«الأحداث العالمية أثرت على إدارة الأصول»
السويدي: «كامكو» مقبلة على مرحلة جديدة
السويدي وصرخوه خلال العمومية (تصوير سعد هنداوي)
85 مليون دينار توزيعات للمساهمين منذ العام 2001
أكدت نائب رئيس مجلس الإدارة في شركة كامكو للاستثمار، انتصار السويدي، أن الشركة تقبل على مرحلة جديدة برؤى مستقبلية وآمال متجددة وخطط مستدامة، من أجل تحقيق الأفضل لها ولعملائها ومساهميها.
وأشارت السويدي على هامش عمومية الشركة، التي عقدت أمس بحضور أكثر من 93 في المئة من المساهمين، إلى أن «كامكو» تستند على خبرة واسعة ومثبتة في مجال الاستثمار وإدارة الأصول اكتسبتها على مدار 18 عاماً، ونتائج قيمة حققها فريق عمل طموح يسعى نحو آفاق جديدة من النجاح، محصناً بالشفافية والابتكار والترابط والحصافة.
ولفتت إلى أن التطورات التي شهدتها الشركة خلال العام الماضي في ظل الأحداث العالمية المختلفة، تركت تأثيراً كبيراً على مسار صناعة الأصول الاستثمارية وإدارتها.
وقالت السويدي إنه على الرغم من هذه الصدمات المتتالية والتحديات العديدة التي واجهتها خلال العام 2016، فقد تمكنت «كامكو» من تحقيق إيرادات بقيمة 8.3 مليون دينار.
وأكدت أن الشركة استطاعت المحافظة على نمو نشاطها الاستثماري، ما انعكس على حجم أعمالها التشغيلية في الأسواق المتنوعة، الأمر الذي مكنها من المحافظة على موقعها الريادي في إدارة الأصول.
وأضافت أن أهم إنجازات الشركة خلال العام الماضي، شملت افتتاح أول مقر إقليمي لها في مركز دبي المالي العالمي، بحيث ستعمل من خلاله على تقديم خدماتها لقاعدة العملاء الدولية الواسعة، وتقديم الاستشارات بشأن المنتجات المالية والائتمانية، وترتيب الصفقات الائتمانية أو الاستثمارية.
وكشفت السويدي عن تحقيق «كامكو» نموا واضحا على مستوى الأصول المُدارة خلال الـ 18 عاماً الماضية بشكل تدريجي لتصل إلى 10.4 مليار دولار، إذ تمكن قطاع الاستثمار المصرفي منذ عام 2001 من إتمام 92 صفقة ناجحة، بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 14 مليار دولار، فيما بلغت الإيرادات المُحققة 265 مليون دينار، وحققت أرباحا بقيمة 101 مليون دينار نتج عنها اعتماد توزيعات للمساهمين بقيمة 85 مليون دينار.
واعتمدت الجمعية العمومية كافة البنود التي تضمنها جدول الأعمال، بما في ذلك الموافقة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 5 في المئة على المساهمين المسجلين في سجلات بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية العادية بعد خصم أسهم الخزينة.
صرخوه
من ناحيته، قدّم الرئيس التنفيذي في الشركة فيصل صرخوه، في منتدى الشفافية الذي عقد عقب العمومية، عرضاً حول أداء الشركة خلال عام 2016 ونتائج خطتها التوسعية، من أجل تعظيم تواجدها الجغرافي وتنويع الاستثمار في القطاعات المتنوعة كأسواق المال والاستثمارات العقارية، الموزعة في الأسواق العالمية الرئيسية بهدف تأمين عوائد مستدامة للمساهمين.
وقال صرخوه إن نتائج العام 2016 جاءت تكليلاً لسعي الشركة الدؤوب، من أجل توفير الأصول المبتكرة المدرّة للدخل، والاستمرار بتوفير قيمة مضافة للعملاء والمساهمين على المدى الطويل.
وأشار إلى أبرز إنجازات الشركة خلال العام الماضي، المتمثلة في تحقيق النمو في الدخل والأرباح الصافية، والتوسع الإقليمي عبر افتتاح اول مقر دولي للشركة في مركز دبي المالي العالمي (DIFC)، وإدارة صفقات استثمارية مصرفية بقيمة مليار دولار تقريباً في عام 2016.
ونوه بحصول الشركة على موافقة هيئة أسواق المال، لإطلاق صندوق «كامكو للأسهم الإسلامية» رسمياً، فضلاً عن الحصول على 6 جوائز عالمية مرموقة تقديراً للأداء المتميز في إدارة الأصول والاستثمارات المصرفية والبديلة وإدارة الثروات.
