وسط استمرار المخاوف من وفرة المعروض
هل يهوي سعر برميل النفط إلى 30 دولاراً؟
إحياء إمدادات النفط الكردي الى الولايات المتحدة بعد توقف لـ 3 سنوات
رفع إنتاج نيجيريا وليبيا 110 آلاف برميل يومياً ينمّي القلق
رفع إنتاج نيجيريا وليبيا 110 آلاف برميل يومياً ينمّي القلق
حذرت تحليلات لأحد مسؤولي شركات الطاقة البريطانية من توقعات مستقبلية رهيبة لمسار سعر النفط عالمياً، حيث لم يستبعد تقرير شبكة «سي ان بي سي» الذي نقل هذه التحليلات مدعومة بتقارير دولية لمجلة «ذي ويك» البريطانية، اتجاه سعر النفط المؤكد نحو 40 دولاراً للبرميل في المستقبل القريب، مع ترجيح احتمال انخفاضه أكثر ??إلى أعتاب 30 دولاراً.
وبرَّر التقرير احتمال هبوط أسعار النفط أكثر في الأشهر المقبلة باستمرار ملامسة المخاوف بشأن وفرة المعروض والتي لم تسمح بتجاوز سعر البرميل حالياً عتبة 50 دولاراً بل بقي متذبذباً بين 45 دولاراً صعوداً أو هبوطاً.
وأشارت تقارير بعض الوكالات الدولية إلى أن سعر النفط مايزال يتخذ مساراً سلبياً، رغم تسجيل ارتفاع طفيف بعد تراجع إلى أدنى مستوى له في سبعة أشهر، عازية احتمال زيادة هبوط أسعار النفط إلى إشارات تبعثها السوق النفطية العالمية والتي لا تزال في قبضة وفرة المعروض العالمي.
وأضافت شبكة «سي أن بي سي» في تقريرها أن رغم الاحتمال القوي لمستقبل مشرق لأسعار النفط، لكن الحاضر والمستقبل القريب عكس ذلك، لافتة إلى إزدياد إنتاج النفط الصخري الأميركي، وارتفاع عدد آبار حفر الجديدة للأسبوع 22 على التوالي.
ويسهم زخم إنتاج «الصخري» المتواصل في نقض توقعات التقاط سعر النفط انتعاشته وصعوده إلى 60 دولاراً بعد تمديد اتفاق خفض دول منظمة «أوبك» إضافة إلى روسيا من إنتاجها من أجل انتعاشة أسعار النفط.
ويوضح تقرير «ذي ويك البريطانية» أن سعر النفط لا يستجيب في الوقت بالشكل الكافي مع متغير اتفاق خفض الإنتاج أو المتغيرات السياسية الدولية، مشيراً إلى أنه عندما انخفضت الأسعار بشكل حاد الأسبوع الماضي استجاب المتداولون على النفط مع أخبار ارتفاع الإنتاج من بعض المنتجين الرئيسيين وعلامات استمرار احتياطيات النفط العالمية في النمو، وكانت الاستجابة سلبية نوعاً ما حيث استمر سعر النفط في التراجع.
وعلى وجه التحديد كان لخبر زيادة الإنتاج المتوقعة لكل من نيجيريا وليبيا بنحو 110 ألف برميل يومياً بحلول أغسطس وكلاهما معفي من تخفيضات «أوبك» أثر على المتداولين على النفط، كما زادت مخاوفهم وفق تقرير «ذي ويك» بعد أنباء تؤكد المسار التصاعدي لنمو الصادرات العراقية في ظل اعتقاد سائد بهامشية انخفاض إمدادات دول «أوبك» على الرغم من حجم التخفيضات المعلن بنحو 1.8 مليون برميل يومياً، ومنذ أن تم تجديد اتفاق التخفيض في مايو، انخفض سعر النفط بنسبة 15 في المئة.
وذكرت بيانات شركة «مورجان ستانلي» أن الأرقام تظهر إرتفاع مخزونات النفط الخام في الدول الأميركية والأسيوية مثل الصين ودول أخرى من خارج منظمة التعاون والتنمية الإقتصادية بنحو مليون برميل فى الربع الأول من هذا العام.
ويتحرك سعر النفط بالقرب من أدنى مستوياته منذ مطلع العام الحالي مدفوعاً وفق تحليل لوكالة «بلومبرغ»، بتسرب النفط من دول كثيرة إلى الأسواق العالمية وإلى السوق الأميركية تحديداً. وأشارت إلى إحياء إمدادات النفط الكردي الى الولايات المتحدة بعد توقفه لنحو 3 سنوات.
وحسب الوكالة تم رصد ناقلة نفط تحمل النفط الكردي كانت فى طريقها الى الولايات المتحدة، في ظل رغبة كردية لإحياء تجارة النفط الذي أصبح تصديره موضع نزاع بين إقليم كردستان والحكومة الفيديرالية فى بغداد.
