طالب في احتفالية عيد العمال بحل قضايا «البدون» والبطالة والتضخم والسكن
التيار التقدمي: على الطبقة العاملة توحيد صفوفها لحماية مكتسباتها
أحد المتحدثين في الاحتفالية (تصوير زكريا عطية)
حضور الفعالية
الظفيري: جشع الكفلاء وراء الكم الهائل من العمالة السائبة دون إقرار قوانين صارمة ضدهم
السبيعي: الجمعيات المهنية تدافع عن المهنة والنقابة تدافع عن العامل ولن نتطور دون تحديد المفاهيم
عوض: الحركة العمالية تعاني ابتعاداً مؤسفاً عن المبادئ النقابية وانقسام قيادات لخلافات شخصية
السبيعي: الجمعيات المهنية تدافع عن المهنة والنقابة تدافع عن العامل ولن نتطور دون تحديد المفاهيم
عوض: الحركة العمالية تعاني ابتعاداً مؤسفاً عن المبادئ النقابية وانقسام قيادات لخلافات شخصية
دعا التيار التقدمي الكويتي الطبقة العاملة إلى توحيد صفوفها للدفاع عن حقوقها ومنع التعدي على مكتسباتها الاقتصادية الاجتماعية، مشددا على ضرورة «ايجاد حلٍّ إنساني عادل ونهائي لقضية الكويتيين البدون وحلّ مشكلات البطالة والتضخم والسكن وفق مصالح الغالبية الساحقة من أبناء الشعب لا وفق المصالح الطبقية الضيقة للمتنفذين وأصحاب رؤوس الأموال، الذين يستأثرون بالنصيب الأكبر من مقدرات البلاد».
وأكد التيار على لسان أمين سره محمد نهار الظفيري خلال كلمة التيار في احتفالية عيد العمال العالمي، التي نظمها بمشاركة المنبر الديموقراطي في ديوانية عمار العجمي، مساء أول من أمس، على ضرورة «التحرك من أجل تحقيق الإصلاح السياسي، اتساقاً مع الدور التاريخي المشهود للطبقة العاملة وحركتها النقابية في النضال الديموقراطي».
واشار الى أن «عيد العمال العالمي، يمثّل مناسبة أممية لتضامن الطبقة العاملة في كفاحها المشترك ضد الاستغلال الرأسمالي ومن أجل تحقيق العدالة الاجتماعية».
وقال الظفيري، «يأتي إحياء عيد العمال العالمي هذه السنة كحال الأعوام الأخيرة السابقة والذي تشتد فيه حدّة الأزمة البنيوية للنظام الرأسمالي العالمي وتفاقمها وتزداد معها معاناة الطبقة العاملة والفئات الشعبية، والتي امتدت نتائجها على المستويين العربي والمحلي عبر تبني الأنظمة العربية تلك السياسات النيوليبرالية تماشياً مع نصائح صندوق النقد والبنك الدوليين»، مشيرا إلى أنه «ترتب عليها محلياً التوجه الحكومي المعلن نحو تقليص بعض بنود الإنفاق الاجتماعي الضرورية؛ وإلغاء الدعم الحكومي عن السلع والخدمات الضرورية؛ والالتفاف على الحظر القانوني لخصخصة قطاعات النفط والتعليم والصحة، وما سوف يترتب عليها من اثقال كاهل المواطنين اصحاب الدخول المحدودة».
وتابع: «لا نستثني العمالة الوافدة التي اصبحت الحلقة الأضعف في نهج الحكومة الاقتصادي عبر اعلانها لبعض القرارات التي تستهدفهم بحجة التخفيف على الميزانية متجاهلين السبب الحقيقي والذي يتمثل في جشع الكفلاء والذين يقفون وراء هذا الكم الهائل من العمالة غير الضرورية السائبة دون اقرار قوانين صارمة ضدهم».
وشدد الظفيري على «اهمية دور الحكومة في ايجاد حل للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد والتي كانت هي سبباً فيه عبر سلسلة من الملاحقات والاعتقالات وتوجيه التهم للعديد من المغردين واصحاب الرأي وإقرارها ترسانة من القوانين المقيدة للحريات حتى وصل بها الحال الى استخدام التهديد بسلاح المواطنة عبر تجريد بعض المواطنين من جنسيتهم اما بالسحب او الإسقاط او الفقد».
