نيمار الشجاع... هل ينجح؟
«نيمار الشجاع»، لسان حال العديد من المشجعين وعشاق الكرة حول العالم، مع القرار المفاجئ نوعاً ما، الذي اتخذه النجم البرازيلي نيمار جونيور دا سيلفا، في فسخ عقده مع نادي برشلونة الإسباني، والرحيل عن صفوفه بعد نحو 4 أعوام ونيف من النجاحات والبطولات، لم تشفع له في التحول إلى النجم الأول في النادي.
قرار قد يجعل من الشاب البرازيلي، صاحب أغلى انتقال في العالم (بعد فسخ عقده مقابل 222 مليون يورو)، وسط الأرقام الفلكية التي قدرها البعض بنحو 800 مليون يورو للصفقة شاملة، وهو بلا شك رقم خيالي، يظهر الجنون الحاصل في عالم الانتقالات الصيفية في القارة الأوروبية حالياً.
لا شك في أن نيمار، وإن كانت لا توجد شكوك حول قدراته وعبقريته الكروية، إلا أنه وبنظر الكثيرين لم ينجح في فرض نفسه، والتفوق على الأرجنتين ليونيل ميسي، ليصبح النجم الأول في برشلونة، كما بات، فيما بعد، على قدم المساواة مع الهدّاف الأوروغوياني الآخر لويس سوايرز الذي انتقل إلى النادي «الكاتالوني» بعد كأس العالم عام 2014 في البرازيل، ونجح في فرض نفسه قبل البرزايلي على المدربين الذين تعاقبوا على قيادة الفريق في السنوات الأخيرة.
قرار شجاع اتخذه الساحر البرازيلي، في الانتقال إلى الدوري الفرنسي واللعب مع أثرياء باريس سان جرمان، سيؤدي بلا شك إلى زيادة شعبية «ليغ 1» الذي انطلق أمس، ولكن في الوفت نفسه، سيبعده عن المنافسة على لقب أفضل لاعب في العالم.
بكل بساطة، مستوى الدوري الفرنسي أقل بدرجات عن مثيله في كل من إنكلترا، إسبانيا، إيطاليا وألمانيا، ولن يحمله تألقه إلى التربع على عرش لاعبي العالم، إلا في حال تقديم مستوى مذهل يتوجه بقيادة نادي العاصمة الفرنسية إلى الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، ومن بعدها التألق مع الـ «سيليساو» في مونديال روسيا العام المقبل.
أيادٍ بيضاء كثيرة تركها نيمار على مدى 4 مواسم في النادي «الكاتالوني»، وليس آخرها مساهمته الكبيرة في الـ «ريمونتادا» أو العودة التاريخية أمام ناديه الجديد في ربع نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي، ربما تكون قد غذّت الخلافات «غير المعلنة» بينه وبين ميسي حول قيادة النادي إلى المجد، وهو عامل لا شك في أنه ترك أثره الكبير على ما يبدو برمي كل الشعبية التي يملكها بين صفوف جماهير برشلونة خلف ظهره، والبحث عن نادٍ يجعله النجم الأوحد والقائد الأول لإنجازاته.
خطوة ستقلب سوق الانتقالات، إلا أن المستفيد الأول بالطبع، بعد الدوري الفرنسي، هو نيمار نفسه، والذي ينتظر منه الجميع قيادة أغنياء باريس إلى المجد الأوروبي، فهل ينجح؟
قرار قد يجعل من الشاب البرازيلي، صاحب أغلى انتقال في العالم (بعد فسخ عقده مقابل 222 مليون يورو)، وسط الأرقام الفلكية التي قدرها البعض بنحو 800 مليون يورو للصفقة شاملة، وهو بلا شك رقم خيالي، يظهر الجنون الحاصل في عالم الانتقالات الصيفية في القارة الأوروبية حالياً.
لا شك في أن نيمار، وإن كانت لا توجد شكوك حول قدراته وعبقريته الكروية، إلا أنه وبنظر الكثيرين لم ينجح في فرض نفسه، والتفوق على الأرجنتين ليونيل ميسي، ليصبح النجم الأول في برشلونة، كما بات، فيما بعد، على قدم المساواة مع الهدّاف الأوروغوياني الآخر لويس سوايرز الذي انتقل إلى النادي «الكاتالوني» بعد كأس العالم عام 2014 في البرازيل، ونجح في فرض نفسه قبل البرزايلي على المدربين الذين تعاقبوا على قيادة الفريق في السنوات الأخيرة.
قرار شجاع اتخذه الساحر البرازيلي، في الانتقال إلى الدوري الفرنسي واللعب مع أثرياء باريس سان جرمان، سيؤدي بلا شك إلى زيادة شعبية «ليغ 1» الذي انطلق أمس، ولكن في الوفت نفسه، سيبعده عن المنافسة على لقب أفضل لاعب في العالم.
بكل بساطة، مستوى الدوري الفرنسي أقل بدرجات عن مثيله في كل من إنكلترا، إسبانيا، إيطاليا وألمانيا، ولن يحمله تألقه إلى التربع على عرش لاعبي العالم، إلا في حال تقديم مستوى مذهل يتوجه بقيادة نادي العاصمة الفرنسية إلى الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، ومن بعدها التألق مع الـ «سيليساو» في مونديال روسيا العام المقبل.
أيادٍ بيضاء كثيرة تركها نيمار على مدى 4 مواسم في النادي «الكاتالوني»، وليس آخرها مساهمته الكبيرة في الـ «ريمونتادا» أو العودة التاريخية أمام ناديه الجديد في ربع نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي، ربما تكون قد غذّت الخلافات «غير المعلنة» بينه وبين ميسي حول قيادة النادي إلى المجد، وهو عامل لا شك في أنه ترك أثره الكبير على ما يبدو برمي كل الشعبية التي يملكها بين صفوف جماهير برشلونة خلف ظهره، والبحث عن نادٍ يجعله النجم الأوحد والقائد الأول لإنجازاته.
خطوة ستقلب سوق الانتقالات، إلا أن المستفيد الأول بالطبع، بعد الدوري الفرنسي، هو نيمار نفسه، والذي ينتظر منه الجميع قيادة أغنياء باريس إلى المجد الأوروبي، فهل ينجح؟