شهد تراجعاً كبيراً في أعداد روّاده... وتوقعات باستمرار الغياب حتى نهاية الشهر
سوق الجمعة ... صائمٌ مع الصائمين
السوق خالٍ إلا من البائعين (تصوير زكريا عطية)
علي غلام
عبدالمتين دلال
بسطات مغلقة
جاسم الصالح
محمد مياه
... من يشتري؟
بائعان بلا زبائن
أبو رضا
خليفة العنزي: السوق سيخلو من المرتادين حتى الأيام الأخيرة من الشهر
أبو رضا: حضرت للتسلية وتمضية بعض الأوقات كوني قريباً من السوق
جاسم الصالح: لا يمكن الاستغناء عن السوق
علي غلام: بعض الزبائن يتنزهون ويسلّون النفس في رمضان
عبدالمتين دلال: في الصيف يقلّ عدد الزبائن
محمد كمال: لم ألمح أي زبون ولم أبع شيئاً طوال النهار
أبو رضا: حضرت للتسلية وتمضية بعض الأوقات كوني قريباً من السوق
جاسم الصالح: لا يمكن الاستغناء عن السوق
علي غلام: بعض الزبائن يتنزهون ويسلّون النفس في رمضان
عبدالمتين دلال: في الصيف يقلّ عدد الزبائن
محمد كمال: لم ألمح أي زبون ولم أبع شيئاً طوال النهار
على عكس غيره من الأسواق، دخل سوق الجمعة في رمضان بحالة من السبات، مع عزوف المتسوقين عن ارتياده، لاسيما وأن زيارته عادة ما تكون في النهار، وهو ما يتعذر على الصائمين مع الحر الشديد، أما في الليل، فهناك ارتباطات كثيرة للصائمين تشغلهم عن زيارته.
وبدا السوق شبه خال من الزبائن مع عطلة نهاية الأسبوع ، إلا من البعض الذي حضر على استحياء ليس بغرض الشراء وإنما التنزه وقضاء بعض الوقت. واكد الزبائن رغم قلتهم ان سوق الجمعة متميز في العديد من السلع الرخيصة مقارنة بأي سوق آخر، لاسيما وأنه سوق لم يطرأ عليه تحديث من حين نوعية البضاعة، وهذا هو وضعه، كونه سوقا للمستعمل، مع بعض الجديد الرخيص. لكنهم اشاروا الى ان الحضور للسوق لا يعني الشراء وانما يكون الهدف التنزه دون الشراء او الجانبين معا.
أما الباعة فأكدوا انهم لا يأملون في وجود زبائن حتى انتهاء شهر رمضان ورفع بعضهم سقف التشاؤم الى نهاية شهر اغسطس حيث يعود المواطنون والمقيمون الى الديرة وتبدأ دورة جديدة في عملية الشراء.
«الراي» زارت سوق الجمعة لكي تتبين حركة البيع والشراء، فاتضح من المشهد العام ان هناك قلة في عدد الزبائن وان الباعة بدا عليهم عدم الاكتراث بزبون هنا او هناك.
عن اوضاع السوق في اول ايام شهر رمضان يتحدث المواطن خليفة العنزي، ويقول: حضرت بغرض الفسحة لا الشراء، لكن أعجبني ان سوق الجمعة سوق رخيص نوعا فاشتريت منه نظارة وبوك نقود، لا يزيد ثمنهما على 4 دنانير، اما في اماكن اخرى فتجد ان السعر اضعاف ذلك.
وأضاف العنزي ان ما يميز سوق الجمعة انه ارخص مقارنة بالاسواق الاخرى لان الايجار للبسطات ارخص، فتكون السلعة قابلة للمكاسرة والمساومة وهذا لا تجده في اي سوق آخر، لافتا الى ان سوق الجمعة يشهد تراجعا من الزبائن بحلول شهر رمضان إلا باستثناء الايام التي تسبق عيد الفطر.
بدوره قال الحاج ابو رضا: حضرت برفقة احد الاصدقاء الذي ينوي شراء بعض السلع قبل السفر. وميزة سوق الجمعة انه سوق الجميع يلبس منه الغني والفقير لأن الاغرض فيه تباع رخيصة مقارنة بالاسواق الاخرى.
واضاف ابو رضا: حضرت كنوع من التسلية وتمضية بعض الاوقات، خاصة وانني اكون قريبا من هذا السوق الذي يتميز انه لم يصب بتكنولوجيا الحداثة ويذكرنا بالكويت في السابق حيث ان العمل به في الهواء الطلق ويعيش جو الكويت أول وهي متعة متميزة خاصة في شهر رمضان.
