«الوطني» و«بيتك» و«الامتياز»
نصف كوب السيولة... لـ 3 شركات
سيولة تداولات الأمس لم تشهدها البورصة منذ 45 جلسة
استحوذ سهما بنك الكويتي الوطني وبيت التمويل الكويتي إضافة الى «الامتياز» على أكثر من 50 في المئة من السيولة المتداولة في البورصة خلال جلسة أمس والتي بلغت 21.4 مليون دينار.
ومع إضافة أسهم مثل «زين» والمباني و«المتحد» تصل القيمة الإجمالية لأداء الـ 6 شركات إلى أكثر من ثلثي السيولة المتداولة خلال تعاملات الأمس لم تشهدها البورصة منذ 45 جلسة، وتحديداً منذ 16 مايو الماضي، ما حمل دلالات على أن وتيرة التداول تتفاعل إيجابياً مع استقرار نتائج أعمال الشركات المُعلنة عن النصف الأول.
ولا تزال عيون الأوساط الاستثمارية المهتمة بالبورصة والتعاملات اليومية تراقب عن كثب ما تشهده الساحة الإقيليمة من تطورات سياسية، لاسيما على صعيد الأزمة الخليجية، إذ يتأمل الجميع التوصل إلى انفراجة قريبة تُعيد التوازن إلى المنطقة.
وتكشف معلومات حصلت عليها «الراي» أن المحافظ والصناديق والعديد من اللاعبين في السوق ينتظرون الوقت المناسب لضخ أموالهم في اتجاه المتوفر من فرص، فحسابات التداول مليئة بالسيولة، لكن السوق بوجه عام يحتاج إلى محفزات حقيقية لاسترداد انتعاشته.
وما زالت الأسهم التشغيلية تمثل الهدف الأبرز أمام تلك المحافظ والصناديق، منها البنوك والشركات الخدمية والصناعية التي تبين نتائجها استقراراً في الأداء، ومؤشراً على أن أرباح 2017 ستشهد مزيداً من النمو.
وتواصل بعض المؤسسات البنكية والخدمية تخارجها من الأصول غير المُدرة أو التي لا تناسب نماذج أعمالها، في الوقت الذي تستهدف فيه مجموعات مختلفة تلك العمليات لاقتناء ما يُطرح من فرص ما يتوقع أن ينعكس على أداء الربع الثالث والنصف الثاني بشكل عام.
أما على مستوى غياب الكثير من الأسهم المُدرجة عن التداول فإن الأمر يتطلب الإسراع بحسب مراقبين في تفعيل الأدوات الاستثمارية التي أقرتها هيئة أسواق المال، باعتبار أنه ليس منطقياً أن تظل صناعة السوق بلا دور حقيقي حتى الآن إن لم يكن هناك خلل في القواعد المُقررة.
وبحسب «كونا» استهلت البورصة تعاملاتها الاسبوعية على ارتفاع في مؤشراتها الثلاثة إضافة إلى ارتفاع القيمة المتداولة مقارنة بالقيمة المتداولة الاسبوع الماضي وسط حالة ترقب لباقي إعلانات السوق لنتائج النصف الاول.
وبلغت القيمة المتداولة ارتفاعا أمس مقارنة بأخر قيمة للتداول ليوم الخميس التي بلغت فيها 16.5 مليون دينار، فيما كان التداول بعمليات شراء للاسهم القيادية مثل (بيتك) و (الوطني) و (زين) دليلا على تفاؤل المتداولين بالسوق خاصة بعد اعلانات أرباح البنوك والشركات القيادية.
وتصدر قطاع (النفط والغاز) أبرز الارتفاعات اليوم بنحو 29.3 في المئة مدعوما بارتفاع عدة أسهم من القطاع ذاته في حين تصدر قطاع (سلع استهلاكية) تراجعات اليوم بنحو 53.6 في المئة بضغط هبوط عدة أسهم من القطاع ذاته.
وشهدت البورصة إعلان الشركات (اجيال) و(الخليجي) و (اعيان ع) و(الخصوصية) عن اجتماع مجلس ادارتهم لاعتماد بيانات النصف الأول من هذا العام وكذلك اعلان (التجاري) بشأن مديونية للبنك إضافة إلى إعلان (ميادين) بشأن تغيير اسم الشركة الوطنية للميادين ليصبح الشركة الوطنية للرماية.
وكانت شركات (بيتك) و(وطني) و(الامتياز) و(المباني) و(أهلي متحد) و(زين) الأكثر تداولا في حين كانت شركات (اجيال) و(بوبيان د ق) و(ياكو) و(اسمنت ابيض) و(اعيان) و(نابيسكو) الأكثر ارتفاعا.
