بعد 3 جلسات نشطة
البورصة: جني أرباح... والتشغيلية استقطبت الحيز الأكبر من السيولة
«بيتك» و«الوطني» و«زين» و«أجيليتي» و«الامتياز» الأكثر تداولاًُ منذ بداية العام
بعد الانتعاشة النسبية التي شهدتها تعاملات البورصة في ظل تدفق سيولة جديدة منذ بداية الأسبوع، شهدت وتيرة التداول أمس عمليات جني أرباح واضحة تركزت على الأسهم التي استفادت من الموجة الأخيرة.
وقامت بعض المحافظ المضاربية بممارساتها المعهودة من خلال استغلال الأسهم الخاملة أو التي لا تتداول بكثافة، حيث نفذت عمليات بيع بكميات قليلة على أسهم تلك الشركات دون توافر طلبات على أسعارها المختلفة، ما أدى إلى تراجعها بين 10 و20 في المئة على غرار «النخيل» وغيرها.
وفي رصد لـ «الراي»، تصدرت حزمة من الأسهم التشغيلية قائمة أفضل الشركات من حيث القيمة أو السيولة المتداولة منذ بداية العام وحتى إقفالات يوم أمس، إذ جاء في المقدمة بيت التمويل الكويتي الذي بلغت قيمة التداول على أسهمه نحو 284 مليون دينار.
وحازت مجموعة الاتصالات المتنلقة «زين» على المركز الثاني كأعلى قيمة سهم، حيث استحوذت على 267 مليون دينار ثم «الامتياز» بـ 259 مليوناً.
واستحوذت أسهم «الوطني» و«أجليتي» على حصص مؤثرة من السيولة المتداولة، حيث استقطب «الوطني» نحو 217 مليون دينار منذ بداية العام، ثم «أجيليتي» 1801 مليون، فيما تُظهر الأرقام أن هناك تدفقاً منتظماً لأموال المحافظ والصناديق نحو أسهم الملاذ الآمن التي تتمثل في الكيانات التشغيلية وذات نماذج الأعمال الواضحة.
واتضح أن الأسهم الأكثر ارتفاعاً احتوت على سلع بعضها غير نشط أو لا يتداول بكثافة، منها «إياس» التي ارتفعت قيمتها السوقية منذ بداية تعاملات 2017 بـ 115.6 في المئة، ثم «نابيسكو» بـ 101.1 في المئة، و«بوبيان القابضة» بـ 99.6 في المئة، و«ريم العقارية» بنحو 96 في المئة، إضافة إلى «أموال» التي قفزت منذ بداية العام بـ 87.1 في المئة.
ولم تعد سيولة الأسهم مقياساً في ارتفاع القيمة السوقية لشركات مّدرجة، فهناك محافظ تخصصت في القفز بالأسهم غير السائلة، أو التي تدور من حولها معلومات عن استحواذات أو تطورات تدعم من نشاطها.
وعلى صعيد تداولات أمس، أقفلت بورصة الكويت على تباين في المؤشرات الرئيسية وجني الأرباح، ما انعكس سلباً على السيولة بعد إغلاقات الجلسات السابقة على ارتفاع في المؤشرات والسيولة.
وشهدت الجلسة تراجعا ملحوظا في القيمة المتداولة بحوالي 16.8 مليون دينار (نحو 55.5 مليون دولار) مقارنة بقيمة بأول من أمس حين بلغت 24.5 مليون دينار (نحو 81 مليون دولار)، ورغم هذا التراجع، فإن التفاؤل مازال موجوداً لدى المستثمرين وتوقعات إيجابية من المحللين.
وراقب المتداولون إعلانات السوق المتعلقة باجتماع مجموعة من الشركات لاعتماد بياناتها المالية نصف السنوية لعام 2017، إضافة إلى إعلان الشركات الموقوفة عن التداول، إذ تظل تلك النتائج بمثابة الوقود الحقيقي الذي يحرك السوق خلال الفترة الحالية.
وتصدر(التأمين) القطاعات في الارتفاع بنسبة 21.2 في المئة مدعوماً بارتفاع أسهم الشركات من هذا القطاع، في حين كان قطاع (صناعية) أكثر القطاعات تراجعاً بنسبة 13.5 في المئة.
وعن الشركات التي كانت في بؤرة الارتفاعات فكانت تدور حول (تمدين ا) و(وربة ت) و(وثاق) و(اجوان) و(المنتجعات) أما الأكثر تداولا فكانت (الامتياز) و(بيتك) و(أهلي متحد) و(الوطني) و(زين).
