابل، بشرت نتائج بعض الأبحاث التخصصية بأنه من الممكن علاجيا توظيف القدرات الذهنية لدى المصاب بالسرطان لمساعدته على احتواء المرض وإبطاء وتيرة انتشاره في الجسم. وعلى هذا الأساس، أصبحت هنالك أساليب وطرق علاجية تعتمد جزئيا على تحفيز مرضى السرطان نفسيا وتدريبهم على تفعيل وتنشيط قدراتهم الذهنية وصولا إلى احتواء المرض في أضيق نطاق ممكن، بل والشفاء منه بشكل شبه كامل في بعض الحالات.

• الطموحات والآمال... كعلاج

أظهرت نتائج أبحاث في هذا المضمار أن افتقار مريض السرطان إلى وجود أهداف واضحة وآمال محددة في حياته هو أمر يسهم في تفاقم الإصابة واستفحالها.

وتشير إحصائيات استقاها باحثون من ملفات مرضى سرطان على مدار العقدين الفائتين إلى أنه من الواضح جدا أن إصابات معظمهم تفاقمت بشكل سريع لأنهم كانوا لا يملكون طموحات ولا أهدافا حياتية ذات أهمية، كما لم يكن لديهم أي توقعات من شأنها أن تحفز آمالهم إزاء المستقبل.

ولذلك، يوصي أهل الاختصاص بضرورة مساعدة مريض السرطان على أن يجد لنفسه هدفا طموحا جديرا بتحفيزه على أن يتشبث بأهداب الحياة وإحياء روح الأمل في نفسه، إذ إن ذلك من شأنه أن يعزز دفاعات البدن ضد الانتشار السرطاني.

• النشاط البدني... ضرورة

إذا تسلل اليأس والإحباط إلى نفس مريض السرطان، فإنهما يدفعانه إلى الانزواء والتقليل من نشاطه البدني والرياضي بشكل عام.

والواقع أن هذا الحال هو من أخطر عوامل تسريع تفاقم وانتشار الخلايا السرطانية في الجسم. فإلى جانب التأثير السلبي الذي ينجم عن تدهور صحة المريض النفسية، يتسبب عدم النشاط البدني إلى تقليل كميات الأكسجين التي تصل إلى خلايا الجسم السليمة، وهو الأمر الذي يسهم بدوره في توفير بيئة ملائمة لضعف وانهزام تلك الخلايا أمام الخلايا السرطانية المهاجمة التي تصبح مهمة انتشارها أكثر سهولة.

قوة الإيمان... «معجزة» شفائية

كشفت نتائج دراسات بحثية كثيرة عن أن لعنصر «الإيمان الديني» قوة مذهلة لا يمكن تجاهلها في محاربة الأمراض السرطانية، بمعنى أن احتمالات الشفاء تكون حليفة أكثر لمن يؤمنون تماما بوجود رب يمتلك قدرة إعجازية على منح الشفاء إذا طلب المريض منه ذلك متوسلاً من خلال الدعاء أو الصلاة.

وكان من بين تلك الدراسات واحدة أجريت قبل سنوات قليلة في جامعة كاليفورنيا على 80 حالة لسيدات مصابات بسرطان الثدي كن قد تلقين جميعاً العلاج الدوائي والدعم النفسي التقليدي ذاته. وتم تقسيم أولئك المريضات إلى مجموعتين «أ» و «ب».

وتألفت المجموعة «أ» من مريضات ينتمين إلى ديانات مختلفة لكن جمعت بينهن النزعة الدينية والإيمان بوجود رب خالق، ثم جرى تعريضهن إلى سلسلة محاضرات وجلسات دينية مكثفة ركزت على تشجيعهن على التضرع والصلاة طلبا للشفاء (إلى جانب العلاجات الدوائية) استنادا إل اعتقادهن الراسخ بأن الرب الخالق قادر على تلبية أملهن في الشفاء. وفي المقابل لم يتم تعريض مريضات المجموعة «ب» لتلك المحاضرات والجلسات.

ولوحظ أن نسبة الشفاء والتعافي وانحسار السرطان بين مريضات المجموعة «أ» كانت أكثر بنسبة 80 في المئة تقريبا مقارنة بنسبة الشفاء بين مريضات المجموعة «ب»، وهو الأمر الذي يعني بوضوح أن الإيمان الديني الحقيقي يلعب دورا مهما في تحقيق «معجزة» الشفاء، وأن تأثيره لا يقل عن أي نوع آخر من العلاجات.

مسبِّبات تَسرطُن الخلايا السليمة

هناك مسببات متنوعة تقف وراء تحوّل الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية عدوانية ومؤذية. وفي معظم الحالات، تؤدي تلك المسببات إلى إحداث تغيُّرات غير طبيعية في تركيبة المورثات الجينية (الكرموزومات).