وأقفل المؤشر السعري مرتفعا 18.6 نقطة ليبلغ مستوى 6799 نقطة محققا قيمة نقدية بلغت نحو 21.4 مليون دينار من خلال 119.3 مليون سهم تمت عبر 3892 صفقة نقدية.
ومع إضافة أسهم مثل «زين» والمباني و«المتحد» تصل القيمة الإجمالية لأداء الـ 6 شركات إلى أكثر من ثلثي السيولة المتداولة خلال تعاملات الأمس لم تشهدها البورصة منذ 45 جلسة، وتحديداً منذ 16 مايو الماضي، ما حمل دلالات على أن وتيرة التداول تتفاعل إيجابياً مع استقرار نتائج أعمال الشركات المُعلنة عن النصف الأول.
ولا تزال عيون الأوساط الاستثمارية المهتمة بالبورصة والتعاملات اليومية تراقب عن كثب ما تشهده الساحة الإقيليمة من تطورات سياسية، لاسيما على صعيد الأزمة الخليجية، إذ يتأمل الجميع التوصل إلى انفراجة قريبة تُعيد التوازن إلى المنطقة.
وتكشف معلومات حصلت عليها «الراي» أن المحافظ والصناديق والعديد من اللاعبين في السوق ينتظرون الوقت المناسب لضخ أموالهم في اتجاه المتوفر من فرص، فحسابات التداول مليئة بالسيولة، لكن السوق بوجه عام يحتاج إلى محفزات حقيقية لاسترداد انتعاشته.
وما زالت الأسهم التشغيلية تمثل الهدف الأبرز أمام تلك المحافظ والصناديق، منها البنوك والشركات الخدمية والصناعية التي تبين نتائجها استقراراً في الأداء، ومؤشراً على أن أرباح 2017 ستشهد مزيداً من النمو.
وتواصل بعض المؤسسات البنكية والخدمية تخارجها من الأصول غير المُدرة أو التي لا تناسب نماذج أعمالها، في الوقت الذي تستهدف فيه مجموعات مختلفة تلك العمليات لاقتناء ما يُطرح من فرص ما يتوقع أن ينعكس على أداء الربع الثالث والنصف الثاني بشكل عام.
أما على مستوى غياب الكثير من الأسهم المُدرجة عن التداول فإن الأمر يتطلب الإسراع بحسب مراقبين في تفعيل الأدوات الاستثمارية التي أقرتها هيئة أسواق المال، باعتبار أنه ليس منطقياً أن تظل صناعة السوق بلا دور حقيقي حتى الآن إن لم يكن هناك خلل في القواعد المُقررة.
وبحسب «كونا» استهلت البورصة تعاملاتها الاسبوعية على ارتفاع في مؤشراتها الثلاثة إضافة إلى ارتفاع القيمة المتداولة مقارنة بالقيمة المتداولة الاسبوع الماضي وسط حالة ترقب لباقي إعلانات السوق لنتائج النصف الاول.
وبلغت القيمة المتداولة ارتفاعا أمس مقارنة بأخر قيمة للتداول ليوم الخميس التي بلغت فيها 16.5 مليون دينار، فيما كان التداول بعمليات شراء للاسهم القيادية مثل (بيتك) و (الوطني) و (زين) دليلا على تفاؤل المتداولين بالسوق خاصة بعد اعلانات أرباح البنوك والشركات القيادية.
وتصدر قطاع (النفط والغاز) أبرز الارتفاعات اليوم بنحو 29.3 في المئة مدعوما بارتفاع عدة أسهم من القطاع ذاته في حين تصدر قطاع (سلع استهلاكية) تراجعات اليوم بنحو 53.6 في المئة بضغط هبوط عدة أسهم من القطاع ذاته.
وشهدت البورصة إعلان الشركات (اجيال) و(الخليجي) و (اعيان ع) و(الخصوصية) عن اجتماع مجلس ادارتهم لاعتماد بيانات النصف الأول من هذا العام وكذلك اعلان (التجاري) بشأن مديونية للبنك إضافة إلى إعلان (ميادين) بشأن تغيير اسم الشركة الوطنية للميادين ليصبح الشركة الوطنية للرماية.
وكانت شركات (بيتك) و(وطني) و(الامتياز) و(المباني) و(أهلي متحد) و(زين) الأكثر تداولا في حين كانت شركات (اجيال) و(بوبيان د ق) و(ياكو) و(اسمنت ابيض) و(اعيان) و(نابيسكو) الأكثر ارتفاعا.
وأقفل المؤشر السعري مرتفعا 18.6 نقطة ليبلغ مستوى 6799 نقطة محققا قيمة نقدية بلغت نحو 21.4 مليون دينار من خلال 119.3 مليون سهم تمت عبر 3892 صفقة نقدية.