اما المواطن جاسم الصالح فقال ان زيارتنا لسوق الجمعة ليست بالضرورة بغرض الشراء فقط، بل تكون احيانا للمشاهدة ومطالعة الاسعار ومقارنتها بالاسعار في الاسواق المقابلة وان أعجبنا شيء نشتريه.
ولفت الى ان هناك ضعفا شديدا في حركة الزبائن خلال شهر رمضان لأن السلع الرمضانية غالبا تتوافر في اسواق اخرى غير سوق الجمعة لكن هذا لا يمنع ان اي شيء تحتاجه ستجده في هذا السوق.
واكد الصالح ان سوق الجمعة لا يمكن الاستغناء عنه لا من المواطنين ولا الوافدين، لأنه يضم سلعا متميزة بعضها جديد وبعضها مستعمل لكنه يبقى بالاخير السوق الاوحد الذي يقام في العراء ويتحمل بائعوه وزبائنه مشقة تحمل ظروف المناخ من حر وبرد ومطر، حتى يجد كل منهم ما يبحث عنه عند الآخر.
اما على صعيد الباعة فقال بائع السجاد الايراني والانتيكات علي غلام: في رمضان نودع الزبائن على ان نعاود استقبالهم عقب الانتهاء من عطلة عيد الفطر او قبل العيد بيومين او ثلاثة.
واكد غلام ان حركة البيع ضعيفة، لافتاً الى ان هناك عددا محدودا من الزبائن موجودين بالسوق، لكن ليس بغرض الشراء بل بغرض السياحة والتنزه وتسلية انفسهم في نهار شهر رمضان لاسيما الاشخاص الذين يقع عملهم بالقرب من السوق.
من جانبه اشار عبدالمتين دلال ومحمد مياه، وهما على بسطتهما لبيع النظارات الاصلية والساعات المستعملة ان السوق معتاد كل عام الا يشهد اقبالا اعتبارا من بداية شهر يونيو وحتى نهاية شهر اغسطس كل عام فتغيب الزبائن نتيجة السفر والعطلات الصيفية وفوق ذلك الصيام والصلاة وقيام الليل حيث ان الاجواء الحارة لا تساعد على التجول في السوق.
وأكدا ان الكثير من الباعة يسافرون الى بلدانهم ولا يعودون إلا مع نهاية شهر اغسطس مع عودة المواطنين والمقيمين من عطلاتهم، مشددين على انه برغم ان السلع بالسوق رخيصة إلا ان الزبائن صاموا عن السوق في بداية شهر رمضان.
بينما اكد بائع المسابيح والخواتم ابو عبدالله ان السوق انقلب حاله في الشهر الكريم ليصوم هو الآخر بدوره وتندر فيه حركة البيع والشراء.
وقال ان سوق المسابيح ينشط نوعا ما قبيل شهر رمضان لاستخدام المسباح في العبادات والتسبيح باسم الله ونحن في الشهر الفضيل، لافتا الى ان اسعار المسابيح مناسبة للجميع وتبدأ من دينار واحد وحتى 8 دنانير للمسابح «ايسور».
وبدا السوق شبه خال من الزبائن مع عطلة نهاية الأسبوع ، إلا من البعض الذي حضر على استحياء ليس بغرض الشراء وإنما التنزه وقضاء بعض الوقت. واكد الزبائن رغم قلتهم ان سوق الجمعة متميز في العديد من السلع الرخيصة مقارنة بأي سوق آخر، لاسيما وأنه سوق لم يطرأ عليه تحديث من حين نوعية البضاعة، وهذا هو وضعه، كونه سوقا للمستعمل، مع بعض الجديد الرخيص. لكنهم اشاروا الى ان الحضور للسوق لا يعني الشراء وانما يكون الهدف التنزه دون الشراء او الجانبين معا.
أما الباعة فأكدوا انهم لا يأملون في وجود زبائن حتى انتهاء شهر رمضان ورفع بعضهم سقف التشاؤم الى نهاية شهر اغسطس حيث يعود المواطنون والمقيمون الى الديرة وتبدأ دورة جديدة في عملية الشراء.
«الراي» زارت سوق الجمعة لكي تتبين حركة البيع والشراء، فاتضح من المشهد العام ان هناك قلة في عدد الزبائن وان الباعة بدا عليهم عدم الاكتراث بزبون هنا او هناك.