وأغلقت البورصة على ارتفاع مؤشريها السعري والوزني بواقع 13.2 و 0.57 نقطة على التوالي أما مؤشر (كويت 15) فأغلق في المنطقة الحمراء بواقع 0.65 نقطة، محققاً قيمة نقدية بلغت 16.8 مليون دينار، من خلال 148 مليون سهم تمت عبر 4395 صفقة.
وقامت بعض المحافظ المضاربية بممارساتها المعهودة من خلال استغلال الأسهم الخاملة أو التي لا تتداول بكثافة، حيث نفذت عمليات بيع بكميات قليلة على أسهم تلك الشركات دون توافر طلبات على أسعارها المختلفة، ما أدى إلى تراجعها بين 10 و20 في المئة على غرار «النخيل» وغيرها.
وفي رصد لـ «الراي»، تصدرت حزمة من الأسهم التشغيلية قائمة أفضل الشركات من حيث القيمة أو السيولة المتداولة منذ بداية العام وحتى إقفالات يوم أمس، إذ جاء في المقدمة بيت التمويل الكويتي الذي بلغت قيمة التداول على أسهمه نحو 284 مليون دينار.
وحازت مجموعة الاتصالات المتنلقة «زين» على المركز الثاني كأعلى قيمة سهم، حيث استحوذت على 267 مليون دينار ثم «الامتياز» بـ 259 مليوناً.
واستحوذت أسهم «الوطني» و«أجليتي» على حصص مؤثرة من السيولة المتداولة، حيث استقطب «الوطني» نحو 217 مليون دينار منذ بداية العام، ثم «أجيليتي» 1801 مليون، فيما تُظهر الأرقام أن هناك تدفقاً منتظماً لأموال المحافظ والصناديق نحو أسهم الملاذ الآمن التي تتمثل في الكيانات التشغيلية وذات نماذج الأعمال الواضحة.
واتضح أن الأسهم الأكثر ارتفاعاً احتوت على سلع بعضها غير نشط أو لا يتداول بكثافة، منها «إياس» التي ارتفعت قيمتها السوقية منذ بداية تعاملات 2017 بـ 115.6 في المئة، ثم «نابيسكو» بـ 101.1 في المئة، و«بوبيان القابضة» بـ 99.6 في المئة، و«ريم العقارية» بنحو 96 في المئة، إضافة إلى «أموال» التي قفزت منذ بداية العام بـ 87.1 في المئة.
ولم تعد سيولة الأسهم مقياساً في ارتفاع القيمة السوقية لشركات مّدرجة، فهناك محافظ تخصصت في القفز بالأسهم غير السائلة، أو التي تدور من حولها معلومات عن استحواذات أو تطورات تدعم من نشاطها.
وعلى صعيد تداولات أمس، أقفلت بورصة الكويت على تباين في المؤشرات الرئيسية وجني الأرباح، ما انعكس سلباً على السيولة بعد إغلاقات الجلسات السابقة على ارتفاع في المؤشرات والسيولة.
وشهدت الجلسة تراجعا ملحوظا في القيمة المتداولة بحوالي 16.8 مليون دينار (نحو 55.5 مليون دولار) مقارنة بقيمة بأول من أمس حين بلغت 24.5 مليون دينار (نحو 81 مليون دولار)، ورغم هذا التراجع، فإن التفاؤل مازال موجوداً لدى المستثمرين وتوقعات إيجابية من المحللين.
وراقب المتداولون إعلانات السوق المتعلقة باجتماع مجموعة من الشركات لاعتماد بياناتها المالية نصف السنوية لعام 2017، إضافة إلى إعلان الشركات الموقوفة عن التداول، إذ تظل تلك النتائج بمثابة الوقود الحقيقي الذي يحرك السوق خلال الفترة الحالية.
وتصدر(التأمين) القطاعات في الارتفاع بنسبة 21.2 في المئة مدعوماً بارتفاع أسهم الشركات من هذا القطاع، في حين كان قطاع (صناعية) أكثر القطاعات تراجعاً بنسبة 13.5 في المئة.
وعن الشركات التي كانت في بؤرة الارتفاعات فكانت تدور حول (تمدين ا) و(وربة ت) و(وثاق) و(اجوان) و(المنتجعات) أما الأكثر تداولا فكانت (الامتياز) و(بيتك) و(أهلي متحد) و(الوطني) و(زين).
وأغلقت البورصة على ارتفاع مؤشريها السعري والوزني بواقع 13.2 و 0.57 نقطة على التوالي أما مؤشر (كويت 15) فأغلق في المنطقة الحمراء بواقع 0.65 نقطة، محققاً قيمة نقدية بلغت 16.8 مليون دينار، من خلال 148 مليون سهم تمت عبر 4395 صفقة.