على خلفية مزاعم بأنه اغتصبها عندما كانت في الـ 12 من عمرها
ظهور «ماريّا المختفية»... هل يثير فضيحة جنسية حول ترامب؟
دونالد ترامب
يبدو أن ثمة عاصفة فضيحة مدوية تقترب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ففي السابق، كانت قد أثيرت مزاعم حول تصرفات وتحرشات جنسية غير لائقة من جانب ترامب، وهي المزاعم التي أقّر هو ضمنياً ببعضها في بعض المناسبات، لاسيما عندما قال في إحدى جلساته الخاصة إنه «يحب أن يتحسس النساء من أماكن عفتهن».
وفي العام الماضي، رفعت امرأة تدعى «جين دو» دعوى قضائية ضد كل من دونالد ترامب وصديقه المقرّب جيفري إبشتاين المدان أصلاً بارتكاب جرائم جنسية، وهي الدعوى التي زعمت من خلالها أنهما اغتصباها عندما كانت في الـ 13 من عمرها وأنها شهدتهما أيضاً وهما يغتصبان نساء أخريات كان من بينهن مراهقة كانت تبلغ من العمر آنذاك 12 عاماً، وهي المراهقة التي أشارت إليها دو باسم «ماريّا».
وزعمت «دو» أن ترامب هددها آنذاك قائلاً إنها إذا أخبرت أي أحد عن اغتصابه إياها فإنها «ستختفي مثل ماريّا»، مشيرة إلى أن هذه الأخيرة كانت قد اختفت فجأة من حفلات المجون التي كان يقيمها ترامب وصديقه إبشتاين بشكل شبه منتظم.
وعندما رُفعت تلك الدعوى، مال كثيرون آنذاك إلى استبعاد صدق مزاعم «دو» قائلين إنه ليس هناك أي دليل مادي يؤيدها، خصوصاً في ما يتعلق بوجود تلك المراهقة «المختفية» التي تدعى «ماريّا».
لكن يبدو أن الموازين ستنقلب قريباً بما قد يثير فضيحة جنسية مدوية حول الرئيس الأميركي، إذ إن تقريراً نشره موقع ir.net الإخباري الأميركي، نقل عن الموظف الرفيع السابق في البيت الأبيض كلود تايلور قوله إنه قد اكتشف أخيراً أن «ماريّا المختفية» موجودة فعلياً وما زالت على قيد الحياة، بل إنها أجرت مقابلة خاصة مع قناة تلفزيونية كبرى، وهي المقابلة التي من المتوقع أن تبث قريباً.
وجاء في سياق سلسلة تغريدات أطلقها تايلور صباح أمس بتوقيت الولايات المتحدة: «لديّ أخبار مهمة عن (ماريّا) التي زعمت دعوى قضائية أنها كانت قد تعرضت للاغتصاب من جانب دونالد ترامب. واسم ماريا ليس هو اسمها الحقيقي، لكنها حيّة تُرزق وفي مأمن. لقد أجرت مقابلة تلفزيونية مع شبكة بث تلفزيوني كبرى، وهي الشبكة التي أجرت المقابلة لأسباب قانونية».
وتابع تايلور في تغريداته قائلاً إن «ماريّا» أكدت خلال تلك المقابلة التلفزيونية جميع المزاعم التي أوردتها «دو» في دعوتها القضائية التي كانت قد رفعتها ضد ترامب وصديقه إبشتاين.
كما أكدت «ماريّا» – والكلام ما زال على عهدة تايلور – أن دونالد ترامب اغتصبها جنسياً وأنه قام آنذاك بتوجيه تهديدات إلى حياتها وإلى حياة أفراد أسرتها.
وتابع تايلور قائلاً إن الأمر برمته يخضع لتحقيق جنائي يدور حالياً، مشيراً إلى أن«ماريّا»ستبقى متوارية عن الأنظار في تلك الأثناء، وأنه سيكون لديه المزيد كي يقوله عن هذه القضية في غضون الساعات أو الأيام المقبلة.
وفي حال ثبوت صحة ما قاله تايلور وما زعمته«ماريا المختفية»، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى إثارة زوبعة وفضيحة مدوية من خلال كشف النقاب عن جرائم جنسية أخرى قد يكون اقترفها ترامب خلال السنوات التي سبقت وصوله إلى كرسي سيد البيت الأبيض الأميركي.
