حلّت في منتصف الترتيب على قائمة المدن الأكثر تكلفة بالعالم
الكويت ليست رخيصة... ولا غالية!
دبي وأبوظبي الأغلى خليجياً وعربياً
جدة في المرتبة الـ 117 عالمياً... الأرخص خليجياً
تونس المدينة الأرخص عالمياً... ولواند الأنغولية الأغلى
العاصمة المصرية في المرتبة الـ 183 عالمياً
جدة في المرتبة الـ 117 عالمياً... الأرخص خليجياً
تونس المدينة الأرخص عالمياً... ولواند الأنغولية الأغلى
العاصمة المصرية في المرتبة الـ 183 عالمياً
يبدو أن تكلفة المعيشة في الكويت بالنسبة للوافدين مقبولة نوعاً ما، فهي ليست مكلفة جداً، كما أنها ليست رخصية جداً في الوقت نفسه.
وبحسب آخر مسح قامت به شركة «ميرسر» العالمية حول تكاليف المعيشة للوافدين حول العالم، حلّت الكويت في مرتبة وسطية على سلم الدول الـ 209 التي شملها التصنيف، أي أنها ليست رخيصة ولا غالية.
واحتلت مدينة الكويت المرتبة الـ 111 عالمياً في قائمة ضمّت تصنيف 209 مدن حول العالم حسب تكلفة الحياة فيها بالنسبة للعامل الوافد. وتراجع ترتيب الكويت بنحو 8 مراتب مقارنة مع الترتيب العالمي خلال العام الماضي.
من ناحيتها، جاءت مدينة جدة السعودية في المرتبة الـ 117 عالمياً، لتكون بذلك الأرخص خليجياً بالنسبة للوافدين العاملين في بلدان مجلس التعاون.
في المقابل صنفت بقية العواصم والمدن الخليجية ضمن أكثر 100 مدينة مكلفة للمعيشة. وبذلك برزت هوة كبيرة في ترتيب تكلفة المعيشة بين الكويت وجدة وبقية المدن الخليجية الأخرى التي وصفها تقرير «سي بي أي فايننشال» بالمكلفة.
وفي هذا السياق، جاءت مدينة دبي في المرتبة الـ 20 العالمية والأغلى عربياً، في حين جاءت أبوظبي في المرتبة الـ 23 عالمياً والثانية عربياً. وبذلك تكون المدينتان (دبي وأبوظبي) أغلى مدن خليجية وعربية في الوقت نفسه من حيث تكلفة المعيشة للعمال الوافدين.
كما حلّت مدن خليجية مثل الرياض في المرتبة الـ 52، بينما شغلت العاصمة البحرينية المنامة المركز الـ 55 عالمياً، في وقت جاءت فيه العاصمة القطرية الدوحة في المرتبة الـ 81 عالمياً، ومن خلفها العاصمة العُمانية مسقط في المركز الـ 92 عالمياً.
وقد تصدّرت المنامة أكثر المدن في الشرق الأوسط ارتفاعاُ لجهة تكاليف العيش على الوافدين، فقد صعدت نحو 16 مرتبة على سلم التصنيف مقارنة مع العام الماضي. كما ارتفع تصنيف كل من الرياض ومسقط بنحو 5 مراتب ومرتبتين على التوالي. وفي الوقت نفسه، تراجعت العاصمة اللبنانية بيروت لتشغل المرتبة الـ 53 عالمياً، وشمل التراجع أيضاً العاصمة الأردنية عمّان إلى المركز الـ 59 عالمياً.
ويأتي تسلّق بعض المدن الخليجية الترتيب توازياً مع اتجاه صعودي لتكلفة المعيشة التي ترتفع أكثر في دول مجلس التعاون الخليجي.
من ناحيته، قال مدير رئيس حلول المعلومات في «ميرسر» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، نونو غوميس، إن دبي وأبوظبي تواصلان الارتفاع في التصنيف العالمي بما يتماشى مع زيادة مؤشرات تكلفة المعيشة في دولة الإمارات العربية المتحدة ككل. وبالتالي فإن الارتفاع الطفيف في القائمة يمثل زيادة حقيقية في تكلفة المعيشة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالمقارنة مع المدن الأخرى على الصعيد العالمي.
وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط، حلّت اسطنبول في المرتبة الـ 142 متراجعة في الترتيب بنحو 41 مرتبة، بينما جاءت العاصمة المصرية القاهرة في المرتبة الـ 183، متراجعة على قائمة التصنيف العالمي بنحو 92 مرتبة.
وقد ربط تقرير «سي بي فايننشال» هذا الهبوط في ترتيب تكلفة الحياة في القاهرة بالانخفاض الكبير في قيمة العملة المحلية (الجنيه)، وتبقى من بين المدن المدينة الآن أقل تكلفة في هذا الجزء من العالم.
وأتت مدينة تونس في آخر التريب (209) كأرخص مدينة في العالم لهذا العام. وحلت الرباط في المرتبة الـ 169 عالمياً.
أما على مستوى أهم مدن العالم، فقد حلّت نيويورك في المرتبة التاسعة عالمياً، في حين جاءت واشنطن الـ 39، والعاصمة البريطانية لندن في المرتبة الـ 30، وباريس في المركز الـ 62.
وعلى الصعيد العالمي، لا تزال المدن الأوروبية والآسيوية تتربع على رأس القائمة. ومع ذلك، فإن مدينة لواندا في أنغولا، تعتبر أغلى المدن في هذا العالم لهذا العام، وهي مستمرة في هذه المرتبة منذ 2014.
في المقابل، ظلّت المدن نفسها في المراكز الخمسة الأولى، على الرغم من التغيرات في مراكز التصنيف، حيث جاءت هونغ كونغ في المرتبة الثانية، وطوكيو في المرتبة الثالثة، وزيورخ في المرتبة الرابعة وسنغافورة في المرتبة الخامسة ضمن قائمة المدن الأغلى في العالم.
ورأى المسح السنوي الثالث والعشرين لتكاليف المعيشة للوافدين أن عوامل مثل عدم استقرار أسواق الإسكان والتضخم في السلع والخدمات تسهم في التكلفة الإجمالية لمزاولة الأعمال، وتلعب دوراً أساسياً في مقتضيات التصنيفات الواردة.
وشمل المسح أكثر من 200 مدينة عبر القارات الخمس، وقام بقياس التكلفة المقارنة بما في ذلك السكن والنقل والغذاء والملابس والسلع المنزلية والترفيه. وتعتبر «ميرسر» الشركة الرائدة في توفير البيانات عن تكلفة المعيشة والإسكان للعاملين المقيمين خارج دولهم.
وبحسب آخر مسح قامت به شركة «ميرسر» العالمية حول تكاليف المعيشة للوافدين حول العالم، حلّت الكويت في مرتبة وسطية على سلم الدول الـ 209 التي شملها التصنيف، أي أنها ليست رخيصة ولا غالية.
واحتلت مدينة الكويت المرتبة الـ 111 عالمياً في قائمة ضمّت تصنيف 209 مدن حول العالم حسب تكلفة الحياة فيها بالنسبة للعامل الوافد. وتراجع ترتيب الكويت بنحو 8 مراتب مقارنة مع الترتيب العالمي خلال العام الماضي.
من ناحيتها، جاءت مدينة جدة السعودية في المرتبة الـ 117 عالمياً، لتكون بذلك الأرخص خليجياً بالنسبة للوافدين العاملين في بلدان مجلس التعاون.
في المقابل صنفت بقية العواصم والمدن الخليجية ضمن أكثر 100 مدينة مكلفة للمعيشة. وبذلك برزت هوة كبيرة في ترتيب تكلفة المعيشة بين الكويت وجدة وبقية المدن الخليجية الأخرى التي وصفها تقرير «سي بي أي فايننشال» بالمكلفة.
وفي هذا السياق، جاءت مدينة دبي في المرتبة الـ 20 العالمية والأغلى عربياً، في حين جاءت أبوظبي في المرتبة الـ 23 عالمياً والثانية عربياً. وبذلك تكون المدينتان (دبي وأبوظبي) أغلى مدن خليجية وعربية في الوقت نفسه من حيث تكلفة المعيشة للعمال الوافدين.