وأوضح أن حجم الأصول المدارة من قبل «كامكو» بلغ 10.4 مليار دولار في 31 ديسمبر 2016، لافتاً إلى أن صناديق الأسهم المدرجة والمحافظ الاستثمارية المدارة من قبلها حققت ما يفوق تفوق المؤشرات المالية المعيارية.
وأشار صرخوه إلى أن بداية العام 2017 شهدت استقراراً نسبياً في أداء الأسواق، على خلفية نظرة المستثمرين الإيجابية مع تحسن السياسات النفطية وارباح الشركات لعام 2016.
وتوقع أن تشهد السياسة العامة تغييراً على الصعيد المالي والإنفاق، معتبراً أن تطبيق ضريبة القيمة المضافة في الخليج سيكون عاملاً مؤثراً في اتجاهات السوق على المدى القريب، في حين سيظل النفط عاملاً أساسياً في تحديد اتجاه السوق في ظل اتفاق المنتجين لضبط الإنتاج، بما يساهم في دعم استقرار الأسعار.
ورجح أن تظل الأرباح الداعم الرئيسي للشركات المدرجة على المستوى الخليجي للعام 2017، في ظل تنامي المشاريع وتعزيز صلابة الموازنات العامة وأساسيات القطاع المصرفي، والشركات في القطاعات الأساسية.
وكشف صرخوه عن عزم الشركة مواصلة النمو في حجم الأصول المدارة وقاعدة العملاء، واستكشاف مناطق استثمارية جديدة والتوسع الجغرافي في منطقة الخليج ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإطلاق منتجات استثمارية مبتكرة مستندة على فئات متنوعة من الأصول.
وشدد على نية «كامكو» المضي قدماً في تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات الاستثمارية المصرفية، والاستشارية في أسواق المال، لتوسيع نطاق الحضور الاقليمي، وتوفير خدمات عالية المستوى تتوافق مع المتطلبات المختلفة للعملاء، عن طريق تعزيز قطاع إدارة الثروات عبر تزويدهم بخدمات تناسب احتياجاتهم، والاستفادة من التطور التكنولوجي، فضلاً عن تركيز الأعمال التشغيلية في دول مجلس التعاون من خلال المقر في مركز دبي المالي العالمي.
وتوقع ان تستمر الشركة في تعزيز أدائها والمحافظة على نمو الدخل والربحية التشغيلية، وتنويع مصادر الإيرادات لتوليد دخل ثابت، وزيادة حصتها السوقية من الصفقات في قطاع الاستثمارات المصرفية على المستوى المحلي والإقليمي، في سبيل تأكيد ريادتها في قطاع الاستثمار، عبر مواصلة تقديم خدمات إدارة الأصول المتميزة والخدمات المصرفية الاستثمارية.
وأشارت السويدي على هامش عمومية الشركة، التي عقدت أمس بحضور أكثر من 93 في المئة من المساهمين، إلى أن «كامكو» تستند على خبرة واسعة ومثبتة في مجال الاستثمار وإدارة الأصول اكتسبتها على مدار 18 عاماً، ونتائج قيمة حققها فريق عمل طموح يسعى نحو آفاق جديدة من النجاح، محصناً بالشفافية والابتكار والترابط والحصافة.
ولفتت إلى أن التطورات التي شهدتها الشركة خلال العام الماضي في ظل الأحداث العالمية المختلفة، تركت تأثيراً كبيراً على مسار صناعة الأصول الاستثمارية وإدارتها.
وقالت السويدي إنه على الرغم من هذه الصدمات المتتالية والتحديات العديدة التي واجهتها خلال العام 2016، فقد تمكنت «كامكو» من تحقيق إيرادات بقيمة 8.3 مليون دينار.
وأكدت أن الشركة استطاعت المحافظة على نمو نشاطها الاستثماري، ما انعكس على حجم أعمالها التشغيلية في الأسواق المتنوعة، الأمر الذي مكنها من المحافظة على موقعها الريادي في إدارة الأصول.
وأضافت أن أهم إنجازات الشركة خلال العام الماضي، شملت افتتاح أول مقر إقليمي لها في مركز دبي المالي العالمي، بحيث ستعمل من خلاله على تقديم خدماتها لقاعدة العملاء الدولية الواسعة، وتقديم الاستشارات بشأن المنتجات المالية والائتمانية، وترتيب الصفقات الائتمانية أو الاستثمارية.
وكشفت السويدي عن تحقيق «كامكو» نموا واضحا على مستوى الأصول المُدارة خلال الـ 18 عاماً الماضية بشكل تدريجي لتصل إلى 10.4 مليار دولار، إذ تمكن قطاع الاستثمار المصرفي منذ عام 2001 من إتمام 92 صفقة ناجحة، بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 14 مليار دولار، فيما بلغت الإيرادات المُحققة 265 مليون دينار، وحققت أرباحا بقيمة 101 مليون دينار نتج عنها اعتماد توزيعات للمساهمين بقيمة 85 مليون دينار.
واعتمدت الجمعية العمومية كافة البنود التي تضمنها جدول الأعمال، بما في ذلك الموافقة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 5 في المئة على المساهمين المسجلين في سجلات بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية العادية بعد خصم أسهم الخزينة.
صرخوه
من ناحيته، قدّم الرئيس التنفيذي في الشركة فيصل صرخوه، في منتدى الشفافية الذي عقد عقب العمومية، عرضاً حول أداء الشركة خلال عام 2016 ونتائج خطتها التوسعية، من أجل تعظيم تواجدها الجغرافي وتنويع الاستثمار في القطاعات المتنوعة كأسواق المال والاستثمارات العقارية، الموزعة في الأسواق العالمية الرئيسية بهدف تأمين عوائد مستدامة للمساهمين.
وقال صرخوه إن نتائج العام 2016 جاءت تكليلاً لسعي الشركة الدؤوب، من أجل توفير الأصول المبتكرة المدرّة للدخل، والاستمرار بتوفير قيمة مضافة للعملاء والمساهمين على المدى الطويل.
وأشار إلى أبرز إنجازات الشركة خلال العام الماضي، المتمثلة في تحقيق النمو في الدخل والأرباح الصافية، والتوسع الإقليمي عبر افتتاح اول مقر دولي للشركة في مركز دبي المالي العالمي (DIFC)، وإدارة صفقات استثمارية مصرفية بقيمة مليار دولار تقريباً في عام 2016.
ونوه بحصول الشركة على موافقة هيئة أسواق المال، لإطلاق صندوق «كامكو للأسهم الإسلامية» رسمياً، فضلاً عن الحصول على 6 جوائز عالمية مرموقة تقديراً للأداء المتميز في إدارة الأصول والاستثمارات المصرفية والبديلة وإدارة الثروات.
وأوضح أن حجم الأصول المدارة من قبل «كامكو» بلغ 10.4 مليار دولار في 31 ديسمبر 2016، لافتاً إلى أن صناديق الأسهم المدرجة والمحافظ الاستثمارية المدارة من قبلها حققت ما يفوق تفوق المؤشرات المالية المعيارية.
وأشار صرخوه إلى أن بداية العام 2017 شهدت استقراراً نسبياً في أداء الأسواق، على خلفية نظرة المستثمرين الإيجابية مع تحسن السياسات النفطية وارباح الشركات لعام 2016.
وتوقع أن تشهد السياسة العامة تغييراً على الصعيد المالي والإنفاق، معتبراً أن تطبيق ضريبة القيمة المضافة في الخليج سيكون عاملاً مؤثراً في اتجاهات السوق على المدى القريب، في حين سيظل النفط عاملاً أساسياً في تحديد اتجاه السوق في ظل اتفاق المنتجين لضبط الإنتاج، بما يساهم في دعم استقرار الأسعار.
ورجح أن تظل الأرباح الداعم الرئيسي للشركات المدرجة على المستوى الخليجي للعام 2017، في ظل تنامي المشاريع وتعزيز صلابة الموازنات العامة وأساسيات القطاع المصرفي، والشركات في القطاعات الأساسية.
وكشف صرخوه عن عزم الشركة مواصلة النمو في حجم الأصول المدارة وقاعدة العملاء، واستكشاف مناطق استثمارية جديدة والتوسع الجغرافي في منطقة الخليج ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإطلاق منتجات استثمارية مبتكرة مستندة على فئات متنوعة من الأصول.
وشدد على نية «كامكو» المضي قدماً في تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات الاستثمارية المصرفية، والاستشارية في أسواق المال، لتوسيع نطاق الحضور الاقليمي، وتوفير خدمات عالية المستوى تتوافق مع المتطلبات المختلفة للعملاء، عن طريق تعزيز قطاع إدارة الثروات عبر تزويدهم بخدمات تناسب احتياجاتهم، والاستفادة من التطور التكنولوجي، فضلاً عن تركيز الأعمال التشغيلية في دول مجلس التعاون من خلال المقر في مركز دبي المالي العالمي.
وتوقع ان تستمر الشركة في تعزيز أدائها والمحافظة على نمو الدخل والربحية التشغيلية، وتنويع مصادر الإيرادات لتوليد دخل ثابت، وزيادة حصتها السوقية من الصفقات في قطاع الاستثمارات المصرفية على المستوى المحلي والإقليمي، في سبيل تأكيد ريادتها في قطاع الاستثمار، عبر مواصلة تقديم خدمات إدارة الأصول المتميزة والخدمات المصرفية الاستثمارية.