العزب: إخلاء سبيل مساجين ومحجوزين مديونياتهم تقل عن 15 ألف دينار
«خلهم يرمضون ويانا» أطلقت سراح 24 مسجوناً ... و«الخير بقبال»
العبدالله: هذه الجهود ليست غريبة على بلد الإنسانية
الجبري: الحملة تترجم توصيات القيادة السياسية
الجبري: الحملة تترجم توصيات القيادة السياسية
بـ300 ألف دينار تبرع بها بيت الزكاة و200 ألف أخرى من الأمانة العامة للأوقاف، انطلقت حملة «خلهم يرمضون ويانا» عبر تلفزيون الكويت مساء أول من أمس لنحو ساعتين ونصف الساعة جامعة 1.205 مليون دينار، لتنجح في اطلاق سراح 24 حالة مساء أول من أمس فقط.
وبكلمتي «أبشروا بالخير»، زف وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور فالح العزب البشرى للمطلوبين على ذمة قضايا مدنية، مشيرا إلى أنه «تم إخلاء سبيل كل المساجين والمحجوزين الذين تقل مديونياتهم عن 15 ألف دينار»، كما «سيتم بعد إخلاء سبيل جميع المساجين وضع شروط للمحكوم عليه وصادر بحقهم إلقاء قبض».
وقال العزب خلال حملة التبرعات التي اطلقها بيت الزكاة الكويتي عبر تلفزيون الكويت مساء أول من أمس في اطار حملته «خلهم يرمضون ويانا» التي جمعت نحو 1.205 مليون دينار «لسنا سيوفا مصلتة على الناس بل أقلام مسخرة لخدمتهم».
وانطلقت حملة التبرعات التي ستخصص للافراج عن السجناء الكويتيين المدينين في القضايا المدنية قبل شهر رمضان المبارك عبر الهواء مباشرة بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الاعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله ووزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور فالح العزب ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري.
وذكر العزب ان «الوزراء كفريق عمل حكومي يهدفون الى تلمس متطلبات المواطن الكويتي ودعمه»، مبينا ان «الاهتمام بهذه الحملة يأتي لدورها في سداد مديونيات السجناء الكويتيين المدينين بالقضايا المدنية والافراج عنهم وجمعهم مع اهاليهم وقضاء شهر رمضان معهم».
وبين ان «وزارة العدل تدعم هذه الحملة من خلال جهود الادارة العامة للتنفيذ والقضاة في اطلاق سراح السجناء المشمولين بالحملة»، مؤكدا ان «إنجاح الحملة شرف كبير لنا وهو من واجبنا والجهات والمؤسسات الكويتية عليها دور كبير في تسخير كافة الجهود لدعم الحملة».
وقال الوزير الشيخ محمد العبدالله «إن وزارة الاعلام تدعم كل الحملات والفعاليات التي تتم داخل البلاد لاسيما الاعمال الخيرية ومنها هذه الحملة الهادفة الى إطلاق سراح المساجين الكويتيين المدينين في القضايا المدنية»، مبينا ان «مثل هذه الجهود الخيرة ليست بغريبة على بلد الانسانية الذي يحرص على مساعدة المحتاجين في جميع اصقاع الارض».
وذكر أن «تلفزيون الكويت على استعداد تام لدعم الحملة ومثيلاتها ايمانا من الوزارة بأهمية ترسيخ الدور الكويتي الرائد في مجال العمل الخيري والانساني بما يساهم في دعم الانسانية ومساعدة المحتاجين»، داعيا القطاع الخاص الى «المشاركة في مثل هذه الحملات التي تخدم ابناء المجتمع ودعم هذه الحملة حتى تتكلل بالنجاح في خدمة العمل الانساني واطلاق سراح السجناء».
بدوره، قال الوزير محمد الجبري «إن حملة (خلهم يرمضون ويانا) تترجم توصيات القيادة السياسية الرامية الى دعم المواطن والتخفيف عن كاهله وهي عمل انساني من بلد الانسانية».
وذكر أن «هذه الحملة ستكون مفتوحة حتى اطلاق كافة السجناء الكويتيين المدينين بالقضايا المدنية للمحافظة على كيان الاسرة الكويتية من الضياع»، مبينا أن «الافراج عن المرأة الكويتية المدينة على رأس الاولويات لما يمثله من اهمية في المحافظة على كيان الاسرة».
