استخدم الإجراء في غير محله والفاتورة على الوسيط
«HSBC» يرفض الالتزام بصفقات منفذة بذريعة عدم توافر «كاش» لدى العميل!
أمين الحفظ ملزم بالسداد حال تأخر عميله... والرفض ليس مبرراً لعدم الالتزام
كشفت مصادر مطلعة عن مشروع أزمة قد تتفاقم خلال الفترة المقبلة تتمثل في استغلال أمناء حفظ لآلية رفض الالتزام بتنفيذ الصفقات في غير محلها.
وأوضحت مصادر من قطاع الوساطة أن«HSBC» رفض الالتزام بعدد من الصفقات بذريعة عدم سداد عميله المنفذ لصالحه الصفقة في اليوم التالي (قبل العاشرة صباحاً).
ويخل إجراء «HSBC» بأسباب الرفض التي حددتها الجهات الرقابية والتي تتمثل بعضها في خطأ الوسيط في إدخال رقم التداول، عدم الدقة في تحديد السهم ،علاوة على خلل في تحديد الكمية المراد الشراء عليها التنفيذ دون الرجوع إلى أمين الحفظ.
وفي مثل تلك الحالات يكون الوسيط الجهة الملزمة بتغطية الالتزام، وليس أمين الحفظ، إلا أن أسباب رفض أمين حفظ أجنبي لأسباب تتعلق بعدم توافر كاش لدى عميله، أو لتأخره في السداد يؤدي الى الإخلال بالقواعد المقررة.
وأوضحت مصادر رقابية «أن الرفض وُضع وتم تفيعله منذ الثالث من يوليو الجاري لمعالجة الأخطاء، لكن ما يحدث على صفقات صحيحة نهج غير صحيح، لافتة إلى أن مراقبة العملية عن قرب تمهيداً لاتخاذ إجراءات أكثر دقة.
وذكرت ان شركة الوساطة من سيتحمل تكاليف تغطية الالتزام، على أن يتم تحويل الأسهم إلى حساب خاص بها تمهيداً لتسييلها في أقرب فرصة وبحد أقصى في اليوم الثالث من تنفيذ التسوية T+3.
وتقوم الشركة وفقاً للضوابط بسداد قيمة الفارق في حال البيع بأقل من التكلفة، وتسليم الفارق لحساب تحت إدارة شركة المقاصة حال البيع بأعلى من الكلفة الأساسية (سيكون بمثابة طبقة حماية جديدة لمواجهة الاخفاقات في المستقبل).
وعلى صعيد متصل، عُلم ان»HSBC» جاء في مقدمة الكيانات المرخص لها التي رفضت الالتزام بعدد من الصفقات خلال الأيام الماضية.
وفي سياق متصل، طرح مراقبون سؤالاً حول طبيعة العلاقة بين أمناء الحفظ والوسطاء، وما اذا كان نطاق تغطية الالتزام أخذ نهجاً أكثر توسعاً وفقاً لاتفاق داخلي أو خاص بين الطرفين؟
وأوضحت مصادر من قطاع الوساطة أن«HSBC» رفض الالتزام بعدد من الصفقات بذريعة عدم سداد عميله المنفذ لصالحه الصفقة في اليوم التالي (قبل العاشرة صباحاً).
ويخل إجراء «HSBC» بأسباب الرفض التي حددتها الجهات الرقابية والتي تتمثل بعضها في خطأ الوسيط في إدخال رقم التداول، عدم الدقة في تحديد السهم ،علاوة على خلل في تحديد الكمية المراد الشراء عليها التنفيذ دون الرجوع إلى أمين الحفظ.
وفي مثل تلك الحالات يكون الوسيط الجهة الملزمة بتغطية الالتزام، وليس أمين الحفظ، إلا أن أسباب رفض أمين حفظ أجنبي لأسباب تتعلق بعدم توافر كاش لدى عميله، أو لتأخره في السداد يؤدي الى الإخلال بالقواعد المقررة.
وأوضحت مصادر رقابية «أن الرفض وُضع وتم تفيعله منذ الثالث من يوليو الجاري لمعالجة الأخطاء، لكن ما يحدث على صفقات صحيحة نهج غير صحيح، لافتة إلى أن مراقبة العملية عن قرب تمهيداً لاتخاذ إجراءات أكثر دقة.
وذكرت ان شركة الوساطة من سيتحمل تكاليف تغطية الالتزام، على أن يتم تحويل الأسهم إلى حساب خاص بها تمهيداً لتسييلها في أقرب فرصة وبحد أقصى في اليوم الثالث من تنفيذ التسوية T+3.
وتقوم الشركة وفقاً للضوابط بسداد قيمة الفارق في حال البيع بأقل من التكلفة، وتسليم الفارق لحساب تحت إدارة شركة المقاصة حال البيع بأعلى من الكلفة الأساسية (سيكون بمثابة طبقة حماية جديدة لمواجهة الاخفاقات في المستقبل).
وعلى صعيد متصل، عُلم ان»HSBC» جاء في مقدمة الكيانات المرخص لها التي رفضت الالتزام بعدد من الصفقات خلال الأيام الماضية.
وفي سياق متصل، طرح مراقبون سؤالاً حول طبيعة العلاقة بين أمناء الحفظ والوسطاء، وما اذا كان نطاق تغطية الالتزام أخذ نهجاً أكثر توسعاً وفقاً لاتفاق داخلي أو خاص بين الطرفين؟