من جانبه، بين عضو الأمانة العامة في المنبر الديموقراطي سعد السبيعي ان «هذا اليوم يعد مفخرة لجميع العمال في العالم فهي ملحمة عظيمه قدمها العمال في شيكاغو حيث حاربهم العالم اجمع وكانوا يريدون ساعات راحه وبالفعل حصلت الاضرابات في الاول من مايو بعدد 400 الف عامل وتضررت رؤوس الاموال وتم قتل العمال رميا بالرصاص في تلك الليلة واعدم 4 وسجن اخرون».
وعن مقولة انه «لا يوجد عمال في الكويت»، رد السبيعي بأن «من يتقاضى راتباً هو عامل، وهذا القول غريب خصوصاان النقابيين يرفضون تسميتهم بنقابة عمال»، موضحا أن «الجمعيات المهنية مسؤولة عن الدفاع عن مهنة والنقابة هي المسؤولة عن الدفاع عن العامل ولن نتطور دون تحرير المفاهيم».
بدوره، قال عضو المجلس المركزي في التجمع العمالي، ونائب رئيس نقابة العاملين في شركة نفط الكويت عباس عوض «ان مناسبة هذا العام تحل علينا وأوضاع الحركة العمالية النقابية في الكويت ما زالت تعاني من الكثير من الاختلالات الخطيرة وابتعاد مؤسف عن المبادئ النقابية وانقسام بين العديد من القيادات النقابية وانشغالهم بخلافات أسبابها في الغالب مصالح شخصية آنية»، مبينا ان «ذلك افقد الحركة النقابية العمالية دورها المسؤول في الدفاع عن مصالح وحقوق الطبقة العاملة والفئات الشعبية متدنية الدخول».
وأضاف أن «احتفالنا بيوم الأول من مايو يتم في الوقت الذي بدأ فيه بعض الارتباك على مستوى الهجمة الحكومية الرأسمالية الموجهة ضد الطبقة العاملة والفئات الشعبية متدنية الدخول، بل حتى ضد الطبقة الوسطى التي استهدفت الانتقاص من المكتسبات الاجتماعية الشعبية؛ عبر خفض بنود الإنفاق الاجتماعي؛ وخفض الدعوم؛ وزيادة الرسوم على الخدمات؛ وتصفية القطاع العام والقطاع التعاوني عبر الخصخصة، لتزيد أكثر وأكثر من معاناة الطبقة العاملة والفئات الشعبية وذوي الدخول المتدنية من الارتفاع المطّرد في الأسعار، وتردي مستوى الخدمات العامة».
«ميّ وملح» لأجل الفلسطينيين
أشار عضو الأمانة العأمة في المنبر الديموقراطي سعد السبيعي إلى ذكرى «الشهيد الفلسطيني» التي مرت الاسبوع الماضي، مشيرا إلى أن «الذكرى دفعت اخواننا المساجين الفلسطينيين الى الاضراب عن الطعام في سجون العدو الاسرائيلي، الذين بلغ عددهم 1600 سجين ووصلتنا اصواتهم، وسأتضامن معهم بشرب الماء والملح».
وأكد التيار على لسان أمين سره محمد نهار الظفيري خلال كلمة التيار في احتفالية عيد العمال العالمي، التي نظمها بمشاركة المنبر الديموقراطي في ديوانية عمار العجمي، مساء أول من أمس، على ضرورة «التحرك من أجل تحقيق الإصلاح السياسي، اتساقاً مع الدور التاريخي المشهود للطبقة العاملة وحركتها النقابية في النضال الديموقراطي».
واشار الى أن «عيد العمال العالمي، يمثّل مناسبة أممية لتضامن الطبقة العاملة في كفاحها المشترك ضد الاستغلال الرأسمالي ومن أجل تحقيق العدالة الاجتماعية».
وقال الظفيري، «يأتي إحياء عيد العمال العالمي هذه السنة كحال الأعوام الأخيرة السابقة والذي تشتد فيه حدّة الأزمة البنيوية للنظام الرأسمالي العالمي وتفاقمها وتزداد معها معاناة الطبقة العاملة والفئات الشعبية، والتي امتدت نتائجها على المستويين العربي والمحلي عبر تبني الأنظمة العربية تلك السياسات النيوليبرالية تماشياً مع نصائح صندوق النقد والبنك الدوليين»، مشيرا إلى أنه «ترتب عليها محلياً التوجه الحكومي المعلن نحو تقليص بعض بنود الإنفاق الاجتماعي الضرورية؛ وإلغاء الدعم الحكومي عن السلع والخدمات الضرورية؛ والالتفاف على الحظر القانوني لخصخصة قطاعات النفط والتعليم والصحة، وما سوف يترتب عليها من اثقال كاهل المواطنين اصحاب الدخول المحدودة».
