نجم برنامج تلفزيون «الراي» يتبنى مبادرة لزراعة 1200 شجرة بعد العيد
560 جائزة قيمتها 32 ألف دينار ابتسمت لمتابعي «عبودكا» في بنيدر
الآلاف لبوا دعوة «عبودكا»
«عبودكا» وما أدراك من نجم إعلامي سطع في عز الظهيرة... في بر بنيدر.
عبدالله الجاسر أو «عبودكا» مقدم برنامج «ياكم عبودكا» على تلفزيون «الراي»، وفي فعلته الصحراوية لم يخذل الذين لبوا الدعوة بعد ظهر الجمعة، إلى بر بنيدر بحثاً عن الجوائز، حيث ابتسم الحظ لـ 560 شخصاً منهم من عثر على «الكاش»، وهواتف نقالة، إضافة إلى كوبون يخول صاحبه بامتلاك دراجة نارية (سيكل).
«ياكم عبودكا» فعلاً «ياكم»، ولم يكن الذيب في انتظاركم على وزن «ياكم الذيب».
الظاهرة التي ملأت البر بالآلاف من المتابعين لبرنامج «ياكم عبودكا» على «الراي»، ظاهرة حملت في طياتها أكثر من معنى متمثلة في الاندفاعة الشبابية التي تظهر العزم... ولو في عز الظهيرة.
«عبودكا» غطى الجوائز التي أعلن عنها تحت رمال بنيدر، واضعاً إياها في أوعية بلاستيكية حوت مبالغ نقدية، وهواتف نقالة وكوبونات لسياكل.
الباحثون عن «الكنوز» الخبيئة لم يخرجوا من بنيدر خالي الوفاض إذ عثر نحو 560 شخصاً على ما كتب لهم من حظ، سواءً كاش أو هواتف نقالة حديثة، وسيكل إذ بلغ مجموع قيمة الجوائز نحو 32 ألف دينار.
وفي الوقت الذي لبى فيه عشاق «عبودكا» الدعوى بالآلاف على الرغم من ارتفاع درجة الحرارة، وهو ما يعد في عرف الإعلام نجاحاً، جاءت ارتدادات أشد حرارة من أشعة الشمس، حيث دخلت ألسنة النقد على الخط اعتراضاً على جمع حشود من الجماهير في هذه الأجواء القاسية في بنيدر، قبل أن يأتي اتهام الهيئة العامة للبيئة لعبودكا بـ«تفكيك التربة».
وفي تصريح لـ «الراي» أبدى «عبودكا» تعجبه من اتهام «البيئة» له مؤكدا أن ما قام به مبادرة فردية قصد من ورائها تحفيز الشباب وشد همتهم، مشدداً على أن مبادرته جاءت في إطار التواصل المستمر بينه وبين متابعيه في وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يكن يقصد منها أي إساءة لأحد، ولا أن يتعدى على قوانين الدولة.
وقال عبودكا «أستغرب من تحرك الهيئة العامة للبيئة ضدي في وقت جاءتني اتصالات عدة من قيادات حكومية تضمنت إطراءات وإشادات بمبادرتي أثلجت صدري».
وأضاف «بعد العيد وفي المكان نفسه، سنساهم جميعا في زرع 1200 شتلة بمبادرة مني ومن مجموعة مشاتل، وادعو الجميع للمشاركة».
عبدالله الجاسر أو «عبودكا» مقدم برنامج «ياكم عبودكا» على تلفزيون «الراي»، وفي فعلته الصحراوية لم يخذل الذين لبوا الدعوة بعد ظهر الجمعة، إلى بر بنيدر بحثاً عن الجوائز، حيث ابتسم الحظ لـ 560 شخصاً منهم من عثر على «الكاش»، وهواتف نقالة، إضافة إلى كوبون يخول صاحبه بامتلاك دراجة نارية (سيكل).
«ياكم عبودكا» فعلاً «ياكم»، ولم يكن الذيب في انتظاركم على وزن «ياكم الذيب».
الظاهرة التي ملأت البر بالآلاف من المتابعين لبرنامج «ياكم عبودكا» على «الراي»، ظاهرة حملت في طياتها أكثر من معنى متمثلة في الاندفاعة الشبابية التي تظهر العزم... ولو في عز الظهيرة.
«عبودكا» غطى الجوائز التي أعلن عنها تحت رمال بنيدر، واضعاً إياها في أوعية بلاستيكية حوت مبالغ نقدية، وهواتف نقالة وكوبونات لسياكل.
الباحثون عن «الكنوز» الخبيئة لم يخرجوا من بنيدر خالي الوفاض إذ عثر نحو 560 شخصاً على ما كتب لهم من حظ، سواءً كاش أو هواتف نقالة حديثة، وسيكل إذ بلغ مجموع قيمة الجوائز نحو 32 ألف دينار.
وفي الوقت الذي لبى فيه عشاق «عبودكا» الدعوى بالآلاف على الرغم من ارتفاع درجة الحرارة، وهو ما يعد في عرف الإعلام نجاحاً، جاءت ارتدادات أشد حرارة من أشعة الشمس، حيث دخلت ألسنة النقد على الخط اعتراضاً على جمع حشود من الجماهير في هذه الأجواء القاسية في بنيدر، قبل أن يأتي اتهام الهيئة العامة للبيئة لعبودكا بـ«تفكيك التربة».
وفي تصريح لـ «الراي» أبدى «عبودكا» تعجبه من اتهام «البيئة» له مؤكدا أن ما قام به مبادرة فردية قصد من ورائها تحفيز الشباب وشد همتهم، مشدداً على أن مبادرته جاءت في إطار التواصل المستمر بينه وبين متابعيه في وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يكن يقصد منها أي إساءة لأحد، ولا أن يتعدى على قوانين الدولة.
وقال عبودكا «أستغرب من تحرك الهيئة العامة للبيئة ضدي في وقت جاءتني اتصالات عدة من قيادات حكومية تضمنت إطراءات وإشادات بمبادرتي أثلجت صدري».
وأضاف «بعد العيد وفي المكان نفسه، سنساهم جميعا في زرع 1200 شتلة بمبادرة مني ومن مجموعة مشاتل، وادعو الجميع للمشاركة».