ومن أبرز تلك المسببات ما يلي:

• الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية حادة ولفترة طويلة، مثل العدوى الناتجة عن التهاب الكبد الوبائي B أو C.

• التعرُّض المكثف لأنواع معينة من الأشعة الضارة.

• التدخين بشتى أشكاله، سواء كان فعليا أو سلبيا.

• التعرُّض لعوامل كيميائية مسرطنة، مثل مادة الإسبستوس التي تستخدم في أعمال بناء وعزل أسقف وجدران المنازل كما تستخدم في صنع أنابيب الصرف والتهوية.

• المشروبات الكحولية.

• الوراثة، وهي تلعب دوراً في بعض الحالات حيث تتسبب في حدوث طفرات جينية موروثة تؤدي بدورها إلى إصابات سرطانية من أبرزها سرطان الدم (اللوكيميا) وسرطانات الثدي والرحم والمبيضين عند النساء تحديدا.

نصائح... للوقاية والاحتواء

في التالي نسرد طائفة من النصائح التي من شأنها أن تسهم في الوقاية ضد الإصابة بالسرطان، أو التشخيص المبكر له، كما أنها تُفيد في احتواء الإصابة إذا حصلت فعليا:

• إذا كنت قد بلغت الأربعين من عمرك، واظب على الخضوع لفحص دوري بمعدل مرة في السنة على الأقل بهدف التشخيص المبكر. فهذا من شأنه أن يسهم في احتواء الإصابة سريعا في حال نشوئها.

• اعرف تاريخ شجرة والديك وعائلتيهما المرضي في ما يتعلق بالإصابات السرطانية واعرضه على طبيبك ليحدد لك احتمالات إصابتك مستقبلا ويضع خطة لمواجهة أو تقليص تلك الاحتمالات.

• احرص على ألا ترهق بدنك وجهازك العصبي بالتوترات النفسية والضغوط المستمرة، فمن شأن ذلك إضعاف جهازك المناعي وبالتالي زيادة فرص إصابتك بأحد أنواع السرطان.

• كن مقتصدا في استخدام الأجهزة التي تنبعث منها ذبذبات فائقة الموجات، كالهواتف النقالة وأفران الميكروويف، فالتعرض المفرط لمثل تلك الذبذبات قد يؤدي مع مرور الوقت إلى الاصابة بسرطان خلايا الدماغ. ومن الافضل استخدام سماعات الاذن عند استخدام الهواتف النقالة كي يكون الجهاز بعيدا عن رأسك.

• اهتم بغسل الفواكه والخضراوات جيدا قبل أن تأكلها، إذ يتم رش معظمها في حقولها بمبيدات حشرية تبقى آثار منها عالقة بالثمرة. وتندرج تلك المبيدات ضمن المواد المسببة للسرطان.

• يستحسن ألا تلجأ إلى الفحص التشخيصي بالأشعة إلا عند الضرورة القصوى. فالإكثار من التعرض إلى تلك الأشعة في استخدامها قد يضعك في مهب خطر الإصابة بأحد أنواع السرطان.

• لا تتجاهل أي ألم بدني يتكرر على فترات متقاربة أو متباعدة في أحد أجزاء جسمك، بل بادر إلى استشارة الطبيب. فقد يكون وراء ذلك الألم إصابة سرطانية في بداياتها.

• اشرب كميات كافية من الماء والسوائل الأخرى، بحيث لا يقل الإجمالي عن لتر ونصف اللتر على مدار يومك. فمن شأن ذلك أن يسهم في تقليل فرص الإصابة بسرطان المثانة تحديدا.

• قلّص الدهون الحيوانية في غذائك إلى أقل مستوى ممكن.

• عليك بالإكثار من الخضراوات والفواكه الطازجة، لا سيما الفواكه ذات اللون الأصفر فهي غنية بالكاروتين (فيتامين A) الذي يقي من السرطان.

• استخدم طرقا آمنة وصحية لطهو طعامك بحيث لا تحتاج سوى كميات قليلة من الدهون، كالسلق والشوي في الفرن والطهو على البخار.

• حافظ على وزن مثالي لجسمك، وذلك باتباع نظام غذائي مدروس ومتوازن.

• ابتعد تماما ونهائيا عن تناول اي نوع من المشروبات الكحولية.

• واظب على ممارسة رياضة بدنية مناسبة لعمرك ولحالتك البدنية العامة.

• احرص على تناول كميات كافية من البقوليات وغيرها من مصادر البروتينات والألياف النباتية.

• اقتصد قدر استطاعتك في استعمال ملح الطعام.

• تناول الأسماك والمأكولات البحرية بانتظام، وبمعدل مرة أسبوعيا على الأقل.

• انظر إلى التدخين - بنوعيه الفعلي والسلبي - باعتباره عدوا لدودا لك، وابتعد عنه تماما.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي