متسوقون لـ «الراي»: نتسوق في هذا الوقت للضرورة وخلوّها يمنحنا فرصة فحص البضائع برويّة
الأسواق في العيد تشكو ندرة الزبائن... إلا خيطان
زبائن معدودون في يوم العيد (تصوير زكريا عطية)
أحمد زيد: موسم التسوق انتهى بليلة العيد وإلى اللقاء في موسم عودة المدارس
محبوب عبدالله: داومت لترتيب أغراضي التي عبث بها الزبائن ليلة العيد
محمد مصطفى: التسوق في خيطان لا يرتبط بوقت معين
حسن رمزي: عمال خيطان يتسوقون ويسافرون بعد الأعياد
محمد عبادي: أتسوق يوم العيد إجباراً... للضرورة أحكام
محبوب عبدالله: داومت لترتيب أغراضي التي عبث بها الزبائن ليلة العيد
محمد مصطفى: التسوق في خيطان لا يرتبط بوقت معين
حسن رمزي: عمال خيطان يتسوقون ويسافرون بعد الأعياد
محمد عبادي: أتسوق يوم العيد إجباراً... للضرورة أحكام
مع بدء مظاهر الاحتفال بعيد الفطر راجت «سلع» الألعاب والاماكن الترفيهية والمطاعم على حسساب الأسواق والمحال التجارية التي انتعشت قبيل العيد نوعا ما، ولكنها غدت الآن «قفرا» لا بيع فيه ولا شراء.
«الراي» تلمست أحوال الأسواق والمحال التجارية، فأكد أصحابها ان الموسم انتهى بنهاية شهر رمضان المبارك والعطلة بدأت ولن يكون هناك موسم اخر الا أواخر شهر اغسطس حيث العودة الى المدارس.
وأشاروا إلى أن معظم الاسواق أقفلت أبوابها لا سيما في يوم العيد، مع إقبال بعض الأسواق على العمل في الفترة المسائية بأقل من نصف طاقتها إذ سافر معظم موظفيها لقضاء عطلتهم السنوية في بلدانهم.
ورغم ان «الراي» جالت في عدد من اسواق الري والفروانية ولمست بالفعل «شللا» في حركة السوق، اطلعت في اسواق خيطان على وضع مختلف حيث كانت هناك حالة من الحركة في بعض الاسواق، حيث اكد الباعة والزبائن ان خيطان حالة خاصة لا ترتبط بزمان او موسم معين في التسوق لانها تضم عددا كبيرا من العزاب وطبقة العمال الذين لا يرتبطون بمواسم بقدر ما يرتبطون بقرب موعد سفر كل منهم.
أما في أسواق الري والفروانية فكان الواضح أن لا زبائن حيث بادر البائع في احد الاسواق الشعبية أحمد زيد بالقول «إلى اللقاء»، في إشارة إلى أن الزبائن ستغيب لفترة طويلة، مبينا أن «الموسم انتهى مع نهاية شهر رمضان المبارك ولن يكون هناك موسم اخر الا في منتصف واوخر شهر اغسطس المقبل حيث العودة الى المدارس».
وقال زيد «أغلب الاسواق عطلت في يوم العيد وبعضها قام بفتح ابوابه في الفترة المسائية ولكن يعمل بنصف موظفيه لأنه لا جدوى من وجود عدد كبير من الموظفين خصوصا اننا في موسم العطلة السنوية الصيفية وسافر معظم الموظفين، وفتح الاسواق غالبا لترتيب البضائع وجرد الموجود منها للتخلص منها سواء بالمرتجع او العروض او بيعها للمحلات وبسطات سوق الجمعة».
وهكذا قال البائع محبوب عبدالله إذ لفت إلى انه «حضر الى محل الملابس الذي يمتلكه ليس من اجل البيع ولكن بغرض ترتيب الاغراض حيث ان الزبائن تعبث بالبضائع ليلة العيد وليس هناك مجال لترتيبها إلا بنهاية يوم العيد حيث تكون الفرصة مواتية نظرا لعدم اقبال الزبائن».
وقال عبدالله «ان اغلب الاسواق لن تستقبل زبائن باستثناء الذين يستعدون للسفر، وغير ذلك فإنها ستنتظر موسم العودة الى المدارس»، مشيرا إلى أن «الشراء يوم العيد فرصة للحصول على البضائع بأقل من ثمنها في ليلة العيد حيث اشار الى انه بات يبيع الملابس التي كان ثمنها 3 دنانير باقل من دينارين ورغم ذلك فلن تجد لها زبائن لأن السوق قد عيّد».
في خيطان، كان المشهد مغايرا، فهناك اقبال من الزبائن على الاسواق وكأن يوم العيد هو ليلة العيد ليؤكد البائع في سوق بيع الملابس محمد مصطفى ان «وضع خيطان مختلف في مسألة التسوق حيث ان العزاب يعيشون بها واغلبهم من فئة العمال في مجال البناء والتشييد وهم يرتبطون بتسليم اعمالهم ولا يرتبطون بمواسم معينة وبناء عليه فإن عملية التسوق بالنسبة لهم في أي وقت ولا ترتبط بموسم معين».
وقال مصطفى «ان الاسواق كلها في اي منطقة تحصل على اجازة العيد بينما في اسواق خيطان تجد هناك دوام وكأنه لا يوجد عيد اصلا، فالموظفون أغلبهم موجودون في اعمالهم في الفترة المسائية من يوم العيد الاول ويستمرون في عملهم في الايام الباقية من العيد بشكل عادي».
ورأى الكاشير حسن رمزي ان «خيطان تضم طبقة كبيرة من العمال وهم يرتبطون بسفرهم باسعار التذاكر الرخيصة والتي غالبا ما تكون عقب انتهاء الاعياد فتكون تذكرة السفر بنصف سعرها قبل الاعياد وبناء عليه فإنهم يتسوقون في فترة الاعياد ويشترون ما يريدون بعيدا عن الزحام وفي نفس الوقت يكون سعر بعض البضائع عليه تنزيلات».
واعتبر رمزي ان «اسواق خيطان هي الحصان الاسود في دوري الأسواق الكويتية من حيث البيع والشراء»، مضيفا «أننا اعتدنا في الاعياد ان خيطان لا يشملها موسم فكل اسواقها تعمل في اي وقت من اوقات السنة وان كان بشكل افضل في المواسم كما انها تشتهر بين العمال برخص اسعارها لا سيما الاسواق الشعبية التي ترتادها طبقة العمال التي لا يهمها تسوق الماركات».
وعلى صعيد الزبائن، قال محمد عبادي الذي كان يتسوق «لم أعتد التسوق في يوم العيد حيث أقضي العيد مع اسرتي في مصر لكنْ للضرورة احكام حيث لم يتم توقيع اجازتي إلا في آخر يوم في شهر رمضان، فاضطررت إلى التسوق في هذا التوقيت».
وأضاف أن «الاسعار يوم العيد لا تختلف عن الأسعار قبله»، نافيا أن تكون هناك تنزيلات للتخلص من البضائع التي ستركد في الاسواق ان لم تبع ولو باقل من سعرها السابق، مشددا على ان «الاسعار مرتفعة بل وانها ترتفع من عام لاخر لكن المضطر ليس امامه مناص من الاختيار من عدة اسواق للحاق بالطائرة في ثاني ايام العيد ولا شك ان انسبها اسواق خيطان حيث التسوق سريعا».
ويؤكد أحمد عادل انه حضر للتسوق يوم العيد ليس بحثا عن سعر افضل او اضطرارا للسفر انما لأن ظروف عمله لم تكن تسمح له بالشراء والتسوق خلال شهر رمضان وانتهز يوم العيد كونه يوم عطلة واجازة من العمل كما ان السوق يكون خاليا من الزبائن، وهو ما يسمح بفرصة اكبر للتسوق والاطلاع على السلع والبضائع بشكل افضل.
وقال عادل «ان الاسواق في معظم انحاء الكويت تعتبر انتهت من عملية البيع حتى ليلة العيد لكن هناك بعض الزبائن التي تشتري حاجاتها للضرورة يوم العيد وغالبا يكون اما بغرض السفر او من لم تسعفه ظروفه للتسوق ليلة العيد، وخيطان تتميز بإمكانية الشراء منها في اي وقت».
أما خالد بسادة فقد اكد ان «العيد يوم عطلة وهي فرصة مناسبة للشراء خصوصا ان الاسواق تعتبر خالية من الزبائن»، نافيا ان يكون «البيع يوم العيد بسعر أقل من أي يوم آخر يسبقه».
وقال بسادة «لا شك انه لا فرق في السعر ومسألة التأخر في الحضور للتسوق لا ترتبط بوقت معين فالشراء يتم في اي وقت»، لافتا الى ان «هناك من يشتري في عطلة الاعياد ليستعد للسفر خلال الايام المقبلة، فهناك من يؤجل اجازته السنوية الى شهر اغسطس للاستمتاع بعطلة عيد الاضحى».
وأضاف ان «اسواق خيطان تعتبر حالة خاصة في عملية الشراء والتسوق التي لا ترتبط بيوم معين ولا حتى عطلة معينة».
وذكر محمد إسماعيل الذي حضر للشراء بمعية اصدقاء العمل أنه يعمل في كراج بالشويخ «وحتى مساء ليلة العيد كان هناك دوام ولم ننته إلا في المساء وكنا نشعر بالتعب الشديد فلم يسعفنا الوقت إلا للحلاقة فقط لا التسوق ولم يكن امامنا فرصة للشراء سوى في يوم العيد».
ونفى إسماعيل ان يكون قد قصد التسوق في يوم العيد بحثا عن ارخص الاسعار، مؤكدا ان «الاسعار لا تتغير ابدا خاصة باتجاه النقصان لأنها ان لم تكن نفس اسعار الامس فهي أعلى منها».
ومن أمام محل بيع لعب الاطفال يؤكد زياد الزبداني الذي اصطحب طفليه عبادة ولامار انه حضر لشراء بعض لعب الاطفال لأبنائه في عصر يوم العيد بعد انتهاء الزحام.
وأضاف انه فضل الخروج مع اطفاله لشراء بعض الالعاب بعد انتهاء يوم العيد الاول لا سيما أنها لن يستخدمها الاطفال إلا في الحدائق والمنتزهات حتى يسعدوا بتجربة اللعبة بعد شرائها مباشرة، مع ملاحظة ان اللعب بصفة عامة ايا كانت درجة متانتها تتلف بسهولة في يد الطفل واذا تم شراؤها قبل العيد وانكسرت يكون الطفل حزينا عليها ويضطر والده لشراء بديل عنها.
وقال «ان اسعار الالعاب لم تختلف بين قبل وبعد العيد لكن المختلف ان هناك اهتماما من البائع بالزبون هذا من ناحية وشراء السلع الجيدة والتأكد منها بشكل أفضل بدلا من شراء لعبة معطوبة او جودتها اقل».
وتدخل بائع محل اللعب طارق كلوش ليؤكد ان «البيع يوم العيد في محلات الالعاب او في الاسواق بصفة عامة يكون خفيفا جدا ولا يتم الاعتماد عليه لأنه يعتبر نهاية موسم، ويبقى الوضع في عملية البيع بطيئا الى حين موسم عودة المدارس حيث تنشط غالبية الاسواق وتبدأ موسما جديدا».
وقال كلوش «ان الاسواق تعتمد في بيعها على المواسم كالمدارس والاعياد وشهر رمضان والاستعداد للسفر وهو الدارج في معظم الاسواق وغير ذلك فعملية البيع والشراء تكون اعتيادية»، مؤكدا أن «اسعار الالعاب لا تختلف كثيرا قبل او بعد العيد لكن الحاضر دوما هو الفصال بين البائع والمشتري وهو امر اعتدنا عليه في عملية بيعنا».
عند محل بيع الايس كريم والعصائر قال معلم العصير جرجس فوزي ان «الاسواق تبدأ يوم العيد بدوام اعتيادي، فترة المساء لا يرجى منها زبائن بينما يكون لمحلات العصائر والمطاعم النصيب الاكبر من الزبائن صباحا ومساء وان كان الاقبال كثيفا في المساء».
وبينما ذكر زميله بيتر سعيد ان «الايس كريم هو الاكثر طلبا يوم العيد لا سيما من قبل الاطفال الى جانب عصير قصب السكر لأنه عصير لا تجده إلا في محلات بعينها وليس في كل محلات العصائر»، لفت زميلهما رأفت لبيب إلى أن «الاقبال يبدأ من ليلة العيد ويكون هناك تزاحم لافت يوم العيد واليوم الذي يليه ثم يخف الزبائن في اليوم الثالث ومن بعد ذلك تعود عملية اقبال الزبائن الى وضعها الاعتيادي».
«الراي» تلمست أحوال الأسواق والمحال التجارية، فأكد أصحابها ان الموسم انتهى بنهاية شهر رمضان المبارك والعطلة بدأت ولن يكون هناك موسم اخر الا أواخر شهر اغسطس حيث العودة الى المدارس.
وأشاروا إلى أن معظم الاسواق أقفلت أبوابها لا سيما في يوم العيد، مع إقبال بعض الأسواق على العمل في الفترة المسائية بأقل من نصف طاقتها إذ سافر معظم موظفيها لقضاء عطلتهم السنوية في بلدانهم.
ورغم ان «الراي» جالت في عدد من اسواق الري والفروانية ولمست بالفعل «شللا» في حركة السوق، اطلعت في اسواق خيطان على وضع مختلف حيث كانت هناك حالة من الحركة في بعض الاسواق، حيث اكد الباعة والزبائن ان خيطان حالة خاصة لا ترتبط بزمان او موسم معين في التسوق لانها تضم عددا كبيرا من العزاب وطبقة العمال الذين لا يرتبطون بمواسم بقدر ما يرتبطون بقرب موعد سفر كل منهم.
أما في أسواق الري والفروانية فكان الواضح أن لا زبائن حيث بادر البائع في احد الاسواق الشعبية أحمد زيد بالقول «إلى اللقاء»، في إشارة إلى أن الزبائن ستغيب لفترة طويلة، مبينا أن «الموسم انتهى مع نهاية شهر رمضان المبارك ولن يكون هناك موسم اخر الا في منتصف واوخر شهر اغسطس المقبل حيث العودة الى المدارس».
وقال زيد «أغلب الاسواق عطلت في يوم العيد وبعضها قام بفتح ابوابه في الفترة المسائية ولكن يعمل بنصف موظفيه لأنه لا جدوى من وجود عدد كبير من الموظفين خصوصا اننا في موسم العطلة السنوية الصيفية وسافر معظم الموظفين، وفتح الاسواق غالبا لترتيب البضائع وجرد الموجود منها للتخلص منها سواء بالمرتجع او العروض او بيعها للمحلات وبسطات سوق الجمعة».
وهكذا قال البائع محبوب عبدالله إذ لفت إلى انه «حضر الى محل الملابس الذي يمتلكه ليس من اجل البيع ولكن بغرض ترتيب الاغراض حيث ان الزبائن تعبث بالبضائع ليلة العيد وليس هناك مجال لترتيبها إلا بنهاية يوم العيد حيث تكون الفرصة مواتية نظرا لعدم اقبال الزبائن».
وقال عبدالله «ان اغلب الاسواق لن تستقبل زبائن باستثناء الذين يستعدون للسفر، وغير ذلك فإنها ستنتظر موسم العودة الى المدارس»، مشيرا إلى أن «الشراء يوم العيد فرصة للحصول على البضائع بأقل من ثمنها في ليلة العيد حيث اشار الى انه بات يبيع الملابس التي كان ثمنها 3 دنانير باقل من دينارين ورغم ذلك فلن تجد لها زبائن لأن السوق قد عيّد».
