عون والحريري أكدا متانة العلاقة مع الكويت
الحكومة اللبنانية لمعالجة مضمون مذكّرة الكويت حول «خلية العبدلي» وجلاء ملابساته
فنيش أنكر علاقة «حزب الله» بـ «الخلية»: نُثمّن العلاقات مع الكويت ونقدّر دورها ومساعداتها
باسيل: التواصل الإيجابي مستمرّ مع الكويت وطلبنا أسماء ووقائع ليُبنى على الشيء مقتضاه
بو عاصي لـ «الراي»: وزراء «القوات» أثاروا مذكّرة الكويت وطالبوا بتوضيح الأمور
باسيل: التواصل الإيجابي مستمرّ مع الكويت وطلبنا أسماء ووقائع ليُبنى على الشيء مقتضاه
بو عاصي لـ «الراي»: وزراء «القوات» أثاروا مذكّرة الكويت وطالبوا بتوضيح الأمور
بعد صمتٍ لنحو أسبوعين، ووسط ملامح «أزمة صامتة» تجتازها العلاقات اللبنانية - الكويتية على خلفية «خلية العبدلي» وتَورُّط «حزب الله» فيها، فرضتْ المذكرة الشديدة اللهجة التي وجّهتْها الكويت الى الحكومة اللبنانية في 21 يوليو الماضي (طالبتْها بـ «إجراءات رادعة» ضدّ ممارسات «حزب الله» وتهديده أمن الكويت واستقرارها)، نفسها على طاولة مجلس الوزراء اللبناني أمس، من بوابة تأكيد الحرص على متانة العلاقة مع «الكويت الشقيقة» وضرورة معالجة مضمون المذكّرة وإزالة أيّ التباسات من شأنها الإضرار بالأواصر التاريخية بين البلدين.
وشدّد مجلس الوزراء اللبناني في بيانه الرسمي على «معالجة مضمون هذه المذكرة وجلاء ملابساته وكافة المعطيات المتعلقة به، وذلك انطلاقاً من الحرص على مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين».
وبحسب البيان الذي تلاه وزير الإعلام ملحم الرياشي بعد الجلسة، فقد تحدّث رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري «عن المذكرة التي قدّمتْها دولة الكويت الشقيقة وما ورد فيها، فأكد مجلس الوزراء متانة العلاقات اللبنانية - الكويتية منذ عشرات السنوات، والدور الذي لعبتْه الكويت، أميراً وحكومةً وشعباً، في مساعدة لبنان واللبنانيين وتقديم كل أنواع الدعم، ولا سيما في الظروف الصعبة التي كان يمرّ بها لبنان. وشدّد مجلس الوزراء على معالجة مضمون هذه المذكرة وجلاء ملابساته وكافة المعطيات المتعلقة به، وذلك انطلاقاً من الحرص على مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين».
ورداً على سؤال وُجّه الى وزير الإعلام حول موضوع الخلية الإرهابية في الكويت، قال الرياشي: «تحّدث وزراء (حزب الله) وقالوا ان هذا الامر غير صحيح. والمتابعات جارية بين (خارجية) كل من لبنان والكويت لما فيه مصلحة البلدين».
وعلمتْ «الراي» انه بعد مداخلة للرئيسيْن عون والحريري تناولتْ مذكّرة الكويت، تَعاقبَ على الكلام عددٌ من الوزراء وفي مقدّمهم وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي ووزير الداخلية نهاد المشنوق ووزير التربية مروان حماده وآخرون، دعوا الى وجوب إزالة أي التباس في شأن المذكّرة وذلك حرصاً على عدم الإساءة الى الكويت وتَجنُّباً للمس بعلاقةٍ راسخة لم تكن مرّة إلا في خدمة لبنان وقضاياه.
وأشارت المعلومات الى ان وزير «حزب الله» محمد فنيش أنكر اي علاقة لحزبه في «خلية العبدلي» وقال ان المذكرة الكويتية المرسَلة الى الحكومة اللبنانية «مبنية على معطيات خاطئة، وحزب الله يثمن العلاقات مع الكويت، كما انه حريص على حسن العلاقات». وأشار الى «ان حزب الله يقدّر الدور الكبير الذي كان للكويت في الحياة السياسية اللبنانية والمساعدات التي قدّمتْها للشعب اللبناني».
أما وزير الخارجية جبران باسيل، فشدد بحسب المعلومات نفسها على «ان التواصل مستمرّ مع الجانب الكويتي والوضع إيجابي»، مشيراً الى انه جرى طلب تفاصيل من الكويت ترتبط بالأسماء والوقائع في قضية «خلية العبدلي» ليُبنى على الشيء مقتضاه، كما ان ثمة متابعة لمسألة تعيين سفير جديد للبنان في الكويت التي لم تعطِ جواباً بعد في شأن الاسم المقترَح من الدولة اللبنانية.
