أهدى كتابه «رؤية شبابية لكويت جديدة» لأبناء عبدالله اللافي
أنور الفكر: المطلوب حراك مجتمعي عابر للقبائل والطوائف
الفكر متوسطاً أبناء اللافي وبعض الحضور
الفكر مسلماً الكتاب لنايف اللافي (تصوير نايف العقلة)
عوائل تحظى بتقدير الجميع عليها مسؤولية اجتماعية بالتحرك وجمع الناس للمصلحة العامة
في حين اعتبر المنسق العام للتيار التقدمي الكويتي أنور الفكر، أن «الكويت بحاجة للأمل وبحاجة الى العمل»، بين أن «الجميع يعلم أن هناك فسادا، لكن ما يميز السياسي عن الآخرين، أن بإمكانه تقديم المبادرة والحلول»، داعياً إلى حراك مجتمعي عابر للقبائل والطوائف، بعد ان سادت لغة المصالح والنزعات الفئوية للوصول للبرلمان.
وقال الفكر، خلال إهدائه كتابه الأول لأبناء عضو المجلس التأسيسي عبدالله اللافي الشمري، في منطقة الجهراء مساء أول من أمس «زادني فخراً واعتزازاً وهمة ونشاطاً أن ينطلق كتاب (رؤية شبابية لكويت جديدة) من ديوان المؤسس المرحوم عبدالله فهد اللافي، ذلك الانسان الذي يعني لي الشيء الكثير والكبير، والذي يعد من النوادر، كونه جمع العديد من القيم الحميدة في شخصه، وكان رجلا عابراً للقبائل والطوائف، معلياً شأن منطقته وابنائها دون قصر النظر على انتمائهم».
وتابع «لا ننسى في هذه المناسبة استذكار بعد النظر الذي جاد به، عندما انحاز مع الناس بحسم موقفه الوطني والتاريخي، مع إقرار دستور 1962، فكان طيب الله ثراه، مدرسة مازلنا ننهل من عطائها، ومازلنا نستذكر صولاته وجولاته مع المظلومين والمحرومين والمهمشين، وانتصاره لهم برفع الظلم عنهم»، مردفا بالقول «لطالما افتقدنا هذه الرجالات في منطقة الجهراء، لكن مازال الأمل، وما هذا الإهداء الا إحياء لسيرته في نفوس ووجدان وقلوب وعقول الجيل الحالي والقادم، لاستنهاض الهمم وإلهام الحماسة بمواصلة المشوار... شكراً لأبنائه إتاحة هذه الفرصة ولرواد ديوانهم الكرام».
ولفت الفكر إلى أن «الاصطفافات القبلية والطائفية والفئوية، حرمتنا من نكهة الجهراء»، مردفا «أين ابن المنطقة الذي يتحدث عن همومها ومشاكلها؟»
وقال «اليوم المساعدة تكون حسب انتماء الشخص القبلي أو الطائفي، وهو ما لم يحدث في الدين أو الدساتير أو بأخلاق العرب، وحتى لم تكن من شيم الجاهلية»، عازيا ذلك إلى «سيادة لغة المصالح بهدف الوصول للبرلمان».
وحول كتاب «رؤية شبابية»، قال إن «الكويت بحاجة للأمل وبحاجة الى العمل»، مشيرا إلى أن «هذا الكتاب مجرد مساهمة في استشراق الأمل وتقديم تصور أولي لمباشرة العمل من اجل كويت الديموقراطية، وكويت التقدم والتنمية، كويت سيادة القانون، وليس سيادة المصالح، كويت العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، كويت يكون فيها المواطنون الكويتيون جميعا مواطنين أحراراً متساوين».
وأشار إلى أن «التذمر من تردي الخدمات في كافة قطاعات الدولة، من المسرح والرياضة والاقتصاد والصحة، ما يحتم علينا تقديم بديل ورؤية لإيجاد الحل».
ودعا الفكر إلى حراك مجتمعي عابر للقبائل والطوائف، بعد ان سادت لغة المصالح السياسية والنزعات القبلية والفئوية، بهدف الوصول للبرلمان، مشيرا إلى أن «هناك عوائل تحظى بتقدير الجميع، تقع عليها مسؤولية اجتماعية، قبل ان تكون سياسية وهي التحرك في المنطقة، وجمع الناس للمصلحة العامة».
من جانبه، أكد نجل عضو المجلس التأسيسي نايف عبدالله اللافي، ان «من يفكر بوضع الحلول هو الرجل الذي يستحق الحياة في المجتمعات المتمدنة»، شاكرا مبادرة الفكر في إهداء رؤيته لعضو المجلس التأسيسي الراحل عبدالله اللافي.
كما أشاد فيصل عبدالله اللافي، بكتاب (رؤية شبابية لكويت جديدة)، مبينا ان «المفترض نقل الصورة بشكل جلي وواضح للجيل الحالي، بأننا جميعا ابناء هذه الأرض الطيبة، بغض النظر عن انتماءاتنا القبلية والعرقية».
وتابع «أي دعوة عنصرية مهما نجحت مصيرها الفشل»، مثنيا على مبادرة الفكر قائلا «أنت ابن عبدالله اللافي وابن روحه وفكره، فهذه رؤيتنا التي تربينا عليها، وهو فكر عادل ورؤية إيجابية، بعيدا عن الانتماء القبلي».
وقال الفكر، خلال إهدائه كتابه الأول لأبناء عضو المجلس التأسيسي عبدالله اللافي الشمري، في منطقة الجهراء مساء أول من أمس «زادني فخراً واعتزازاً وهمة ونشاطاً أن ينطلق كتاب (رؤية شبابية لكويت جديدة) من ديوان المؤسس المرحوم عبدالله فهد اللافي، ذلك الانسان الذي يعني لي الشيء الكثير والكبير، والذي يعد من النوادر، كونه جمع العديد من القيم الحميدة في شخصه، وكان رجلا عابراً للقبائل والطوائف، معلياً شأن منطقته وابنائها دون قصر النظر على انتمائهم».
وتابع «لا ننسى في هذه المناسبة استذكار بعد النظر الذي جاد به، عندما انحاز مع الناس بحسم موقفه الوطني والتاريخي، مع إقرار دستور 1962، فكان طيب الله ثراه، مدرسة مازلنا ننهل من عطائها، ومازلنا نستذكر صولاته وجولاته مع المظلومين والمحرومين والمهمشين، وانتصاره لهم برفع الظلم عنهم»، مردفا بالقول «لطالما افتقدنا هذه الرجالات في منطقة الجهراء، لكن مازال الأمل، وما هذا الإهداء الا إحياء لسيرته في نفوس ووجدان وقلوب وعقول الجيل الحالي والقادم، لاستنهاض الهمم وإلهام الحماسة بمواصلة المشوار... شكراً لأبنائه إتاحة هذه الفرصة ولرواد ديوانهم الكرام».
ولفت الفكر إلى أن «الاصطفافات القبلية والطائفية والفئوية، حرمتنا من نكهة الجهراء»، مردفا «أين ابن المنطقة الذي يتحدث عن همومها ومشاكلها؟»
وقال «اليوم المساعدة تكون حسب انتماء الشخص القبلي أو الطائفي، وهو ما لم يحدث في الدين أو الدساتير أو بأخلاق العرب، وحتى لم تكن من شيم الجاهلية»، عازيا ذلك إلى «سيادة لغة المصالح بهدف الوصول للبرلمان».
وحول كتاب «رؤية شبابية»، قال إن «الكويت بحاجة للأمل وبحاجة الى العمل»، مشيرا إلى أن «هذا الكتاب مجرد مساهمة في استشراق الأمل وتقديم تصور أولي لمباشرة العمل من اجل كويت الديموقراطية، وكويت التقدم والتنمية، كويت سيادة القانون، وليس سيادة المصالح، كويت العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، كويت يكون فيها المواطنون الكويتيون جميعا مواطنين أحراراً متساوين».
وأشار إلى أن «التذمر من تردي الخدمات في كافة قطاعات الدولة، من المسرح والرياضة والاقتصاد والصحة، ما يحتم علينا تقديم بديل ورؤية لإيجاد الحل».
ودعا الفكر إلى حراك مجتمعي عابر للقبائل والطوائف، بعد ان سادت لغة المصالح السياسية والنزعات القبلية والفئوية، بهدف الوصول للبرلمان، مشيرا إلى أن «هناك عوائل تحظى بتقدير الجميع، تقع عليها مسؤولية اجتماعية، قبل ان تكون سياسية وهي التحرك في المنطقة، وجمع الناس للمصلحة العامة».
من جانبه، أكد نجل عضو المجلس التأسيسي نايف عبدالله اللافي، ان «من يفكر بوضع الحلول هو الرجل الذي يستحق الحياة في المجتمعات المتمدنة»، شاكرا مبادرة الفكر في إهداء رؤيته لعضو المجلس التأسيسي الراحل عبدالله اللافي.
كما أشاد فيصل عبدالله اللافي، بكتاب (رؤية شبابية لكويت جديدة)، مبينا ان «المفترض نقل الصورة بشكل جلي وواضح للجيل الحالي، بأننا جميعا ابناء هذه الأرض الطيبة، بغض النظر عن انتماءاتنا القبلية والعرقية».
وتابع «أي دعوة عنصرية مهما نجحت مصيرها الفشل»، مثنيا على مبادرة الفكر قائلا «أنت ابن عبدالله اللافي وابن روحه وفكره، فهذه رؤيتنا التي تربينا عليها، وهو فكر عادل ورؤية إيجابية، بعيدا عن الانتماء القبلي».