وأوضح أن «استراتيجية الاوقاف تهدف الى المشاركة المجتمعية ودعم كافة الجهود الرامية الى دعم الانسان الكويتي والاسرة الكويتية والمحافظة على كيانها عبر مختلف الجوانب».
يذكر ان حملة التبرع عبر تلفزيون الكويت قد بدأت في الساعة 10:15 مساء وكان مقررا لها ان تنتهي عند منتصف الليل الا انه صدرت تعليمات من وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الاعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله بتمديدها ساعة اضافية.
وبكلمتي «أبشروا بالخير»، زف وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور فالح العزب البشرى للمطلوبين على ذمة قضايا مدنية، مشيرا إلى أنه «تم إخلاء سبيل كل المساجين والمحجوزين الذين تقل مديونياتهم عن 15 ألف دينار»، كما «سيتم بعد إخلاء سبيل جميع المساجين وضع شروط للمحكوم عليه وصادر بحقهم إلقاء قبض».
وقال العزب خلال حملة التبرعات التي اطلقها بيت الزكاة الكويتي عبر تلفزيون الكويت مساء أول من أمس في اطار حملته «خلهم يرمضون ويانا» التي جمعت نحو 1.205 مليون دينار «لسنا سيوفا مصلتة على الناس بل أقلام مسخرة لخدمتهم».
وانطلقت حملة التبرعات التي ستخصص للافراج عن السجناء الكويتيين المدينين في القضايا المدنية قبل شهر رمضان المبارك عبر الهواء مباشرة بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الاعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله ووزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور فالح العزب ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري.
وذكر العزب ان «الوزراء كفريق عمل حكومي يهدفون الى تلمس متطلبات المواطن الكويتي ودعمه»، مبينا ان «الاهتمام بهذه الحملة يأتي لدورها في سداد مديونيات السجناء الكويتيين المدينين بالقضايا المدنية والافراج عنهم وجمعهم مع اهاليهم وقضاء شهر رمضان معهم».
وبين ان «وزارة العدل تدعم هذه الحملة من خلال جهود الادارة العامة للتنفيذ والقضاة في اطلاق سراح السجناء المشمولين بالحملة»، مؤكدا ان «إنجاح الحملة شرف كبير لنا وهو من واجبنا والجهات والمؤسسات الكويتية عليها دور كبير في تسخير كافة الجهود لدعم الحملة».
وقال الوزير الشيخ محمد العبدالله «إن وزارة الاعلام تدعم كل الحملات والفعاليات التي تتم داخل البلاد لاسيما الاعمال الخيرية ومنها هذه الحملة الهادفة الى إطلاق سراح المساجين الكويتيين المدينين في القضايا المدنية»، مبينا ان «مثل هذه الجهود الخيرة ليست بغريبة على بلد الانسانية الذي يحرص على مساعدة المحتاجين في جميع اصقاع الارض».
وذكر أن «تلفزيون الكويت على استعداد تام لدعم الحملة ومثيلاتها ايمانا من الوزارة بأهمية ترسيخ الدور الكويتي الرائد في مجال العمل الخيري والانساني بما يساهم في دعم الانسانية ومساعدة المحتاجين»، داعيا القطاع الخاص الى «المشاركة في مثل هذه الحملات التي تخدم ابناء المجتمع ودعم هذه الحملة حتى تتكلل بالنجاح في خدمة العمل الانساني واطلاق سراح السجناء».
بدوره، قال الوزير محمد الجبري «إن حملة (خلهم يرمضون ويانا) تترجم توصيات القيادة السياسية الرامية الى دعم المواطن والتخفيف عن كاهله وهي عمل انساني من بلد الانسانية».
وذكر أن «هذه الحملة ستكون مفتوحة حتى اطلاق كافة السجناء الكويتيين المدينين بالقضايا المدنية للمحافظة على كيان الاسرة الكويتية من الضياع»، مبينا أن «الافراج عن المرأة الكويتية المدينة على رأس الاولويات لما يمثله من اهمية في المحافظة على كيان الاسرة».
وأوضح أن «استراتيجية الاوقاف تهدف الى المشاركة المجتمعية ودعم كافة الجهود الرامية الى دعم الانسان الكويتي والاسرة الكويتية والمحافظة على كيانها عبر مختلف الجوانب».
يذكر ان حملة التبرع عبر تلفزيون الكويت قد بدأت في الساعة 10:15 مساء وكان مقررا لها ان تنتهي عند منتصف الليل الا انه صدرت تعليمات من وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الاعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله بتمديدها ساعة اضافية.