وسط غياب قوى الشراء

216 مليون دينار خسرتها البورصة أمس من قيمتها السوقية

تصغير
تكبير
جاءت تعاملات البورصة أمس متواضعة إلى حد كبير في ظل غياب قوى الشراء على الأسهم التشغيلية المُدرجة واقتصار الأمر على تحركات لبعض المحافظ على أسهم متوسطة الحجم، حيث بلغت الخسائر السوقية للأسهم المدرجة في جلسة المس 216 مليون دينار.

وسجلت عدد من السلع «الخاملة» حضورها المُعتاد بتأثيراتها المتباينة على المؤشر السعري الذي لم يعُد يحظى باهتمام أحد من أصحاب النفس الطويل في السوق.


وفي المقابل يضع المضاربون فقط المؤشر السعري في دائرة الاهتمام فهم الذين يتحركون أحياناً بكميات محدودة على تلك الأسهم من أجل القفز بالسعري والإيحاء للأوساط الاستثمارية لاسيما صغار المتداولين بأن البورصة تشهد رواجاً.

ورصدت «الراي» استغلال بعض المضاربين الحيز المتاح لارتفاع وانخفاض الأسهم من أجل القفز بالقيمة السعرية لعدد منها، أو البيع بكميات محدودة على الأسهم الخاملة للضغط على المؤشر السعري، وذلك على غرار ما حدث أول أمس مع سهم ريم الذي فقد 40 في المئة في جلسة واحدة ثم استعاد أمس ما يقارب نصف الخسارة بتداول 426 سهم فقط!

ولا تزال الأوضاع الجيوسياسية تُلقي بظلالها على السوق وتدفع بعض كبار اللاعبين الى العزوف عن التداول والنأي بمحافظهم الى حين اتضاح الصورة، فيما تظل البورصة بحاجة إلى عوامل دعم جديدة.

وأغلقت بورصة الكويت في ثاني جلسات الاسبوع على انخفاض مؤشراتها الرئيسية الثلاثة بواقع 47.3 نقطة للسعري ليبلغ مستوى 6565 نقطة و3.1 نقطة للوزني و13.1 نقطة لـ(كويت 15).

وبلغت قيمة الأسهم المتداولة حتى ساعة الإغلاق نحو 8.4 مليون دينار، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 46.6 مليون سهم تمت عبر 2324 صفقة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي