أدلة جديدة تكشف أن 600 رأس من الأغنام تم بيعها بطريقة تفتقر إلى رعاية الحيوان
مستقبل الخروف الأسترالي في الكويت مرهون... بحسن المعاملة
صورة لخروف في الكويت تتداولها الصحف الكندية في إشارة لسوء معاملة
... وصورة لشخصين يجران خروفاً في الكويت تشعل الإعلام الكندي
بات مستقبل الخروف الأسترالي في الكويت من جديد مهدداً بالخطر.
... فـ «القسوة» التي يواجهها خصوصاً عند النقل والتخزين والذبح قد تدفع السلطات الأسترالية إلى حظر تصديره، حتى تتم مراعاة معايير رعاية الحيوان الأسترالي، بحسب وزارة الزراعة الفيديرالية الأسترالية.
وكشفت أدلة أن «وزارة الزراعة الفيديرالية الأسترالية فتحت تحقيقاً في ادعاءات مجموعة من الناشطين المدافعين عن الحيوانات (أنيمالس أستراليا) بالعثور على ما لا يقل عن 600 رأس من الأغنام خارج نظام ضمان سلسلة التوريد في الكويت وتعرضها لسوء المعاملة».
وحسب موقع «اي بي سي» الكندي فإن نظام ضمان تصدير الماشية يهدف إلى ضمان تتبع نقل وإدارة وذبح الثروة الحيوانية في أسواق التصدير، والالتزام بالمعايير الصارمة لرعاية الحيوان.
ونقل الموقع عن أحد الناشطين المدافعين عن الحيوانات في أستراليا أن «محققاً اكتشف ما لا يقل عن 600 رأس من الأغنام، معظمها يبدو من غرب أستراليا، يتم بيعها في سوق الري داخل الكويت، بطريقة تفتقر إلى أبسط قواعد رعاية الحيوان».
وقالت بعض الناشطات التي وثّقت سوء معاملة بعض الأغنام الأسترالية في الكويت وفق تقرير «وايست أوستراليان»: «رأيناها يجري جرها على ثلاث أرجل». وتابعت: «رأيناها توضع في الجزء الخلفي من العربات الصغيرة، وتؤخذ بعيداً عن مكان الذبح الخاص». مضيفة أن «الإجراءات التي شهدها سوق الري كانت كلها مخالفة لمعايير رعاية الحيوان، وتم التقاط صور من السوق في الأول من يونيو، وتقديمها في شكوى رسمية إلى وزارة الزراعة والموارد المائية الأسترالية بعد ذلك بوقت قصير».
ونقل الموقع نفسه أن «إساءة معاملة الماشية الأسترالية في السوق الكويتية رصدت سابقاً في 2010، ويمكن أن تؤدي الخروقات إلى فرض عقوبات أو حظر على الصادرات إلى أسواق معينة».
وأشارت ناطقة باسم وزارة الزراعة الأسترالية أن «المسؤولين فرضوا بالفعل شروطاً إضافية على المصدرين الأستراليين نتيجة الخروقات السابقة».
يذكر أن الكويت تستورد نحو 37 في المئة من جميع الأغنام من أستراليا في الفترة 2015-2016.
... فـ «القسوة» التي يواجهها خصوصاً عند النقل والتخزين والذبح قد تدفع السلطات الأسترالية إلى حظر تصديره، حتى تتم مراعاة معايير رعاية الحيوان الأسترالي، بحسب وزارة الزراعة الفيديرالية الأسترالية.
وكشفت أدلة أن «وزارة الزراعة الفيديرالية الأسترالية فتحت تحقيقاً في ادعاءات مجموعة من الناشطين المدافعين عن الحيوانات (أنيمالس أستراليا) بالعثور على ما لا يقل عن 600 رأس من الأغنام خارج نظام ضمان سلسلة التوريد في الكويت وتعرضها لسوء المعاملة».
وحسب موقع «اي بي سي» الكندي فإن نظام ضمان تصدير الماشية يهدف إلى ضمان تتبع نقل وإدارة وذبح الثروة الحيوانية في أسواق التصدير، والالتزام بالمعايير الصارمة لرعاية الحيوان.
ونقل الموقع عن أحد الناشطين المدافعين عن الحيوانات في أستراليا أن «محققاً اكتشف ما لا يقل عن 600 رأس من الأغنام، معظمها يبدو من غرب أستراليا، يتم بيعها في سوق الري داخل الكويت، بطريقة تفتقر إلى أبسط قواعد رعاية الحيوان».
وقالت بعض الناشطات التي وثّقت سوء معاملة بعض الأغنام الأسترالية في الكويت وفق تقرير «وايست أوستراليان»: «رأيناها يجري جرها على ثلاث أرجل». وتابعت: «رأيناها توضع في الجزء الخلفي من العربات الصغيرة، وتؤخذ بعيداً عن مكان الذبح الخاص». مضيفة أن «الإجراءات التي شهدها سوق الري كانت كلها مخالفة لمعايير رعاية الحيوان، وتم التقاط صور من السوق في الأول من يونيو، وتقديمها في شكوى رسمية إلى وزارة الزراعة والموارد المائية الأسترالية بعد ذلك بوقت قصير».
ونقل الموقع نفسه أن «إساءة معاملة الماشية الأسترالية في السوق الكويتية رصدت سابقاً في 2010، ويمكن أن تؤدي الخروقات إلى فرض عقوبات أو حظر على الصادرات إلى أسواق معينة».
وأشارت ناطقة باسم وزارة الزراعة الأسترالية أن «المسؤولين فرضوا بالفعل شروطاً إضافية على المصدرين الأستراليين نتيجة الخروقات السابقة».
يذكر أن الكويت تستورد نحو 37 في المئة من جميع الأغنام من أستراليا في الفترة 2015-2016.