وذكرت بيانات تتبع السفن التى جمعتها «بلومبرغ» أن الناقلة التي تنقل عادة نحو 650 ألف برميل خرجت من البحر المتوسط ??قبل أيام متجهة إلى الولايات المتحدة، ما يؤكد اندفاع الحكومة الكردية لاستقلال مبيعاتها النفطية بدعوى عدم حصولها على نصيبها من الميزانية الاتحادية. وهذا يبرر وفقا لتحليلات الوكالة زيادة تسربات إمدادات النفط من دول وأطراف كثيرة في المستقبل القريب، ومن ثم تعزيز تخمة المعروض.
وبرَّر التقرير احتمال هبوط أسعار النفط أكثر في الأشهر المقبلة باستمرار ملامسة المخاوف بشأن وفرة المعروض والتي لم تسمح بتجاوز سعر البرميل حالياً عتبة 50 دولاراً بل بقي متذبذباً بين 45 دولاراً صعوداً أو هبوطاً.
وأشارت تقارير بعض الوكالات الدولية إلى أن سعر النفط مايزال يتخذ مساراً سلبياً، رغم تسجيل ارتفاع طفيف بعد تراجع إلى أدنى مستوى له في سبعة أشهر، عازية احتمال زيادة هبوط أسعار النفط إلى إشارات تبعثها السوق النفطية العالمية والتي لا تزال في قبضة وفرة المعروض العالمي.
وأضافت شبكة «سي أن بي سي» في تقريرها أن رغم الاحتمال القوي لمستقبل مشرق لأسعار النفط، لكن الحاضر والمستقبل القريب عكس ذلك، لافتة إلى إزدياد إنتاج النفط الصخري الأميركي، وارتفاع عدد آبار حفر الجديدة للأسبوع 22 على التوالي.
ويسهم زخم إنتاج «الصخري» المتواصل في نقض توقعات التقاط سعر النفط انتعاشته وصعوده إلى 60 دولاراً بعد تمديد اتفاق خفض دول منظمة «أوبك» إضافة إلى روسيا من إنتاجها من أجل انتعاشة أسعار النفط.
ويوضح تقرير «ذي ويك البريطانية» أن سعر النفط لا يستجيب في الوقت بالشكل الكافي مع متغير اتفاق خفض الإنتاج أو المتغيرات السياسية الدولية، مشيراً إلى أنه عندما انخفضت الأسعار بشكل حاد الأسبوع الماضي استجاب المتداولون على النفط مع أخبار ارتفاع الإنتاج من بعض المنتجين الرئيسيين وعلامات استمرار احتياطيات النفط العالمية في النمو، وكانت الاستجابة سلبية نوعاً ما حيث استمر سعر النفط في التراجع.
وعلى وجه التحديد كان لخبر زيادة الإنتاج المتوقعة لكل من نيجيريا وليبيا بنحو 110 ألف برميل يومياً بحلول أغسطس وكلاهما معفي من تخفيضات «أوبك» أثر على المتداولين على النفط، كما زادت مخاوفهم وفق تقرير «ذي ويك» بعد أنباء تؤكد المسار التصاعدي لنمو الصادرات العراقية في ظل اعتقاد سائد بهامشية انخفاض إمدادات دول «أوبك» على الرغم من حجم التخفيضات المعلن بنحو 1.8 مليون برميل يومياً، ومنذ أن تم تجديد اتفاق التخفيض في مايو، انخفض سعر النفط بنسبة 15 في المئة.
وذكرت بيانات شركة «مورجان ستانلي» أن الأرقام تظهر إرتفاع مخزونات النفط الخام في الدول الأميركية والأسيوية مثل الصين ودول أخرى من خارج منظمة التعاون والتنمية الإقتصادية بنحو مليون برميل فى الربع الأول من هذا العام.
ويتحرك سعر النفط بالقرب من أدنى مستوياته منذ مطلع العام الحالي مدفوعاً وفق تحليل لوكالة «بلومبرغ»، بتسرب النفط من دول كثيرة إلى الأسواق العالمية وإلى السوق الأميركية تحديداً. وأشارت إلى إحياء إمدادات النفط الكردي الى الولايات المتحدة بعد توقفه لنحو 3 سنوات.
وحسب الوكالة تم رصد ناقلة نفط تحمل النفط الكردي كانت فى طريقها الى الولايات المتحدة، في ظل رغبة كردية لإحياء تجارة النفط الذي أصبح تصديره موضع نزاع بين إقليم كردستان والحكومة الفيديرالية فى بغداد.
وذكرت بيانات تتبع السفن التى جمعتها «بلومبرغ» أن الناقلة التي تنقل عادة نحو 650 ألف برميل خرجت من البحر المتوسط ??قبل أيام متجهة إلى الولايات المتحدة، ما يؤكد اندفاع الحكومة الكردية لاستقلال مبيعاتها النفطية بدعوى عدم حصولها على نصيبها من الميزانية الاتحادية. وهذا يبرر وفقا لتحليلات الوكالة زيادة تسربات إمدادات النفط من دول وأطراف كثيرة في المستقبل القريب، ومن ثم تعزيز تخمة المعروض.