التقى بائع حلوى يدعي أنه سليل أويس القرني
العوضي: «داعش» يدفع أتراكاً لحلق لحاهم
الشيخ العوضي متحدثاً لبائع الحلوى
خلال رحلة الشيخ الدكتور محمد العوضي لمدينة اسطنبول التركية استوقفه شخص يدعى خليل إبراهيم، وهو شاب تركي يعمل في أحد محال الحلوى ويدعي أنه من ذرية التابعي الجليل أويس القرني.
وما زاد من تعجب الشيخ العوضي بهذا الشخص ليس فقط ادعاؤه بانتمائه لهذا التابعي الجليل الذي يُضرب به المثل في البر بأمه، بل لأن لحيته التي كان يطلقها إحياء لسنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - باتت تمثل له مصدر قلق، بعد أن راح يُنظر إليه على أنه ينتمي لما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» فاضطر إلى حلاقتها حتى لا يتهم بأنه إرهابي.
الشيخ العوضي من جانبه طمأن بائع الحلوى بأن هذه المحنة التي تحارب سنة من سنن الرسول ستزول، من خلال سلوكنا الإسلامي المعتدل الذي يظهر لبعض وسائل الإعلام حقيقة ديننا السمح، فلا تنطلق دعاياته لترديد وتسويق ما يشوه عاداته وتقاليده، متمنياً أن يرى الشاب إبراهيم العام المقبل وقد أعاد إطلاق لحيته من جديد.
وما زاد من تعجب الشيخ العوضي بهذا الشخص ليس فقط ادعاؤه بانتمائه لهذا التابعي الجليل الذي يُضرب به المثل في البر بأمه، بل لأن لحيته التي كان يطلقها إحياء لسنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - باتت تمثل له مصدر قلق، بعد أن راح يُنظر إليه على أنه ينتمي لما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» فاضطر إلى حلاقتها حتى لا يتهم بأنه إرهابي.
الشيخ العوضي من جانبه طمأن بائع الحلوى بأن هذه المحنة التي تحارب سنة من سنن الرسول ستزول، من خلال سلوكنا الإسلامي المعتدل الذي يظهر لبعض وسائل الإعلام حقيقة ديننا السمح، فلا تنطلق دعاياته لترديد وتسويق ما يشوه عاداته وتقاليده، متمنياً أن يرى الشاب إبراهيم العام المقبل وقد أعاد إطلاق لحيته من جديد.