كما حلّت مدن خليجية مثل الرياض في المرتبة الـ 52، بينما شغلت العاصمة البحرينية المنامة المركز الـ 55 عالمياً، في وقت جاءت فيه العاصمة القطرية الدوحة في المرتبة الـ 81 عالمياً، ومن خلفها العاصمة العُمانية مسقط في المركز الـ 92 عالمياً.
وقد تصدّرت المنامة أكثر المدن في الشرق الأوسط ارتفاعاُ لجهة تكاليف العيش على الوافدين، فقد صعدت نحو 16 مرتبة على سلم التصنيف مقارنة مع العام الماضي. كما ارتفع تصنيف كل من الرياض ومسقط بنحو 5 مراتب ومرتبتين على التوالي. وفي الوقت نفسه، تراجعت العاصمة اللبنانية بيروت لتشغل المرتبة الـ 53 عالمياً، وشمل التراجع أيضاً العاصمة الأردنية عمّان إلى المركز الـ 59 عالمياً.
ويأتي تسلّق بعض المدن الخليجية الترتيب توازياً مع اتجاه صعودي لتكلفة المعيشة التي ترتفع أكثر في دول مجلس التعاون الخليجي.
من ناحيته، قال مدير رئيس حلول المعلومات في «ميرسر» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، نونو غوميس، إن دبي وأبوظبي تواصلان الارتفاع في التصنيف العالمي بما يتماشى مع زيادة مؤشرات تكلفة المعيشة في دولة الإمارات العربية المتحدة ككل. وبالتالي فإن الارتفاع الطفيف في القائمة يمثل زيادة حقيقية في تكلفة المعيشة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالمقارنة مع المدن الأخرى على الصعيد العالمي.
وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط، حلّت اسطنبول في المرتبة الـ 142 متراجعة في الترتيب بنحو 41 مرتبة، بينما جاءت العاصمة المصرية القاهرة في المرتبة الـ 183، متراجعة على قائمة التصنيف العالمي بنحو 92 مرتبة.
وقد ربط تقرير «سي بي فايننشال» هذا الهبوط في ترتيب تكلفة الحياة في القاهرة بالانخفاض الكبير في قيمة العملة المحلية (الجنيه)، وتبقى من بين المدن المدينة الآن أقل تكلفة في هذا الجزء من العالم.
وأتت مدينة تونس في آخر التريب (209) كأرخص مدينة في العالم لهذا العام. وحلت الرباط في المرتبة الـ 169 عالمياً.
أما على مستوى أهم مدن العالم، فقد حلّت نيويورك في المرتبة التاسعة عالمياً، في حين جاءت واشنطن الـ 39، والعاصمة البريطانية لندن في المرتبة الـ 30، وباريس في المركز الـ 62.
وعلى الصعيد العالمي، لا تزال المدن الأوروبية والآسيوية تتربع على رأس القائمة. ومع ذلك، فإن مدينة لواندا في أنغولا، تعتبر أغلى المدن في هذا العالم لهذا العام، وهي مستمرة في هذه المرتبة منذ 2014.
في المقابل، ظلّت المدن نفسها في المراكز الخمسة الأولى، على الرغم من التغيرات في مراكز التصنيف، حيث جاءت هونغ كونغ في المرتبة الثانية، وطوكيو في المرتبة الثالثة، وزيورخ في المرتبة الرابعة وسنغافورة في المرتبة الخامسة ضمن قائمة المدن الأغلى في العالم.
ورأى المسح السنوي الثالث والعشرين لتكاليف المعيشة للوافدين أن عوامل مثل عدم استقرار أسواق الإسكان والتضخم في السلع والخدمات تسهم في التكلفة الإجمالية لمزاولة الأعمال، وتلعب دوراً أساسياً في مقتضيات التصنيفات الواردة.
وشمل المسح أكثر من 200 مدينة عبر القارات الخمس، وقام بقياس التكلفة المقارنة بما في ذلك السكن والنقل والغذاء والملابس والسلع المنزلية والترفيه. وتعتبر «ميرسر» الشركة الرائدة في توفير البيانات عن تكلفة المعيشة والإسكان للعاملين المقيمين خارج دولهم.