وتابع: «لا نستثني العمالة الوافدة التي اصبحت الحلقة الأضعف في نهج الحكومة الاقتصادي عبر اعلانها لبعض القرارات التي تستهدفهم بحجة التخفيف على الميزانية متجاهلين السبب الحقيقي والذي يتمثل في جشع الكفلاء والذين يقفون وراء هذا الكم الهائل من العمالة غير الضرورية السائبة دون اقرار قوانين صارمة ضدهم».
وشدد الظفيري على «اهمية دور الحكومة في ايجاد حل للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد والتي كانت هي سبباً فيه عبر سلسلة من الملاحقات والاعتقالات وتوجيه التهم للعديد من المغردين واصحاب الرأي وإقرارها ترسانة من القوانين المقيدة للحريات حتى وصل بها الحال الى استخدام التهديد بسلاح المواطنة عبر تجريد بعض المواطنين من جنسيتهم اما بالسحب او الإسقاط او الفقد».
من جانبه، بين عضو الأمانة العامة في المنبر الديموقراطي سعد السبيعي ان «هذا اليوم يعد مفخرة لجميع العمال في العالم فهي ملحمة عظيمه قدمها العمال في شيكاغو حيث حاربهم العالم اجمع وكانوا يريدون ساعات راحه وبالفعل حصلت الاضرابات في الاول من مايو بعدد 400 الف عامل وتضررت رؤوس الاموال وتم قتل العمال رميا بالرصاص في تلك الليلة واعدم 4 وسجن اخرون».
وعن مقولة انه «لا يوجد عمال في الكويت»، رد السبيعي بأن «من يتقاضى راتباً هو عامل، وهذا القول غريب خصوصاان النقابيين يرفضون تسميتهم بنقابة عمال»، موضحا أن «الجمعيات المهنية مسؤولة عن الدفاع عن مهنة والنقابة هي المسؤولة عن الدفاع عن العامل ولن نتطور دون تحرير المفاهيم».
بدوره، قال عضو المجلس المركزي في التجمع العمالي، ونائب رئيس نقابة العاملين في شركة نفط الكويت عباس عوض «ان مناسبة هذا العام تحل علينا وأوضاع الحركة العمالية النقابية في الكويت ما زالت تعاني من الكثير من الاختلالات الخطيرة وابتعاد مؤسف عن المبادئ النقابية وانقسام بين العديد من القيادات النقابية وانشغالهم بخلافات أسبابها في الغالب مصالح شخصية آنية»، مبينا ان «ذلك افقد الحركة النقابية العمالية دورها المسؤول في الدفاع عن مصالح وحقوق الطبقة العاملة والفئات الشعبية متدنية الدخول».
وأضاف أن «احتفالنا بيوم الأول من مايو يتم في الوقت الذي بدأ فيه بعض الارتباك على مستوى الهجمة الحكومية الرأسمالية الموجهة ضد الطبقة العاملة والفئات الشعبية متدنية الدخول، بل حتى ضد الطبقة الوسطى التي استهدفت الانتقاص من المكتسبات الاجتماعية الشعبية؛ عبر خفض بنود الإنفاق الاجتماعي؛ وخفض الدعوم؛ وزيادة الرسوم على الخدمات؛ وتصفية القطاع العام والقطاع التعاوني عبر الخصخصة، لتزيد أكثر وأكثر من معاناة الطبقة العاملة والفئات الشعبية وذوي الدخول المتدنية من الارتفاع المطّرد في الأسعار، وتردي مستوى الخدمات العامة».
«ميّ وملح» لأجل الفلسطينيين
أشار عضو الأمانة العأمة في المنبر الديموقراطي سعد السبيعي إلى ذكرى «الشهيد الفلسطيني» التي مرت الاسبوع الماضي، مشيرا إلى أن «الذكرى دفعت اخواننا المساجين الفلسطينيين الى الاضراب عن الطعام في سجون العدو الاسرائيلي، الذين بلغ عددهم 1600 سجين ووصلتنا اصواتهم، وسأتضامن معهم بشرب الماء والملح».