في خيطان، كان المشهد مغايرا، فهناك اقبال من الزبائن على الاسواق وكأن يوم العيد هو ليلة العيد ليؤكد البائع في سوق بيع الملابس محمد مصطفى ان «وضع خيطان مختلف في مسألة التسوق حيث ان العزاب يعيشون بها واغلبهم من فئة العمال في مجال البناء والتشييد وهم يرتبطون بتسليم اعمالهم ولا يرتبطون بمواسم معينة وبناء عليه فإن عملية التسوق بالنسبة لهم في أي وقت ولا ترتبط بموسم معين».
وقال مصطفى «ان الاسواق كلها في اي منطقة تحصل على اجازة العيد بينما في اسواق خيطان تجد هناك دوام وكأنه لا يوجد عيد اصلا، فالموظفون أغلبهم موجودون في اعمالهم في الفترة المسائية من يوم العيد الاول ويستمرون في عملهم في الايام الباقية من العيد بشكل عادي».
ورأى الكاشير حسن رمزي ان «خيطان تضم طبقة كبيرة من العمال وهم يرتبطون بسفرهم باسعار التذاكر الرخيصة والتي غالبا ما تكون عقب انتهاء الاعياد فتكون تذكرة السفر بنصف سعرها قبل الاعياد وبناء عليه فإنهم يتسوقون في فترة الاعياد ويشترون ما يريدون بعيدا عن الزحام وفي نفس الوقت يكون سعر بعض البضائع عليه تنزيلات».
واعتبر رمزي ان «اسواق خيطان هي الحصان الاسود في دوري الأسواق الكويتية من حيث البيع والشراء»، مضيفا «أننا اعتدنا في الاعياد ان خيطان لا يشملها موسم فكل اسواقها تعمل في اي وقت من اوقات السنة وان كان بشكل افضل في المواسم كما انها تشتهر بين العمال برخص اسعارها لا سيما الاسواق الشعبية التي ترتادها طبقة العمال التي لا يهمها تسوق الماركات».
وعلى صعيد الزبائن، قال محمد عبادي الذي كان يتسوق «لم أعتد التسوق في يوم العيد حيث أقضي العيد مع اسرتي في مصر لكنْ للضرورة احكام حيث لم يتم توقيع اجازتي إلا في آخر يوم في شهر رمضان، فاضطررت إلى التسوق في هذا التوقيت».
وأضاف أن «الاسعار يوم العيد لا تختلف عن الأسعار قبله»، نافيا أن تكون هناك تنزيلات للتخلص من البضائع التي ستركد في الاسواق ان لم تبع ولو باقل من سعرها السابق، مشددا على ان «الاسعار مرتفعة بل وانها ترتفع من عام لاخر لكن المضطر ليس امامه مناص من الاختيار من عدة اسواق للحاق بالطائرة في ثاني ايام العيد ولا شك ان انسبها اسواق خيطان حيث التسوق سريعا».
ويؤكد أحمد عادل انه حضر للتسوق يوم العيد ليس بحثا عن سعر افضل او اضطرارا للسفر انما لأن ظروف عمله لم تكن تسمح له بالشراء والتسوق خلال شهر رمضان وانتهز يوم العيد كونه يوم عطلة واجازة من العمل كما ان السوق يكون خاليا من الزبائن، وهو ما يسمح بفرصة اكبر للتسوق والاطلاع على السلع والبضائع بشكل افضل.
وقال عادل «ان الاسواق في معظم انحاء الكويت تعتبر انتهت من عملية البيع حتى ليلة العيد لكن هناك بعض الزبائن التي تشتري حاجاتها للضرورة يوم العيد وغالبا يكون اما بغرض السفر او من لم تسعفه ظروفه للتسوق ليلة العيد، وخيطان تتميز بإمكانية الشراء منها في اي وقت».
أما خالد بسادة فقد اكد ان «العيد يوم عطلة وهي فرصة مناسبة للشراء خصوصا ان الاسواق تعتبر خالية من الزبائن»، نافيا ان يكون «البيع يوم العيد بسعر أقل من أي يوم آخر يسبقه».
وقال بسادة «لا شك انه لا فرق في السعر ومسألة التأخر في الحضور للتسوق لا ترتبط بوقت معين فالشراء يتم في اي وقت»، لافتا الى ان «هناك من يشتري في عطلة الاعياد ليستعد للسفر خلال الايام المقبلة، فهناك من يؤجل اجازته السنوية الى شهر اغسطس للاستمتاع بعطلة عيد الاضحى».
وأضاف ان «اسواق خيطان تعتبر حالة خاصة في عملية الشراء والتسوق التي لا ترتبط بيوم معين ولا حتى عطلة معينة».
وذكر محمد إسماعيل الذي حضر للشراء بمعية اصدقاء العمل أنه يعمل في كراج بالشويخ «وحتى مساء ليلة العيد كان هناك دوام ولم ننته إلا في المساء وكنا نشعر بالتعب الشديد فلم يسعفنا الوقت إلا للحلاقة فقط لا التسوق ولم يكن امامنا فرصة للشراء سوى في يوم العيد».
ونفى إسماعيل ان يكون قد قصد التسوق في يوم العيد بحثا عن ارخص الاسعار، مؤكدا ان «الاسعار لا تتغير ابدا خاصة باتجاه النقصان لأنها ان لم تكن نفس اسعار الامس فهي أعلى منها».
ومن أمام محل بيع لعب الاطفال يؤكد زياد الزبداني الذي اصطحب طفليه عبادة ولامار انه حضر لشراء بعض لعب الاطفال لأبنائه في عصر يوم العيد بعد انتهاء الزحام.
وأضاف انه فضل الخروج مع اطفاله لشراء بعض الالعاب بعد انتهاء يوم العيد الاول لا سيما أنها لن يستخدمها الاطفال إلا في الحدائق والمنتزهات حتى يسعدوا بتجربة اللعبة بعد شرائها مباشرة، مع ملاحظة ان اللعب بصفة عامة ايا كانت درجة متانتها تتلف بسهولة في يد الطفل واذا تم شراؤها قبل العيد وانكسرت يكون الطفل حزينا عليها ويضطر والده لشراء بديل عنها.
وقال «ان اسعار الالعاب لم تختلف بين قبل وبعد العيد لكن المختلف ان هناك اهتماما من البائع بالزبون هذا من ناحية وشراء السلع الجيدة والتأكد منها بشكل أفضل بدلا من شراء لعبة معطوبة او جودتها اقل».
وتدخل بائع محل اللعب طارق كلوش ليؤكد ان «البيع يوم العيد في محلات الالعاب او في الاسواق بصفة عامة يكون خفيفا جدا ولا يتم الاعتماد عليه لأنه يعتبر نهاية موسم، ويبقى الوضع في عملية البيع بطيئا الى حين موسم عودة المدارس حيث تنشط غالبية الاسواق وتبدأ موسما جديدا».
وقال كلوش «ان الاسواق تعتمد في بيعها على المواسم كالمدارس والاعياد وشهر رمضان والاستعداد للسفر وهو الدارج في معظم الاسواق وغير ذلك فعملية البيع والشراء تكون اعتيادية»، مؤكدا أن «اسعار الالعاب لا تختلف كثيرا قبل او بعد العيد لكن الحاضر دوما هو الفصال بين البائع والمشتري وهو امر اعتدنا عليه في عملية بيعنا».
عند محل بيع الايس كريم والعصائر قال معلم العصير جرجس فوزي ان «الاسواق تبدأ يوم العيد بدوام اعتيادي، فترة المساء لا يرجى منها زبائن بينما يكون لمحلات العصائر والمطاعم النصيب الاكبر من الزبائن صباحا ومساء وان كان الاقبال كثيفا في المساء».
وبينما ذكر زميله بيتر سعيد ان «الايس كريم هو الاكثر طلبا يوم العيد لا سيما من قبل الاطفال الى جانب عصير قصب السكر لأنه عصير لا تجده إلا في محلات بعينها وليس في كل محلات العصائر»، لفت زميلهما رأفت لبيب إلى أن «الاقبال يبدأ من ليلة العيد ويكون هناك تزاحم لافت يوم العيد واليوم الذي يليه ثم يخف الزبائن في اليوم الثالث ومن بعد ذلك تعود عملية اقبال الزبائن الى وضعها الاعتيادي».