عن اوضاع السوق في اول ايام شهر رمضان يتحدث المواطن خليفة العنزي، ويقول: حضرت بغرض الفسحة لا الشراء، لكن أعجبني ان سوق الجمعة سوق رخيص نوعا فاشتريت منه نظارة وبوك نقود، لا يزيد ثمنهما على 4 دنانير، اما في اماكن اخرى فتجد ان السعر اضعاف ذلك.
وأضاف العنزي ان ما يميز سوق الجمعة انه ارخص مقارنة بالاسواق الاخرى لان الايجار للبسطات ارخص، فتكون السلعة قابلة للمكاسرة والمساومة وهذا لا تجده في اي سوق آخر، لافتا الى ان سوق الجمعة يشهد تراجعا من الزبائن بحلول شهر رمضان إلا باستثناء الايام التي تسبق عيد الفطر.
بدوره قال الحاج ابو رضا: حضرت برفقة احد الاصدقاء الذي ينوي شراء بعض السلع قبل السفر. وميزة سوق الجمعة انه سوق الجميع يلبس منه الغني والفقير لأن الاغرض فيه تباع رخيصة مقارنة بالاسواق الاخرى.
واضاف ابو رضا: حضرت كنوع من التسلية وتمضية بعض الاوقات، خاصة وانني اكون قريبا من هذا السوق الذي يتميز انه لم يصب بتكنولوجيا الحداثة ويذكرنا بالكويت في السابق حيث ان العمل به في الهواء الطلق ويعيش جو الكويت أول وهي متعة متميزة خاصة في شهر رمضان.
اما المواطن جاسم الصالح فقال ان زيارتنا لسوق الجمعة ليست بالضرورة بغرض الشراء فقط، بل تكون احيانا للمشاهدة ومطالعة الاسعار ومقارنتها بالاسعار في الاسواق المقابلة وان أعجبنا شيء نشتريه.
ولفت الى ان هناك ضعفا شديدا في حركة الزبائن خلال شهر رمضان لأن السلع الرمضانية غالبا تتوافر في اسواق اخرى غير سوق الجمعة لكن هذا لا يمنع ان اي شيء تحتاجه ستجده في هذا السوق.
واكد الصالح ان سوق الجمعة لا يمكن الاستغناء عنه لا من المواطنين ولا الوافدين، لأنه يضم سلعا متميزة بعضها جديد وبعضها مستعمل لكنه يبقى بالاخير السوق الاوحد الذي يقام في العراء ويتحمل بائعوه وزبائنه مشقة تحمل ظروف المناخ من حر وبرد ومطر، حتى يجد كل منهم ما يبحث عنه عند الآخر.
اما على صعيد الباعة فقال بائع السجاد الايراني والانتيكات علي غلام: في رمضان نودع الزبائن على ان نعاود استقبالهم عقب الانتهاء من عطلة عيد الفطر او قبل العيد بيومين او ثلاثة.
واكد غلام ان حركة البيع ضعيفة، لافتاً الى ان هناك عددا محدودا من الزبائن موجودين بالسوق، لكن ليس بغرض الشراء بل بغرض السياحة والتنزه وتسلية انفسهم في نهار شهر رمضان لاسيما الاشخاص الذين يقع عملهم بالقرب من السوق.
من جانبه اشار عبدالمتين دلال ومحمد مياه، وهما على بسطتهما لبيع النظارات الاصلية والساعات المستعملة ان السوق معتاد كل عام الا يشهد اقبالا اعتبارا من بداية شهر يونيو وحتى نهاية شهر اغسطس كل عام فتغيب الزبائن نتيجة السفر والعطلات الصيفية وفوق ذلك الصيام والصلاة وقيام الليل حيث ان الاجواء الحارة لا تساعد على التجول في السوق.
وأكدا ان الكثير من الباعة يسافرون الى بلدانهم ولا يعودون إلا مع نهاية شهر اغسطس مع عودة المواطنين والمقيمين من عطلاتهم، مشددين على انه برغم ان السلع بالسوق رخيصة إلا ان الزبائن صاموا عن السوق في بداية شهر رمضان.
بينما اكد بائع المسابيح والخواتم ابو عبدالله ان السوق انقلب حاله في الشهر الكريم ليصوم هو الآخر بدوره وتندر فيه حركة البيع والشراء.
وقال ان سوق المسابيح ينشط نوعا ما قبيل شهر رمضان لاستخدام المسباح في العبادات والتسبيح باسم الله ونحن في الشهر الفضيل، لافتا الى ان اسعار المسابيح مناسبة للجميع وتبدأ من دينار واحد وحتى 8 دنانير للمسابح «ايسور».