الكويت أول دولة خليجية قدمت إفصاحاً يتميز بالشفافية
هولندا تحقق في تمويل «إحياء التراث» لمركز ومسجد «الفِطرة»
أثار تقرير إخباري جدلاً بعد أن كشف النقاب عن تقديم «جمعية إحياء التراث الإسلامي» الكويتية عام 2012 تمويلاً إلى مركز ومسجد «الفِطرة» الكائن في مدينة أوتريخت الهولندية.
التقرير، الذي نشرته صحيفة «إن آر سي» الهولندية، أوضح أنه «استقى معلوماته من وثيقة كويتية سرية رسمية قال إنها تسرد جميع التبرعات والمنح التي قدمتها جمعيات خيرية كويتية إلى كيانات إسلامية في هولندا خلال الفترة ما بين العامين 2007 و2015، وهي التبرعات التي جرى تمريرها بعلم وبموافقة وزارة الشؤون الخارجية الهولندية».
وبشكل خاص، أثار التقرير جدلاً وتساؤلات حول ما تضمنته الوثيقة من أن «مؤسسة (الفطرة) الإسلامية الهولندية تلقت تمويلاً في العام 2012 من جمعية إحياء التراث الإسلامي الكويتية على الرغم من كون هذه الأخيرة مصنَّفة أميركياً على قائمة الكيانات الداعمة للإرهاب، كما أن مسؤولي تلك المؤسسة سبق أن أنكروا في أكثر من مناسبة في الماضي أنهم تلقوا من الجمعية أي أموال».
ووفقا للتقرير، فإن ذلك التمويل ذهب آنذاك في اتجاه تشييد مركز ومسجد «الفطرة» الكائن في مدينة أوتريخت، والذي سبق أن أثيرت حوله شبهات مزاعم تتعلق بدعم والتحريض على الإرهاب.
وفي حين نوّه التقرير بأن «الكويت قد أصبحت بتلك الوثيقة أول دولة خليجية قدمت إلى الحكومة الهولندية إفصاحاً يتميز بالشفافية حول تبرعات جمعياتها الخيرية إلى كيانات في هولندا»، فإنه أشار إلى أن الوثيقة ذاتها كشفت عن أن 18 كياناً إسلامياً في هولندا تلقت تمويلات بلغ إجماليها 10 ملايين يورو (نحو 12 مليون دولار أميركي) من جمعيات خيرية كويتية خلال الفترة الواقعة بين العامين المذكورين آنفا.
وذكرت الصحيفة أن مجلس النواب الهولندي كان قد تلقى تلك الوثيقة الكويتية السرية في يوليو الفائت، وأن أجهزة رسمية معنية تعكف منذ ذلك الحين على إجراء تحريات وتحقيقات حول منابع تدفقات بعض تلك الأموال.
التقرير، الذي نشرته صحيفة «إن آر سي» الهولندية، أوضح أنه «استقى معلوماته من وثيقة كويتية سرية رسمية قال إنها تسرد جميع التبرعات والمنح التي قدمتها جمعيات خيرية كويتية إلى كيانات إسلامية في هولندا خلال الفترة ما بين العامين 2007 و2015، وهي التبرعات التي جرى تمريرها بعلم وبموافقة وزارة الشؤون الخارجية الهولندية».
وبشكل خاص، أثار التقرير جدلاً وتساؤلات حول ما تضمنته الوثيقة من أن «مؤسسة (الفطرة) الإسلامية الهولندية تلقت تمويلاً في العام 2012 من جمعية إحياء التراث الإسلامي الكويتية على الرغم من كون هذه الأخيرة مصنَّفة أميركياً على قائمة الكيانات الداعمة للإرهاب، كما أن مسؤولي تلك المؤسسة سبق أن أنكروا في أكثر من مناسبة في الماضي أنهم تلقوا من الجمعية أي أموال».
ووفقا للتقرير، فإن ذلك التمويل ذهب آنذاك في اتجاه تشييد مركز ومسجد «الفطرة» الكائن في مدينة أوتريخت، والذي سبق أن أثيرت حوله شبهات مزاعم تتعلق بدعم والتحريض على الإرهاب.
وفي حين نوّه التقرير بأن «الكويت قد أصبحت بتلك الوثيقة أول دولة خليجية قدمت إلى الحكومة الهولندية إفصاحاً يتميز بالشفافية حول تبرعات جمعياتها الخيرية إلى كيانات في هولندا»، فإنه أشار إلى أن الوثيقة ذاتها كشفت عن أن 18 كياناً إسلامياً في هولندا تلقت تمويلات بلغ إجماليها 10 ملايين يورو (نحو 12 مليون دولار أميركي) من جمعيات خيرية كويتية خلال الفترة الواقعة بين العامين المذكورين آنفا.
وذكرت الصحيفة أن مجلس النواب الهولندي كان قد تلقى تلك الوثيقة الكويتية السرية في يوليو الفائت، وأن أجهزة رسمية معنية تعكف منذ ذلك الحين على إجراء تحريات وتحقيقات حول منابع تدفقات بعض تلك الأموال.