عبيدي هاتف والدته قبل دقائق من التفجير
كشف تقرير بثته شبكة «بي بي سي» اللندنية، أن منفذ تفجير مانشستر الانتحاري سلمان عبيدي اتصل هاتفياً بوالدته قبل دقائق قليلة من تنفيذ هجومه.
ونقلت «بي بي سي» عن ناطق رسمي باسم الجيش الليبي تأكيده أن «عبيدي حرص خلال الدقائق الأخيرة في حياته على أن يسمع صوت والدته قبل تنفيذه العملية، حيث اتصل هاتفيا بشقيقه هشام وطلب إليه أن يناول الهاتف إلى والدتهما كي يتحدث إليها».
وكان عبيدي (العربية.نت) أخبر عائلته أنه مسافر لأداء العمرة.
ونقلت صحيفة «نيوز مانشستر ايفنينغ» عن صديق للارهابي قوله ان «سلمان خدع عائلته حين أخبرها في ليبيا بأنه مسافر لأداء العمرة، فيما وجهته الرئيسية كانت مانشستر التي خطط لارتكاب المجزرة فيها».
صديق آخر مقيم في مانشستر واسمه جمال زوبيا قال لصحيفة «التايمز»، إن «أبويه كانا قلقين من تطرفه الديني، فنقلاه من مانشستر إلى ليبيا، وصادرا جواز سفره هناك لأنه خرج عن الخط منذ بدأ تطرفه يحتدم فيه قبل سنوات، لذلك قام والده بنقل العائلة إلى طرابلس الغرب، إلى أن طلب سلمان جواز سفره قبل أسبوع من المجزرة، متذرعا برغبته أداء العمرة في مكة المكرّمة، فشعرت والدته لذلك بالسعادة».
وفي السياق نفسه، قال صديق آخر لاسرة سلمان، ان الأخير كانت تدفعه «رغبة في الانتقام» لمقتل صديق له من أصل ليبي مثله في مايو 2016 في المدينة نفسها، بعدما طعنه شبان بريطانيون في مانشستر. واضاف: «أثار الحادث شعورا بالغضب لدى الشبان الليبيين في مانشستر وخصوصا لدى سلمان الذي عبر بوضوح عن رغبته في الانتقام. تمكنا من تهدئة شبان الحي الذين شعروا بأن الاعتداء يستهدفهم كمسلمين ولكن يبدو أن سلمان لم ينس».
ونقلت «بي بي سي» عن ناطق رسمي باسم الجيش الليبي تأكيده أن «عبيدي حرص خلال الدقائق الأخيرة في حياته على أن يسمع صوت والدته قبل تنفيذه العملية، حيث اتصل هاتفيا بشقيقه هشام وطلب إليه أن يناول الهاتف إلى والدتهما كي يتحدث إليها».
وكان عبيدي (العربية.نت) أخبر عائلته أنه مسافر لأداء العمرة.
ونقلت صحيفة «نيوز مانشستر ايفنينغ» عن صديق للارهابي قوله ان «سلمان خدع عائلته حين أخبرها في ليبيا بأنه مسافر لأداء العمرة، فيما وجهته الرئيسية كانت مانشستر التي خطط لارتكاب المجزرة فيها».
صديق آخر مقيم في مانشستر واسمه جمال زوبيا قال لصحيفة «التايمز»، إن «أبويه كانا قلقين من تطرفه الديني، فنقلاه من مانشستر إلى ليبيا، وصادرا جواز سفره هناك لأنه خرج عن الخط منذ بدأ تطرفه يحتدم فيه قبل سنوات، لذلك قام والده بنقل العائلة إلى طرابلس الغرب، إلى أن طلب سلمان جواز سفره قبل أسبوع من المجزرة، متذرعا برغبته أداء العمرة في مكة المكرّمة، فشعرت والدته لذلك بالسعادة».
وفي السياق نفسه، قال صديق آخر لاسرة سلمان، ان الأخير كانت تدفعه «رغبة في الانتقام» لمقتل صديق له من أصل ليبي مثله في مايو 2016 في المدينة نفسها، بعدما طعنه شبان بريطانيون في مانشستر. واضاف: «أثار الحادث شعورا بالغضب لدى الشبان الليبيين في مانشستر وخصوصا لدى سلمان الذي عبر بوضوح عن رغبته في الانتقام. تمكنا من تهدئة شبان الحي الذين شعروا بأن الاعتداء يستهدفهم كمسلمين ولكن يبدو أن سلمان لم ينس».