وقال وزير «القوات اللبنانية» بيار بو عاصي لـ «الراي» بعد الجلسة «إننا أثرْنا كوزراء (القوات) قضية المذكّرة الكويتية انطلاقاً من الحرص الثابت على علاقات لبنان مع الدول العربية عموماً ودول الخليج خصوصاً وفي مقدّمها الكويت»، وأضاف: «لم نرَ من الكويت على مرّ عقود إلا كل الخير، وهي وقفتْ مع لبنان في السراء والضراء، واحتضنتْ آلاف اللبنانيين ومساهماتها كبيرة جداً في دعم لبنان في كافة المجالات».
وشدد على «ان أفضل العلاقات مع دول الخليج وخصوصاً الكويت هي مصلحة لبنانية عليا، إضافة الى الموقف المبدئي بوجوب عدم تعريض سلامة أمن أيّ دولة فكيف اذا كانت الكويت؟»، مشيراً الى أنه «انطلاقاً من هذه المبادىء والثوابت، طالبْنا بضرورة توضيح الأمور في شأن (خلية العبدلي) وما أثير في مذكّرة الكويت وعدم ترْك الأمور رهن الغموض والالتباس».
وشدّد مجلس الوزراء اللبناني في بيانه الرسمي على «معالجة مضمون هذه المذكرة وجلاء ملابساته وكافة المعطيات المتعلقة به، وذلك انطلاقاً من الحرص على مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين».
وبحسب البيان الذي تلاه وزير الإعلام ملحم الرياشي بعد الجلسة، فقد تحدّث رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري «عن المذكرة التي قدّمتْها دولة الكويت الشقيقة وما ورد فيها، فأكد مجلس الوزراء متانة العلاقات اللبنانية - الكويتية منذ عشرات السنوات، والدور الذي لعبتْه الكويت، أميراً وحكومةً وشعباً، في مساعدة لبنان واللبنانيين وتقديم كل أنواع الدعم، ولا سيما في الظروف الصعبة التي كان يمرّ بها لبنان. وشدّد مجلس الوزراء على معالجة مضمون هذه المذكرة وجلاء ملابساته وكافة المعطيات المتعلقة به، وذلك انطلاقاً من الحرص على مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين».
ورداً على سؤال وُجّه الى وزير الإعلام حول موضوع الخلية الإرهابية في الكويت، قال الرياشي: «تحّدث وزراء (حزب الله) وقالوا ان هذا الامر غير صحيح. والمتابعات جارية بين (خارجية) كل من لبنان والكويت لما فيه مصلحة البلدين».
وعلمتْ «الراي» انه بعد مداخلة للرئيسيْن عون والحريري تناولتْ مذكّرة الكويت، تَعاقبَ على الكلام عددٌ من الوزراء وفي مقدّمهم وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي ووزير الداخلية نهاد المشنوق ووزير التربية مروان حماده وآخرون، دعوا الى وجوب إزالة أي التباس في شأن المذكّرة وذلك حرصاً على عدم الإساءة الى الكويت وتَجنُّباً للمس بعلاقةٍ راسخة لم تكن مرّة إلا في خدمة لبنان وقضاياه.
وأشارت المعلومات الى ان وزير «حزب الله» محمد فنيش أنكر اي علاقة لحزبه في «خلية العبدلي» وقال ان المذكرة الكويتية المرسَلة الى الحكومة اللبنانية «مبنية على معطيات خاطئة، وحزب الله يثمن العلاقات مع الكويت، كما انه حريص على حسن العلاقات». وأشار الى «ان حزب الله يقدّر الدور الكبير الذي كان للكويت في الحياة السياسية اللبنانية والمساعدات التي قدّمتْها للشعب اللبناني».
أما وزير الخارجية جبران باسيل، فشدد بحسب المعلومات نفسها على «ان التواصل مستمرّ مع الجانب الكويتي والوضع إيجابي»، مشيراً الى انه جرى طلب تفاصيل من الكويت ترتبط بالأسماء والوقائع في قضية «خلية العبدلي» ليُبنى على الشيء مقتضاه، كما ان ثمة متابعة لمسألة تعيين سفير جديد للبنان في الكويت التي لم تعطِ جواباً بعد في شأن الاسم المقترَح من الدولة اللبنانية.
وقال وزير «القوات اللبنانية» بيار بو عاصي لـ «الراي» بعد الجلسة «إننا أثرْنا كوزراء (القوات) قضية المذكّرة الكويتية انطلاقاً من الحرص الثابت على علاقات لبنان مع الدول العربية عموماً ودول الخليج خصوصاً وفي مقدّمها الكويت»، وأضاف: «لم نرَ من الكويت على مرّ عقود إلا كل الخير، وهي وقفتْ مع لبنان في السراء والضراء، واحتضنتْ آلاف اللبنانيين ومساهماتها كبيرة جداً في دعم لبنان في كافة المجالات».
وشدد على «ان أفضل العلاقات مع دول الخليج وخصوصاً الكويت هي مصلحة لبنانية عليا، إضافة الى الموقف المبدئي بوجوب عدم تعريض سلامة أمن أيّ دولة فكيف اذا كانت الكويت؟»، مشيراً الى أنه «انطلاقاً من هذه المبادىء والثوابت، طالبْنا بضرورة توضيح الأمور في شأن (خلية العبدلي) وما أثير في مذكّرة الكويت وعدم ترْك الأمور رهن الغموض والالتباس».