تطورات الأمور هي وحدها التي ستكشف عما إذا كانت تلك القضية ستلعب دوراً في إزاحة ترامب عن ذلك الكرسي.
ففي السابق، كانت قد أثيرت مزاعم حول تصرفات وتحرشات جنسية غير لائقة من جانب ترامب، وهي المزاعم التي أقّر هو ضمنياً ببعضها في بعض المناسبات، لاسيما عندما قال في إحدى جلساته الخاصة إنه «يحب أن يتحسس النساء من أماكن عفتهن».
وفي العام الماضي، رفعت امرأة تدعى «جين دو» دعوى قضائية ضد كل من دونالد ترامب وصديقه المقرّب جيفري إبشتاين المدان أصلاً بارتكاب جرائم جنسية، وهي الدعوى التي زعمت من خلالها أنهما اغتصباها عندما كانت في الـ 13 من عمرها وأنها شهدتهما أيضاً وهما يغتصبان نساء أخريات كان من بينهن مراهقة كانت تبلغ من العمر آنذاك 12 عاماً، وهي المراهقة التي أشارت إليها دو باسم «ماريّا».
وزعمت «دو» أن ترامب هددها آنذاك قائلاً إنها إذا أخبرت أي أحد عن اغتصابه إياها فإنها «ستختفي مثل ماريّا»، مشيرة إلى أن هذه الأخيرة كانت قد اختفت فجأة من حفلات المجون التي كان يقيمها ترامب وصديقه إبشتاين بشكل شبه منتظم.
وعندما رُفعت تلك الدعوى، مال كثيرون آنذاك إلى استبعاد صدق مزاعم «دو» قائلين إنه ليس هناك أي دليل مادي يؤيدها، خصوصاً في ما يتعلق بوجود تلك المراهقة «المختفية» التي تدعى «ماريّا».
لكن يبدو أن الموازين ستنقلب قريباً بما قد يثير فضيحة جنسية مدوية حول الرئيس الأميركي، إذ إن تقريراً نشره موقع ir.net الإخباري الأميركي، نقل عن الموظف الرفيع السابق في البيت الأبيض كلود تايلور قوله إنه قد اكتشف أخيراً أن «ماريّا المختفية» موجودة فعلياً وما زالت على قيد الحياة، بل إنها أجرت مقابلة خاصة مع قناة تلفزيونية كبرى، وهي المقابلة التي من المتوقع أن تبث قريباً.
وجاء في سياق سلسلة تغريدات أطلقها تايلور صباح أمس بتوقيت الولايات المتحدة: «لديّ أخبار مهمة عن (ماريّا) التي زعمت دعوى قضائية أنها كانت قد تعرضت للاغتصاب من جانب دونالد ترامب. واسم ماريا ليس هو اسمها الحقيقي، لكنها حيّة تُرزق وفي مأمن. لقد أجرت مقابلة تلفزيونية مع شبكة بث تلفزيوني كبرى، وهي الشبكة التي أجرت المقابلة لأسباب قانونية».
وتابع تايلور في تغريداته قائلاً إن «ماريّا» أكدت خلال تلك المقابلة التلفزيونية جميع المزاعم التي أوردتها «دو» في دعوتها القضائية التي كانت قد رفعتها ضد ترامب وصديقه إبشتاين.
كما أكدت «ماريّا» – والكلام ما زال على عهدة تايلور – أن دونالد ترامب اغتصبها جنسياً وأنه قام آنذاك بتوجيه تهديدات إلى حياتها وإلى حياة أفراد أسرتها.
وتابع تايلور قائلاً إن الأمر برمته يخضع لتحقيق جنائي يدور حالياً، مشيراً إلى أن«ماريّا»ستبقى متوارية عن الأنظار في تلك الأثناء، وأنه سيكون لديه المزيد كي يقوله عن هذه القضية في غضون الساعات أو الأيام المقبلة.
وفي حال ثبوت صحة ما قاله تايلور وما زعمته«ماريا المختفية»، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى إثارة زوبعة وفضيحة مدوية من خلال كشف النقاب عن جرائم جنسية أخرى قد يكون اقترفها ترامب خلال السنوات التي سبقت وصوله إلى كرسي سيد البيت الأبيض الأميركي.
تطورات الأمور هي وحدها التي ستكشف عما إذا كانت تلك القضية ستلعب دوراً في إزاحة ترامب عن ذلك الكرسي.