العين على لوف ... والخيارات تحت مجهر النقّاد

u064au0648u0627u0643u064au0645 u0644u0648u0641... u0645u0627u0630u0627 u0628u0639u062f u0627u0644u062au062au0648u064au062c u0628u0644u0642u0628 u0643u0623u0633 u0627u0644u0642u0627u0631u0627u062au061f     (u0623 u0641 u0628)
يواكيم لوف... ماذا بعد التتويج بلقب كأس القارات؟ (أ ف ب)
تصغير
تكبير
الجميع يحسد مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم يواكيم لوف هذه الأيام.

ببساطة، هذا المدرب الذي يتولى قيادة الـ «مانشافت» منذ نحو 12 عاماً، يملك حالياً حوالي 60 لاعباً من الدرجة الممتازة أو «السوبر»، والذين يستطيع الانتقاء من بينهم لخوض غمار بطولة كأس العالم المرتقبة العام المقبل في روسيا.

في كل مركز، يملك المدرب «الداهية» ثلاثة أو أربعة لاعبين من الطراز الرفيع، وكل منهم قادر على أداء الدور المطلوب منه بحذافيره لا بل أكثر، وهي بلا شك مسألة ستوقع لوف في ورطة الاختيار في الأيام المقبلة، وقد تجبره على اعتماد مبدأ المداورة في المباريات بغية إرضاء جميع النجوم الكبار منهم بالذات، والقادمون بقوة من الشباب.

ما سبق ليس سوى انعكاس للأداء الباهر الذي قدمه المنتخب الألماني الشاب في كأس القارات الأخيرة، والتي ارتأى خلالها «المغامر» لوف إراحة نجوم الصف الأول مع بداية فصل الصيف، ليخرج من البطولة كاسباً الرهان ومتوّجاً بالذهب، وفائزاً بتشكيلة يافعة قادرة على التألق، والذهاب بعيداً في أي بطولة كبرى مقبلة.

ليس هذا فحسب، فقد نجح المنتخب الألماني في التتويج باللقب الثاني في تاريخه في بطولة أوروبا تحت 21 عاما الأخيرة في بولندا، مؤكداً نفسه خير خلف لخير سلف.

النجاحات الأخيرة أثبتت صوابية الخطة طويلة الأمد، التي يعتمدها القيّمون على الكرة الألمانية، من خلال التركيز على الفئات العمرية، واعتماد أرقى معايير التدريب في الأندية كافة.

سياسة أثبتت نجاحها، وبُعد نظر من كان وراءها في الاعتماد على اللاعبين اليافعين لقيادة سفينة الكرة الألمانية إلى بر النجومية في المستقبل المنظور.

تكامل كبير بين خطوط المنتخب والاعتماد على اللعب الجماعي، سياسة يعتمدها لوف، ومن خلفه المساعدون في الأجهزة الفنية للمنتخبات الأخرى من الفئات كافة.

وقد نجح هؤلاء من خلالها في الوصول إلى الذهب في بطولة كأس العالم، والى اللقب الأول للـ «مانشافت» في كاس القارات، مع منح حيز كبير لدراسة نقاط القوة والضعف في المنتخبات المنافسة.

الأنظار من اليوم وصاعداً ستبقى مسلّطة على السياسة التي سيعتمدها لوف، والخطط التي سيتبعها في المباريات الرسمية والودية، قبل الوصول إلى مونديال روسيا 2018، خصوصاً وأن العدد الكبير من اللاعبين المتاحين بين يديه سيزيد الضغوطات عليه، ويجعله تحت مقصلة المساءلة من الجمهور والمراقبين ووسائل الإعلام، التي ستقف عند كل اختيار يلجأ إليه.

انتقادات كثيرة ونقاشات عدة ستدور بين عشاق الـ «مانشافت» وغيرهم، وعوامل كثيرة ستفرض نفسها على أرض الواقع، والحبر سيسيل في الأيام المقبلة، للوقوف عند كل تفصيل سيلجأ إليه لوف في ما يتعلق بالمنتخب الألماني صغيراً كان أم كبيراً.

الكثير من الكلام سيخرج حتى انطلاق «العرس العالمي» المنتظر في يونيو 2018، إلا أن الأكيد أن لوف وبعد 12 عاماً من قيادته للمنتخب الألماني أثبت أنه خير «مهندس» وقائد لربان السفينة سواء في المباريات الودية او البطولات الرسمية.

7.000.000

هو عدد المنتسبين الى الاتحاد الألماني لكرة القدم.

وأوضح الاتحاد في بيان امس أن 7 ملايين و43 ألفاً و964 سيدة ورجلاً هم أعضاء فيه أي بزيادة 74500 عن الفترة نفسها من العام الماضي في بلد يبلغ عدد سكانه 83 مليون نسمة.

ومرد هذه الزيادة إلى النجاحات الأخيرة التي حققتها المنتخبات الألمانية في فئاتها المختلفة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي